حكايات سيدات فلسطينيات تحت القصف في غزة .. أبرزهن توفر العِداد وأخرى تفقد الحبيب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
المرأة في أغلب الدول سواء عربية او أوروبية هى أول من تدفع ضريبة الصراعات والحروب، عند النظر والتطرق إلي ما يحدث فى فلسطين نجد أن المرأة الفلسطينية تدفع ثمن الحروب التي شنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الرغم مما تتعرض له السيدات الفلسطينيات من صعاب إلا أنها لم تستسلم قط بل تقف أمام الاحتلال بكل قوة وتساند الرجال يد بيد.
وخلال الأيام الماضية ازدادت الضحايا النساء والأطفال فى فلسطين نتيجة القصف من قوات الاحتلال الصهيونى ورغم ما تمر به من قهر وظلم وقلة حيلة وفقد للاهل والاحباب وضياع الأحلام والآمال إلا إنها لم تستلم على العكس فقد شهدنا العديد من المواقف التى تؤكد أن الفلسطينيات من أقوى النساء العربيات وأنهم بطلات فى مواجهة الاحتلال.. وتستعرض البوابة بعض البطلات الفلسطينيات اللاتي ظهرن خلال الفترة الأخيرة في مشاهد لم تسبق من قبل:-
ظهرت خلال الأيام الماضية سيدة فلسطينية تودع ابنتها العروس التى لقت مصرعها إثر القصف من العدو الصهيوني وهى شامخة ومحتسباها شهيدة، تحكى الأم وتقول: "قتلوا الفرحه بقلبى وماتت إبنتى العروس قبل أن ترتدى فستان الفرح الذى لطالما حلمت ان اراها ترتديه وازفها إلى عريسها لكنى احتسبها شهيدة وعروس فى الجنة".
وتابعت: "كان قد اقترب موعد زفافها ونحضر لهذا اليوم ربما يكون سبب لنفرح وسط ما نتعرض له ولكنهم لم يتركوا لنا تحقيق اى حلم، ورغم كل ذلك سنسترد وطننا مهما كان الثمن ومهما مرت الأيام".
وعلي صعيد آخر، ظهرت خلال المجازر الأخيرة التي يشنها العدو الصهيوني علي قطاع غزة سيدة أخرى تخاطر بحياتها لتوفر الطعام والماء للفلسطينيين وسط القصف والحطام والدمار والرصاص بقوة وصلابة لتساعد أهلها وشعبها وتوفر لهم الماء والطعام.
وتقول هذه السيدة الفلسطينية المناضلة: "لا أخشى طلقات وقصف العدو ولكن كل ما يشغلنى هو مساعدة اهلى واشقائى ومحاولة توفير الطعام والماء لهم حتى لو أصابتنى رصاصة غادرة ساموت شهيدة فمن منا لا يريد نيل الشهادة فما اعظم من موت كهذا ولكنى لن اقف مكبلة الأيدي دون مساعدة أهلى ووطنى".
وفي مشهد لم يسبق له مثيل علي مر العصور، نجد بطلة تفقد حب عمرها قائلة فقدت الحبيب وبقيت الدار، وتقول هذه الفتاة: "كان من المفترض أن يُقام زفافي منذ شهرين، لظروف مرض والدي أجلناه إلى بداية الشهر القادم و شقة الزوجية جاهزة تماماً فقد عملت أنا وخطيبي على تجهيزها لأكثر من ثلاث سنوات وسط الاحتلال".
وتابعت :"مع بداية القصف، كنت أبكي كل لحظة خوفاً من فقدان بيت الزوجية الذي لم نُزف إليه رغم رغبتي القوية وانتظاري الشديد لهذا الزفاف".
واستطردت :"كان يقول لي باسماً في كل مرة ما دُمنا معاً، فداك ألف بيت".
وأكملت حديثها: ومنذ عدة أيام استشهد خطيبي وبقيت شقتنا رابضة كما هي فقدت الحبيب وبقى الدار". IMG_20231107_193839 images - 2023-11-07T193423.104
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرأة الفلسطينية الاحتلال صراعات حروب فلسطين
إقرأ أيضاً:
أبرزهن روبي ونرمين الفقي .. أجرأ إطلالات النجوم في ليلة رأس السنة | صور
شهدت احتفالات رأس السنة لعام 2025 إطلالات لافتة لعدد من الفنانات، حيث اخترن أزياء جذابة أثارت تفاعلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
هيفاء وهبي أحيت حفلاً في دبي، وارتدت فستانًا شفافًا من تصميم زهير مراد، مزينًا بأحجار باللونين الأحمر والأبيض، وأضافت إليه وشاحًا من الفرو، مما أثار جدلاً حول جرأة إطلالتها.
نرمين الفقي احتفلت بالعام الجديد بإطلالة أنيقة، حيث ارتدت فستانًا أسود قصيرًا فوق الركبة بستايل الكب، مزينًا بحزام على الخصر، مما أبرز رشاقتها وجمالها.
روبي أحيت حفلًا في القاهرة الجديدة، وظهرت بفستان أحمر ناري، متناسب مع أجواء الاحتفال، ونشرت صورًا من الحفل على حسابها في إنستغرام، حيث لاقت تفاعلًا كبيرًا من متابعيها.
أنغام تألقت في حفلها الغنائي بمناسبة رأس السنة بفستان أسود طويل ومجسم، مزين بالترتر البراق، مع أكتاف عريضة ومنتفخة، مما أضفى عليها إطلالة أنيقة وراقية.
أصيل هميم اختارت فستانًا باللون الوردي الداكن المائل للبرغندي، مجسمًا وطويلاً، مع أكمام مزينة بالريش وفتحة ساق أمامية، مما أضاف لمسة جمالية لإطلالتها في الحفل.
نانسي عجرم ظهرت بفستان قصير مجسم وانسدل من الخصر بقماش لامع مريح، متصل بالأكمام على شكل ، مما منحها إطلالة جذابة.
إلهام شاهين ارتدت فستانًا أسود طويلًا بصيحة الكب، مزينًا بالفرو الاسود الجزء العلوي، مع أكمام منفصلة من نفس القماش، مما أضفى عليها إطلالة ساحرة.
هذه الإطلالات المتنوعة عكست حرص الفنانات على التألق والتميز في احتفالات رأس السنة، مما أثار تفاعلاً واسعًا بين الجمهور والنقاد على حد سواء.