«مركز الاتحاد للأخبار».. خطة متكاملة لتغطية «كوب 28»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
يبدأ اليوم مركز الاتحاد للأخبار، تغطية خاصة وموسعة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «كوب 28»، المقرر انعقاده في مدينة «إكسبو دبي»، خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري، وحتى 12 ديسمبر المقبل. وتتضمن الخطة نشر محتوى رقمي وفيديوهات ومواد مصورة على منصات شبكة أبوظبي للإعلام على وسائل التواصل الاجتماعي، وملحقاً يومياً وصفحات خاصة بجريدة الاتحاد باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى نشرات إخبارية وتقارير مصورة من خلال نشرة علوم الدار.
وأشار إلى تشكيل فرق العمل المكلفة بتغطية ومتابعة «كوب 28»، وتوزيع مهام العمل عليها، وفق أجندة عمل محددة المهام والواجبات، لتقديم تغطية متميزة تكون امتداداً للنجاحات التي حققتها شبكة أبوظبي للإعلام بصفة عامة ومركز الاتحاد للأخبار بصفة خاصة.
وذكر أن مركز الاتحاد للأخبار بدأ قبل نحو 6 أشهر في النشر بشكل متواصل للأخبار والمتابعات وكل ما يتعلق بمؤتمر «كوب 28»، بينما يبدأ اليوم مرحلة جديدة من النشر والمتابعة للحدث، تتسم بالتنوع والشمولية والتوسع الكمي والكيفي للمحتوى، في ظل قرب انطلاق فعاليات المؤتمر.
وأكد أهمية التميز في تغطية هذا الحدث العالمي الذي تستضيفه دولة الإمارات، مشيراً إلى أن مركز الاتحاد للأخبار يُسخِّر كل إمكاناته وقدرته البشرية والفنية لإبراز الحدث من خلال جريدة الاتحاد باللغتين العربية والإنجليزية، ونشرة علوم الدار والمنصات الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد الكعبي، أن فرق العمل التابعة لمركز الاتحاد للأخبار، بمثابة صناع نجاح بالمحتوى الذي سيقدمونه وسيكون نقطة مضيئة ترسم صورة مشرقة لما تتميز به دولة الإمارات في استضافة وتنظيم الأحداث العالمية، وعرض تجاربها الملهمة في تحقيق الاستدامة وحماية البيئة في مختلف المجالات وعلى شتى الأصعدة.
وخلال الإعلان عن خطة التغطية الإعلامية لـ (كوب 28)، استعرض رؤساء الأقسام والوحدات محاور عملهم والمهام المكلفين بها، واستمع الدكتور حمد عبيد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، إلى شرح مفصل عن آلية العمل ومهام الفرق، بالإضافة إلى العديد من المقترحات والأفكار الممكن إضافتها إلى تفاصيل الأداء اليومي، قبل وأثناء أيام انعقاد المؤتمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 الاستدامة مركز الاتحاد للأخبار الأمم المتحدة تغي ر المناخ مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
الاستحمام بدلاً من الوضوء.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية أنه يصح شرعًا الاستغناء عن الوضوء بالغسل إذا كان الاغتسال –الاستحمام- بنية رفع الحدث الأكبر-الجنابة أو الحيض أو النفاس-؛ لأنه يشتمل على غسل أعضاء الوضوء.
الاغتسال بنية النظافة الشخصية
أمَّا إذا كان اغتسال الشخص بنية غسل الجمعة أو النظافة الشخصية ونحو ذلك، فإنه يلزم المُغتَسل أن ينويَ أثناء الغسل -أي: الاستحمام- رفع الحدث الأصغر حتى يصحَّ الوضوء.
عن أم المؤمنين السيدة عائشةَ رضي الله عنها أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان «لا يَتَوضَّأُ بعدَ الغُسْلِ» "سنن الترمذي".
الوضوء أثناء الاستحمام: حكمه وشروطه
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء لا يشترط فيه ستر العورة، فهو طهارة للصلاة، وليس صلاة في حد ذاته.
وأوضح أن الشخص يمكنه أن يتوضأ أثناء استحمامه أو اغتساله من الجنابة، حتى لو كان غير مرتدٍ لملابسه، وكذلك المرأة.
وأشار إلى أن كشف العورة أثناء الوضوء ليس من نواقضه.
وأضاف الشيخ عويضة أنه يمكن الصلاة بهذا الوضوء بعد الانتهاء من الاستحمام، مستشهدًا بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذ قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد".
هل الوضوء يغني عن غسل الجنابة؟أوضح الفقهاء أن الوضوء لا يغني عن غسل الجنابة، ومن أتى بالصلاة بعد الوضوء فقط دون الاغتسال من الجنابة فقد ارتكب خطأً شرعيًا جسيمًا، خاصة إذا كان يعلم بوجوب الغسل.
فالوضوء وحده لا يكفي لرفع الحدث الأكبر، لأن الغسل فرض في هذه الحالة.
وعلى من وقع في هذا الخطأ أن يقضي الصلوات التي صلاها دون غسل، مع التوبة والاستغفار.
هل الاغتسال يغني عن الوضوء؟صرح الشيخ عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن الاغتسال يكفي للدخول في الصلاة بدون وضوء بشرط أن تكون النية لرفع الحدث الأكبر والأصغر معًا.
واستشهد بقول الله تعالى: «وإن كنتم جنبًا فاطهروا» [المائدة: 6]، موضحًا أن الغسل من الجنابة إذا شمل أعضاء الوضوء يُعد كافيًا، ولا يُشترط الوضوء بعده.
الرأي الشرعي حول النية في الطهارةفي هذا السياق، أشار الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إلى أهمية النية عند الاغتسال، فبدونها لا يتحقق شرط الطهارة الكاملة. وأوضح أن الوضوء مستحب في غسل الجنابة لكنه ليس شرطًا لصحة الغسل. فإذا عمَّ الماء جميع أجزاء الجسد، أجزأ ذلك عن الوضوء.