إيران.. بثرة على جبين فتاة تتحول إلى ورم مميت
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
واجهت فتاة إيرانية عدوى مميتة بعد ظهور بثرة تبدو غير ضارة على رأسها، قبل أن تتحول إلى ورم قاتل.
وتحولت البقعة الموجودة على جبين الفتاة إلى تورم كبير ومؤلم، فقرر والداها نقلها إلى المستشفى.. واكتشف الأطباء أنه من المحتمل أن تكون البثرة التي ظهرت على جبين الفتاة البالغة من العمر 12 عاماً، ناجمة عن لدغة حشرة تعرضت لها قبل عدة أشهر.
وأشار الأطباء في إيران إلى أن الكتلة كانت “قاسية” و”لامعة” و”مؤلمة عند اللمس”.. وأظهرت عمليات المسح أن الكتلة، التي نمت منذ ذلك الحين إلى حجم كرة التنس تقريباً، كانت مدفونة في الفص الجبهي، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة والعواطف.
وشخّص الأطباء إصابة الفتاة بورم وعاء منتفخ، وهو من المضاعفات النادرة ولكن الخطيرة لالتهاب الجيوب الأنفية أو عدوى الجيوب الأنفية.. ويحدث ذلك عندما يتراكم السائل المعدي في الجبهة.
ويمكن أن يظهر الورم أيضاً نتيجة لصدمة في الرأس والجراحة وتعاطي الكوكايين وعدوى الأسنان ولدغات الحشرات، وإذا ترك من دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى أمراض تورم الدماغ مثل التهاب السحايا، والتهاب الدماغ أو عدوى الدماغ.
وأُعطيت الفتاة جرعة كبيرة من المضادات الحيوية بعد إزالة الكتلة الموجودة على جبينها من العدوى أثناء الجراحة، والتي تم فيها إزالة شريحة عظمية مؤقتاً من الجمجمة للوصول إلى الدماغ.. وبعد ستة أشهر من العملية الكبرى، لم تظهر الكتلة مرة أخرى، وقد أعطى الأطباء للطفلة شهادة صحية تفيد بخلوها من المرض، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
نسر يهاجم عددا من الأشخاص
أفادت السلطات النرويجية، اليوم الجمعة، بأن نسرا قتل بالرصاص بعد أن هاجم فتاة صغيرة، وأشخاصا آخرين، ولاحظت أن لديه "سلوكا غير طبيعي".
وانقضّ هذا النسر الذهبي، في 7 سبتمبر الجاري، على فتاة تبلغ 20 شهرا كانت تلعب في مزرعة عائلتها في أوركلاند، بوسط النريوج.
ووجدت والدة الفتاة الصغيرة وجارتها صعوبة في صدّ الطائر الجارح قبل أن يرديه أحد أفراد حَرَس الصيد.
وروى والد الفتاة أن "النسر ظهر فجأة وأمسك" بابنته الصغرى.
وفي أعقاب هذا الهجوم، الذي أدى إلى إصابة الفتاة بغرز، أفادت وسائل الإعلام النرويجية عن حوادث مماثلة عدة سجلت في الآونة الأخيرة في أماكن مختلفة من النرويج.
ولاحظ عالم الطيور ألف أوتار فولكستاد، في حديث لإذاعة "إن آر كاي"، أنه "سلوك لم يسبق له مثيل على الإطلاق".
واستنتجت الإدارة النرويجية للبيئة، اليوم الجمعة استنادا إلى مجموعة صوَر، أن ثلاثة حوادث، من بينها ذلك المتعلق بالفتاة، تسبّب بها النسر نفسه بالتأكيد، وأنه كان "على الأرجح" وراء حادثين آخرين أيضا.
ولم يُصب أيّ من ضحايا هذه الحوادث التي وقعت كلها بين 3 و7 سبتمبر بجروح خطيرة.
وأشارت سوزان هانسن المسؤولة في إدارة البيئة إلى أن "هذه الاحتكاكات بين النسور الذهبية والبشر، كتلك التي لاحظناها في أماكن عدة في النرويج في الأسابيع الأخيرة، أمر فريد جدا".
وأضافت في بيان "ليس لدينا علم بحوادث مماثلة، سواء في النرويج أو في الخارج". وأوضحت أن النسر، الذي أطلق عليه الرصاص "أظهر سلوكا غير طبيعي ولم يكن يخش البشر".
تُعدُّ النسور الذهبية ثاني أكبر الطيور الجارحة في النرويج بعد النسور ذات الذيل الأبيض.