صحيفة الاتحاد:
2025-07-05@17:20:01 GMT

رئاسة COP28.. جولات حول العالم لإنقاذ الكوكب

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
منذ تأسيسها عام 1971، التزمت الإمارات بدعم جهود العمل المناخي العالمي، من خلال التصديق على كلٍ من بروتوكول كيوتو واتفاق باريس، وبحكم الطبيعة المناخية القاسية في الدولة بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وندرة المياه، فإنها تعتبر التغيّر المناخي تحدياً نحتاج إلى مواجهته عبر تضافر الجهود والتعاون مع المجتمع الدولي.

وحضر معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، رئيس COP28 أحد عشر مؤتمراً سابقاً للأطراف، وبتكليف من القيادة في الإمارات، ترأس معاليه وفد الدولة في مؤتمر COP21 الذي عقد في باريس عام 2015.

وباعتبارها دولة رائدة إقليمياً في قطاعي الطاقة والاستدامة، نجحت الإمارات في تنمية وتنويع اقتصادها، وخلق قطاعات وفرص عمل ومهارات جديدة لأجيال المستقبل، والتوصل إلى حلول واقعية وعملية لتحدٍّ عالمي تنعكس آثاره السلبية على العالم كله.

وأجرت رئاسة COP28 جولات عالمية مكثفة للاستماع والتواصل تعد من أكبر الجولات التي قامت بها رئاسة مؤتمر للأطراف، وعَقدَت أول مشاورات مفتوحة من نوعها لإعداد برنامج «الموضوعات المتخصصة» الممتد خلال أسبوعَي فعاليات المؤتمر.

وتركز خطة عمل COP28 على هدف رئيسي واضح هو الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

وأكدت الحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس ضرورة خفض 22 غيغا طن من الانبعاثات قبل عام 2030.

أخبار ذات صلة محمد بن زايد: جاهزون لاستضافة العالم «مركز الاتحاد للأخبار».. خطة متكاملة لتغطية «كوب 28» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

وأعدت رئاسة COP28 خطة عمل تستند إلى أربع ركائز رئيسية، وهي تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة، وتحسين الحياة وسُبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.

وأدت رئاسة المؤتمر دوراً رائداً وبذلت جهوداً مكثفة خلال استعدادها للمؤتمر، لحشد جهود كافة الدول وتحفيزها لرفع سقف الطموح وتقديم تعهدات جديدة والوفاء بالالتزامات السابقة، كما اتبعت رئاسة COP28 نهجاً مبتكراً وشاملاً لوضع برنامج المؤتمر الذي تمتد فعالياته لأسبوعين وعقدت، لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، مشاورات مفتوحة حول الموضوعات المتخصصة للمؤتمر وتسلسلها.

التعافي والسلام
يسلط البرنامج الضوء على القطاعات والموضوعات التي طرحها المعنيون بشكل مستمر خلال المشاورات، بما في ذلك الموضوعات الثابتة والأساسية في مؤتمرات الأطراف كافة، إضافة إلى موضوعات جديدة مثل الصحة والتجارة، والإغاثة، والتعافي، والسلام.

ويتضمن برنامج الموضوعات المتخصصة أربعة محاور تدعم التنفيذ الفعال والمتكامل: وهي التكنولوجيا والابتكار، واحتواء الجميع، والمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، والتمويل.

تعاون مع الجميع
تتعاون رئاسة المؤتمر مع النساء، والشعوب الأصلية، والمجتمعات المحلية، والشباب، وأصحاب الهمم، والجهات الفاعلة المحلية، والمنظمات الدينية لضمان تفعيل مشاركتهم وإسهاماتهم في جميع برامج ومخرجات COP28.. ويستضيف عدداً كبيراً من البرلمانيين، ورؤساء المدن والقادة المحليين.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 الاستدامة المناخ الإمارات سلطان الجابر اتفاق باريس رئاسة COP28

إقرأ أيضاً:

«التغير المناخي» و«تدوير» يتفاهمان لإدارة النفايات

دبي: «الخليج»
وقّعت وزارة التغير المناخي والبيئة مذكرة تفاهم مع مجموعة تدوير، لتنفيذ مشروع تجريبي لإدارة النفايات المستهدفة، ضمن مبادرة «المسؤولية الممتدة للمنتج» في دولة الإمارات، ضمن مبادرات الأجندة الوطنية للإدارة المتكاملة للنفايات 2023-2026.

جاء ذلك خلال فعالية عقدت في دبي، بحضور الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، والمهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «تدوير»، وعدد من قيادات الجانبين.

تعزيز الاستدامة


وتأتي المذكرة ضمن جهود الدولة في تعزيز الاستدامة، ومعالجة القضايا البيئية والإدارة المتكاملة للنفايات، وتعزيز الاقتصاد الدائري، والتنمية الاقتصادية المستدامة.
ويهدف التعاون إلى تحديد الأدوار والالتزامات المتبادلة لإدارة النفايات المستهدفة وتشمل النفايات الإلكترونية، والبطاريات، ومنتجات التعبئة والتغليف، ضمن مبادرة تطبيق المسؤولية الممتدة للمنتج، بإدارة المشروع وتشغيله مؤقتاً في إمارتي أبوظبي ودبي، وستكون مجموعة تدوير «منظمة مسؤولية المنتجين (PRO)» في تطبيق المشروع التجريبي.

نهج الشراكة


وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك، نهج الشراكة الذي تتبنّاه دولة الإمارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة،
وقالت «سعداء بالتعاون مع «تدوير» في تحقيق أهدافنا الرامية إلى الإدارة المتكاملة للنفايات والتخلص الآمن منها، وتحقيق أقصى استفادة من تلك النفايات ضمن منظومة متطورة للاقتصاد الدائري في الدولة. تمثل مبادرة المسؤولية الممتدة للمنتج، إحدى أهم ركائز هذا التوجّه بإشراك الجميع من مصنعين وموردين ومستهلكين في عملية إدارة النفايات وفق أفضل المعايير العالمية».

استنتاجات قيمة


وقال المهندس علي الظاهري «يسعدنا أن نتعاون مع الوزارة، إذ نضع بتنفيذ النموذج أساسات متينة لبناء نظام إدارة نفايات أكثر مسؤولية وشفافية وكفاءة في ترشيد استخدام الموارد».

الاستعداد التنظيمي


وبحسب المذكرة اتفقا على تعزيز الاستعداد التنظيمي بالتوصل إلى فهم أفضل للمتطلبات التنظيمية لتطبيق المسؤولية الممتدة للمنتج، ورصد العوامل المؤثرة والدروس المستفادة وأن تتولى «تدوير» المسؤولية المؤقتة للمنتج لمدة 9 أشهر وهي المدة الأولية لمذكرة التفاهم القابلة للتجديد، وضمان توثيق الدروس المستفادة من المشاريع التجريبية وتحديات التنفيذ، ومشاركتها مع الجهات التنظيمية المعنية.
كما تدعم أهداف الاقتصاد الدائري بتشجيع مشاركة القطاع والاستثمار في ممارسات إدارة النفايات المستدامة، ووضع خريطة طريق لصياغة السياسات، وآليات التنفيذ، وهياكل الامتثال، وتقييم فعالية إطار المسؤولية الممتدة للمنتج بالمبادرات التجريبية ومشاركة الجهات ذات الصلة.
وتضمنت المذكرة مشاركة الوزارة في إدارة المشروع التجريبي بفريق الاستشاريين، لإدارة وتشغيل المشروع بشكل مؤقت وتجريبي في إمارتي أبوظبي ودبي وبالتنسيق مع المنتجين المعنيين بالمنتجات المستهدفة والأطراف الموقعة على التعهد للمسؤولية الممتدة للمنتج، وقيادة جهود التوعية والتثقيف للمجتمع تجاه المشروع التجريبي لضمان مشاركتهم.
وتشارك «تدوير» في إدارة المشروع بالتنسيق مع المنتجين المعنيين بالمنتجات المستهدفة والأطراف الموقّعة على التعهد، مع إنشاء آلية مركزية لجمع البيانات بغرض حساب المؤشرات الخاصة بأداء المشروع بما فيها المبيعات وكميات ونوع النفايات المجمعة وغيرها والمحددة في تقرير تحديد المشروع ويشمل نطاق التطبيق، والشركاء، والمسؤوليات، والهيكل، وخطة العمل، والمؤشرات، وتقييم تقدم المشروع ورصد النتائج والتحديات والدروس المستفادة منه والتوصيات.
كما تشمل مشاركة تدوير في التواصل مع المنتجين والقائمين بإعادة التدوير وشركات معالجة النفايات لضمان الكفاءة التشغيلية.
وخلال الحدث، وقّعت 26 شركة تمثل مختلف شركات التجزئة والإنتاج وإدارة خدمات النفايات «تعهد المسؤولية الممتدة للمنتج».

تخصيص المساحة والموارد


تعهدت الشركات بتخصيص المساحة والموارد لإدارة النفايات بفاعلية مع ضمان ممارسات سليمة بيئياً. ووقّع على التعهد مجموعة بيئة الشارقة، وإيكسيليكس، وإعــمار، وإمــــداد، ومادينات لإعادة التدوير، وسامسونغ، وكانباك، وتترا باك، وهوتاماكى، ومجموعة اللولو، ودلسكو، وسباركلو، ودبي القابضة، ودوبات، وWAT لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، ونضيرة، وتومرا، وريسيكليم، وجيرمان ديستريبيوشن، وCPA، وإيروس، وSIG، وإنفيروسيرف، وECC، وكارفور، وفيوليا.

مقالات مشابهة

  • الأربعاء المقبل .. الكشف عن المهرجان الدولي للغوص بمسندم
  • أكثر من ٧٦ ألف جولة رقابية على المساجد والمصليات النسائية بمنطقة الجوف خلال عام ١٤٤٦هـ
  • سامز تعقد مؤتمرها الطبي الدولي لأول مرة في سوريا
  • العلماء يرصدون جسم فضائي يقترب من الأرض.. هل الكوكب في خطر؟
  • «التغير المناخي» و«تدوير» يتفاهمان لإدارة النفايات
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي بدورة اتفاقية الأمم المتحدة في ألمانيا
  • محافظ المنوفية يطمئن على الحالة الصحية لمصابي حادث الإقليمي بمستشفى الجراحات المتخصصة
  • “هيئة العقار” تُنفّذ 8 جولات رقابية مشتركة خلال شهر يونيو لضمان الامتثال في السوق العقاري
  • المملكة ترسم ملامح الحلول العالمية لأزمات الجفاف وتؤكد أهمية الابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية
  • البلطان يعود لرئاسة الشباب