قال مراقب التربية والتعليم الجغبوب “حسن الأسطى”، أن مدارس البلدية لا تستطيع استيعاب الطلبة نظرًا للتزايد المستمر في أعدادهم وخاصة في مراحل التعليم الأساسي. وأضاف “الأسطى” في تصريحات صحفية أن، البلدية بها 4 مدارس فقط؛ اثنتان منهما ابتدائي وواحدة إعدادي وأخرى ثانوي. وأشار إلى أن، هناك صعوبة وعجز مستمر في البلدية منذ أعوام بسبب مشاكل عدم وجود خريجين يحملون مؤهلات وخاصة في المواد العلمية.

ولفت إلى أن، العجز يتمثل في مواد؛ الرياضيات، اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، والكيمياء، الحاسوب. مضيفا أن العجز يتم تغطيته بالتعاون مع مؤهلين من خارج القطاع وأوضح أن، البلدية بحاجة إلى إنشاء مدرسة جديدة بسعة 16 فصلاً لاستيعاب الطلاب. مشيرا إلى أن، المدارس التي تحتاج إلى صيانة وترميم هي؛ الواحة الابتدائية، والجغبوب الثانوية وهما مدرجتان ضمن أعمال الصيانة منذ بداية 2022 ولم تتم صيانتهما حتى الآن. واختتم تصريحاته موضحا بأن، العجز القائم أيضًا بسبب قلة المعلمين وعدم توفر وسائل النقل وإدارات للمدارس.  الوسومالجغبوب حسن الأسطى

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: حسن الأسطى

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا

دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.

وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of list

ويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".

الضغوط السياسية

ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.

كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".

إعلان

ولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.

ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • أكرموا المفرج عنهم
  • نشرة حوادث «الأسبوع»| شاب يطعن زوجته.. وحريق داخل مجمع مدارس بسبب «الصواريخ» أول أيام العيد
  • «التربية» تعلن موعد امتحانات طلبة الــ12 في التعليم المستمر المتكامل
  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • ماذا قال شيخ المطارنة في تجليس البابا تواضروس؟
  • بايرن ميونخ يتلقى صدمة بإصابة جديدة لهيروكي إيتو
  • مراقب الدولي للسلاح:تنظيم مصر لكأس العالم لسلاح السيف رائع.. والرياضة في المصري أصبحت أكثر خبرة
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • الصبيحي يتوقع أن تصل فاتورة تقاعد الضمان 2 مليار عام 2025
  • الذهب في قلب الأزمة.. كيف يؤثر على العجز التجاري الأميركي؟