«المواد الغذائية»: لا توجد أزمة في السكر.. والدولة توفر كميات كبيرة بأسعار مدعمة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال هشام الدجوي، رئيس شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، إن الأمن الغذائي في مصر مستقر 100%، وهذا ليس كلاما مرسلاً ولكن واقعياً، فالمنتجات متوفرة في كل المحال الصغيرة أو الكبيرة، ولا توجد منتجات منقوصة، وهذا قَوْلٌ واحد.
لا توجد أزمة في السكروأضاف «الدجوي»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه لا توجد أزمة في منتج السكر بالمعنى المثار حاليا، ووزارة التموين تصرف للمواطنين سكراً بصورة مجانية بواقع 65 مليون مواطن على مستوى الجمهورية بسعر 12 جنيهاً و60 قرشاً، ولا يدفعها المواطن ولكن يخصم من دعمه.
وأشار إلى أنه تم صرف 85% من المستهدف للمواد التموينية هذا الشهر، وهذا يؤكد توافر السلع، ومبادرة تخفيض الأسعار دعمت سعر المنتج نظرا لأن سعره ارتفع عالميا.
إنتاج مصر يعادل 90% استهلاكهاولفت إلى أن إنتاج مصر من السكر يعادل 90% من الاستهلاك، ومن ثم تُسْتَوْرَد كميات من السكر من الخارج، وسعره ارتفع في البورصة العالمية، وبالرغم من ذلك لا توجد أزمة سكر بالمعنى المتداول والدولة توفر كميات كبيرة بأسعار مدعمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكر أسعار السكر التموين المنتجات لا توجد أزمة
إقرأ أيضاً:
معاناة غزة تتواصل.. «آمال»: نقص حاد في السلع الغذائية
يعانى سكان قطاع غزة، من الشيوخ والرجال والنساء والأطفال، من نقص حاد فى المنتجات الأساسية للنظافة الشخصية منذ بداية الحرب، فأصبحت المشكلة أكثر تعقيداً مع استمرار النزوح المتكرر، حيث تُصبح السلع نادرة وغالية الثمن، ويعانى الجميع وسط الأنقاض من الظروف المعيشية السيئة فى مراكز الإيواء التى تفتقر إلى الماء الصالح للشرب ومواد التنظيف، وتفاقم قلة الوصول للرعاية الصحية، وبالتالى تنتشر الأمراض المعدية مثل الطفح الجلدى والجدرى المائى.
«آمال الغليظ»، من سكان شمال قطاع غزة، تسلط الضوء على التحديات التى تواجه النساء فى الحفاظ على نظافتهن الشخصية وصحتهن فى ظل الظروف القاسية فى غزة، مشددة على الحاجة الملحة لتوفير المنتجات الأساسية للنظافة والرعاية الصحية للنساء من (شامبو وفوط صحية وملابس نظيفة)، فالمتوفر فى الأسواق باهظ الثمن والجودة منخفضة والأسعار مبالغ فيها. واستكملت «آمال»، لـ«الوطن»، الحديث عن معاناة النساء، بالقول إنه فى خيام النزوح يجبرونهن على استخدام حفر مشتركة بالأرض كمراحيض، داخل خيام تشاركها مع عائلات أخرى فلا توجد خصوصية على الإطلاق، وهذا يؤدى إلى إحراج النساء، فى كل مرة يتعين عليهن الذهاب إلى الحمام.
وأضافت أن الغزاويين يعانون من نقص حاد فى مواد النظافة منذ عام، بعد نقل المخزون المتوفر إلى الجنوب لبيعه بأسعار باهظة، وهذا الاستغلال فاقم الوضع وأدّى إلى ارتفاع أسعار المنظفات المنزلية بشكل كبير، رغم جودتها المنخفضة، وتعانى النساء بشكل خاص من أمراض جلدية بسبب هذه المنظفات، ويزداد وضع شمال غزة سوءاً بسبب نقص السلع الضرورية، والغذاء، والماء النظيف، والمواد الشخصية، وبالنسبة لغسل الملابس وطهى الطعام تستخدم النساء الطين والرمل ومياه البحر من أجل تنظيفها، وهذا أدى إلى ترهل الملابس ولا توجد ملابس لشرائها إلا بثمن باهظ جداً وجودة منخفضة، غير ذلك نحن نصف الطوابير للحصول على مياه الشرب أو الحصول على الخبز.
وتابعت: «عام كامل مر على الحرب، وأكثر ما يخيفنا اليوم هو نقص مواد النظافة والمواد الشخصية، خاصة للمرأة، وندعو اليونيسف، وأونروا، ومؤسسات حقوق الإنسان، وحقوق المرأة لتلبية احتياجاتنا الأساسية بشكل مستمر ودون انقطاع، ونناشد الجميع تحسين الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحى فى جميع أنحاء قطاع غزة، ونناشد العالم أجمع وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب بشكل نهائى، والوصول إلى حل سلمى ودائم».