شعار COP28.. ماذا يقول؟!
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن زايد: جاهزون لاستضافة العالم رئاسة COP28.. جولات حول العالم لإنقاذ الكوكب مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةنعيش في عالم واحد..
عالم يحتاج إلى التعاون..
عالم يستوجب تحقيق إجماع عالمي لرفع سقف الطموح المناخي..
عالم يفرض الانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تنفيذها.
وانطلاقاً من هذا المفهوم، جاء تصميم الشعار الرسمي والهوية البصرية الخاصة بالدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، في شكل كروي باللونين الأخضر الفاتح والداكن.
ويتضمن الشعار مجموعة من الرموز المتنوعة المتعلقة بالعمل المناخي، مثل الإنسان وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، وعناصر من الحياة البرية والطبيعة، وكلها متضمنة داخل شكل كرة أرضية، وتعكس تلك العناصر مجتمعةً ثروة الموارد الطبيعية والتكنولوجيا البشرية، وتؤكد ضرورة الابتكار في جميع القطاعات لتحقيق نقلة نوعية في التنمية المستدامة الشاملة.
ويُعد التصميم الذي أطلقه في السابع عشر من شهر يناير الماضي، وخلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، إشارة إلى المجتمع الدولي بضرورة توحيد الجهود وتضافرها لاتخاذ إجراءات مناخية عاجلة، والمضي قُدماً في مسارٍ يحتوي الجميع للوفاء بالالتزامات المناخية العالمية بصورة تعاونية وعمل عالمي مشترك.
ويؤكد الشعار على الرسائل الأساسية لمؤتمر الأطراف COP28 بأنه سيكون مؤتمراً للتعاون وتضافر الجهود ومد جسور الحوار بين دول الشمال والجنوب، واحتواء القطاعين الحكومي والخاص، والمجتمع العلمي، والمجتمع المدني، والنساء، والشباب، حيث تم تمثيل جميع تلك الفئات ضمن الرموز المتنوعة الموجودة في الهوية البصرية.
ويرمز إلى التعاون والتركيز على العمل والابتكار، ويعزز التأكيد على نهج مؤتمر الأطراف COP28 في أن يكون عمليّاً يشمل ويحتوي الجميع، ويرتقي بالطموحات، لينتقل بالعالم من وضع الأهداف إلى تنفيذها بشأن موضوعات «التخفيف»، و«التكيّف»، و«التمويل»، و«الخسائر والأضرار».
شعار COP28، يؤكد حرص الإمارات على أن يركز مؤتمر الأطراف على التعاون والعمل، وتضافر الجهود، ومدِّ جسور الحوار بين دول الشمال والجنوب، إضافة إلى تطبيق نهج عدم ترك أي أحد خلف الركب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المناخ كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء شيخ الأزهر الشريف مع محافظ أسيوط لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل التعاون في بعض الملفات ذات الصلة
وفي بداية اللقاء أعرب محافظ أسيوط عن شكره وتقديره لجهود الأزهر الشريف في دعم المحافظة، ودور الأزهر التنموي في خدمة المجتمع والمواطنين مؤكدًا على أهمية التعاون المستمر بين الأزهر والمحافظة لتحقيق هذه الأهداف المشتركة مقدمًا مقترحًا لتنفيذ مشروعات استثمارية وتنموية بمنطقة سور جامعة الأزهر التي تم رفع كفائتها بما يعود بالخير على الجامعة والمحافظة وجميع المشاركين.
واستعرض محافظ أسيوط الجهود التي بذلتها المحافظة في رفع الآلاف من أطنان من مخلفات هدم المباني بمنطقة سور جامعة الأزهر والتي اعتاد المواطنين على إلقاء مخلفات الهدم بها منذ أكثر من 20 عاما مما أدى تكوين تلال من المخلفات عجز الكثير من المسئولين عن مواجهتها
واقترح المحافظ إقامة دار مناسبات كبيرة بالمنطقة ودار لتحفيظ القرآن الكريم ومكتبة إلكترونية تكون مرجعًا لجميع الباحثين والدارسين ومسجدًا كبيرًا بحيث يتم الحفاظ على الجهود التي تمت بالمنطقة والاستفادة منها ليكون هذا المكان منارة يشع منها نور العلم في رحاب جامعة الأزهر بمحافظة أسيوط.
ورحب شيخ الأزهر بمحافظ أسيوط في الأزهر، مثمنًا ما يقوم به المحافظ من مجهودات على أرض المحافظة، مبديًا موافقته على تنفيذ المشروع ووعد بتذليل كافة العقبات لاتمام هذا المشروع التنموي الذي يخدم المجتمع
والجدير بالذكر أن هذا المشروع سيتم بالتعاون بين مشيخة الأزهر ومحافظة أسيوط، وفي إطار المشروع القومي لبناء الإنسان الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومبادرته الكريمة بداية جديدة لبناء الإنسان