كشفت تقارير أن شركة جوجل تجري محادثات لاستثمار مئات الملايين في شركة الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية الناشئة Character AI.

 

وصرحت مصادر مطلعة على الأمر لوكالة "رويترز" بأن جوجل تجري محادثات مع شركة Character.AI المملوكة لناعوم شاذير، و دانيالدو فريتاس وهما موظفات سابقان في Google Brain.

 

وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أن تستثمر شركة شركة جوجل مئات الملايين من الدولارات حيث تسعى إلى تدريب النماذج الخاصة بشركةCharacter AI لمواكبة مطالب المستخدمين.

 

وفقًا لمصدر ثالث، تحدث لرويترز فإن عملية الشراكة بين الشركتان ستسهل استخدام خدمات جوجل السحابية ووحدات (TPUs) لتدريبنماذج الذكاء الاصطناعي.

 

وتسمح روبوتات الدردشة الخاصة بشركة Character AI للأشخاص بالدردشة مع الإصدارات الافتراضية من المشاهير مثل Billie Eilish أو شخصيات الأنمي، أثناء إنشاء روبوتات الدردشة الخاصة بهم ومساعدي الذكاء الاصطناعي.

 

كما توفر الشركة إصدار  مجاني، وآخر يتطلب اشتراك بقيمة 9.99 دولارًا شهريًا للمستخدمين.

 

وقالت شركة Character AI في وقت سابق إن موقعها على الإنترنت جذب 100 مليون زيارة شهرية في الأشهر الستة الأولى منذ إطلاقه.

 

جدير بالذكر أن جوجل استثمرت في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك استثمار بلغ 2 مليار دولار لصانعالنماذج Anthropic في شكل أوراق نقدية قابلة للتحويل.

 

كما قامت جوجل سابقًا باستثمار أو شراء شركات إسرائيلية مثل Waze و BreezoMeter و Siemplify وغيرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روبوتات الدردشة مجال الذكاء الاصطناعي شركة جوجل الذكاء الاصطناعي شركة إسرائيلية استثمار الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور جديد يعيد تقييم فعالية الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون بإحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أن الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا النماذج اللغوية الكبيرة، يُظهر سلوكًا يُوحي بالذكاء ولكنه في الواقع مجرد وهم، هذه النماذج تُظهر قدرة على الاستجابة والتفاعل مع المستخدمين، إلا أنها تفتقر إلى التفكير المنطقي الحقيقي وفهم السياق العميق.

ووفقا لموقع techxplore أن الباحثون يقولون رغم التقدم الكبير الذي حققته تطبيقات الذكاء الاصطناعي، توضح دراسة باحثي شركة التكنولوجيا أن هذه التقنيات ما زالت بعيدة عن تحقيق ذكاء حقيقي، والنماذج الحالية تعتمد على تقنيات تحليل الأنماط بدلاً من الفهم العميق أو التفكير المنطقي، مما يجعلها أداة مفيدة ولكنها ليست بديلاً عن العقل البشري، ونُشر البحث عبر منصة arXiv preprint.
 

نقاط البحث الأساسية:

• أجريت الدراسة على نماذج لغوية كبيرة، مثل تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة.

• أظهرت النتائج أن هذه النماذج لا تفهم الأسئلة المطروحة فهمًا حقيقيًا، بل تعتمد على بنية الجمل والخوارزميات المكتسبة.
 

الفرضية الأساسية للدراسة:

افترض الباحثون أن الذكاء الحقيقي، سواء للكائنات الحية أو الآلات، يتطلب القدرة على:

1. التمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة: مثال ذلك، إذا سأل طفل والده عن عدد التفاح في حقيبة تحتوي على تفاح صغير الحجم، يمكن للعقل البشري تجاهل حجم التفاح كعامل غير ذي صلة بالإجابة.

2. إظهار التفكير المنطقي: القدرة على استخلاص الاستنتاجات الصحيحة بناءً على المعطيات المتاحة.

اختبار النماذج اللغوية الكبيرة:

• استخدم الباحثون مئات الأسئلة التي استُخدمت سابقًا لتقييم قدرة النماذج اللغوية.

• أضيفت معلومات غير ذات صلة إلى هذه الأسئلة لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاهلها.

• النتيجة: أدى وجود معلومات زائدة إلى إرباك الذكاء الاصطناعي، مما نتج عنه إجابات خاطئة أو غير منطقية.

نتائج البحث:

1. عدم الفهم الحقيقي للسياق

النماذج اللغوية الكبيرة لا تفهم الأسئلة فهمًا عميقًا. بدلاً من ذلك، تستند إلى التعرف على الأنماط وتوليد إجابات تعتمد على البيانات السابقة.

2. إجابات مضللة

أعطت النماذج إجابات بدت صحيحة ظاهريًا، لكنها عند الفحص الدقيق تبين أنها خاطئة أو غير متسقة مع المنطق.

3. الوهم الذكي

النماذج تظهر وكأنها “تفكر” أو “تشعر”، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات تعليم الآلة للتفاعل مع المستخدم، دون وجود ذكاء حقيقي أو إدراك.

أمثلة توضيحية من البحث:

سؤال بسيط: عند طرح سؤال على الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات غير ضرورية، غالبًا ما يدمجها في إجابته بدلاً من تجاهلها.

الشعور والإحساس: عند سؤال الذكاء الاصطناعي عن “شعوره” تجاه أمر معين، قد يقدم إجابات تُوحي بأنه يشعر، لكن هذه مجرد خدعة لغوية تعتمد على بيانات التدريب.

دلالات البحث:

• النتائج تعزز وجهة النظر التي ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس “ذكاءً” حقيقيًا بالمعنى البشري، بل هو نموذج إحصائي معقد.

• تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي الحالي غير قادر على التفكير المنطقي أو فهم السياق كما يفعل الإنسان.

التحديات المستقبلية:

• تحسين قدرة النماذج اللغوية على الفصل بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة.

• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم السياق بشكل أفضل وتُظهر منطقًا أقرب للإنسان.

• تقليل الاعتماد على الأنماط الإحصائية وزيادة التركيز على التفاعل الديناميكي.

مقالات مشابهة

  • بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • جوجل قد تجبر على بيع كروم.. فما القصة؟
  • الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • رئيس الوزراء: مصر بالتصنيف «أ» دوليا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟
  • كيف يقود الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المصارف إلى بر الأمان؟
  • تسريبات واسعة التداول حول عمليات تهريب مئات الملايين من الدولارات الى بنوك في الخارج - وثائق
  • الرباط.. مئات المغاربة في وقفة تندد بالإبادة الإسرائيلية في غزة