«هيريوت وات» تواكب «كوب 28» بـ «مركز المناخ»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة محمد بن زايد: جاهزون لاستضافة العالم رئاسة COP28.. جولات حول العالم لإنقاذ الكوكب مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأعلنت جامعة هريوت وات في دبي، تأسيس «مركز المناخ» ضمن حرم الجامعة طوال فترة انعقاد المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف «كوب 28»، ليكون قاعدة مشتركة للتعاون بين الزوار تسمح لهم بالعمل وعقد الاجتماعات واستضافة الفعاليات المتعلقة بالحدث.
كما تستضيف الجامعة معرض المملكة المتحدة للتكنولوجيا النظيفة إلى جانب عدد من الفعاليات الأخرى التي ستتاح للزوار مجاناً، ومنها مركز للربط العالمي واستعراض الأبحاث، والمهارات المستقبلية، والبرنامج العام للمركز.
وتعرض شركات التكنولوجيا النظيفة في المملكة المتحدة أحدث حلولها كجزء من معرض تفاعلي ورقمي، يسلط الضوء على الأثر الإيجابي لهذه التقنيات المبتكرة على شكل توأم رقمي من شأنه تقديم رؤى واضحة حول تعويض الكربون والجدوى المالية والاستدامة العامة بأسلوب شيق وجذاب.
يدعم المعرض مكتب الكومنولث والتنمية الأجنبي (FCDO) الذي يقدم الدعم المؤسسي المستمر لشركات التكنولوجيا النظيفة خلال وبعد «كوب 28»، وذلك من خلال توفير الدعم لتطوير الأعمال، وهو مصمم وفق معايير الأسواق الدولية، فيما تركز الأبحاث التفاعلية في جامعة هيريوت وات على مواجهة التحديات العالمية وتقديم الفوائد للمجتمع المحلي. وتُمثل المعاهد البحثية الأربعة للجامعة حول العالم، مراكز للتميز والتعاون يدعمها التوسع العالمي وتعاونها الدولي الكبير الطويل الأمد بعالم الأعمال والصناعة. وسيقوم المعرض البحثي بتوضيح كيفية عمل معاهدنا البحثية ذات المستوى العالمي لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وفي معرض مهارات المستقبل، تلتزم جامعة هيريوت وات بالاستدامة البيئية حرصاً منها على مواءمة حضورها العالمي في الأبحاث الرائدة، مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وتعمل الجامعة على تطوير برنامج تدريبي خاص لمحو الأمية الكربونية لجميع الموظفين والطلاب والخريجين من مختلف أنحاء العالم. كما سيتم عرض مجموعة من المبادرات الجامعية التي تساهم في إعداد الخريجين كـ«قادة المستقبل» من أجل دفع الممارسات المستدامة.
كما سيستضيف المركز بعض الفعاليات الخاصة التي ينظمها شركاء الجامعة، منها «المستقبل الساحلي» حيث تواجه المناطق الساحلية تحديات متزايدة بسبب تغيرات المناخ في الأنظمة الطبيعية وضغوط استخدام الأراضي الناتجة عن الكثافة السكانية العالية. وسيستضيف باحثون من جامعة هيريوت وات مؤهلون ومتخصصون في هذا المجال، جلسات نقاشية وندوات حول أبرز الحلول المشتركة فيما يتعلق بالمرونة والتنمية المستدامة لدى الأطراف.
وفي «التمويل المستدام»، تعمل الشراكات الساعية إلى إزالة الكربون من البيئة المعمارية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتأمل مؤسسات التنمية العالمية في جذب رأس المال التجاري الخاص، ولكنها تواجه التحدي المتمثل في حشد المستثمرين المؤسسين، ولذا ستدور الجلسات حول كيفية حشد رأس المال المناخي ومناقشة دور الأسهم الخاصة في العمل على إزالة الكربون من الأصول.
كما يشرف مركز البحوث والابتكار في مجال إزالة الكربون الصناعي في المملكة المتحدة، والذي تستضيفه جامعة هيريوت وات، على قيادة الحلول المبتكرة لإزالة الكربون من الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة. وستعمل الجامعة على تيسير الحوار بين الجهات الأكاديمية والصناعية والجهات المعنية بالسياسات، لمعالجة أكثر العوائق العالمية وأشدها إلحاحاً في مجال إزالة الكربون من الصناعة لتسريع انتقالنا الجماعي إلى الصفر.
نقاشات
تتمحور النقاشات حول كيفية إنشاء نظام نقل مرن وصافي صفر انبعاثات يستفيد منه كل الأفراد والمجتمعات، وسيتناول الخبراء طرق ووسائل تهدف إلى تمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام وأكثر خضرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي المناخ مؤتمر الأطراف كوب 28 الاستدامة إزالة الکربون من
إقرأ أيضاً:
النواب العرب يطلعون على مشاريع طلاب وطالبات جامعة تبوك
اطلع أصحاب المعالي النواب العموم العرب، في إطار أعمال الاجتماع السنوي الرابع لجمعية النواب المنعقد في نيوم، على مجموعة من المشاريع العلمية والبحثية المقدمة من طلاب وطالبات جامعة تبوك، التي تناولت موضوعات متعددة مثل الطاقة المستدامة، الذكاء الاصطناعي، الصحة العامة، وحلول البيئة.
وقدم وكيل جامعة تبوك للشؤون التعليمية ماجد بن صلاح بلعلا شرحًا وافيًا عن الجهود البحثية التي تعكس مستوى الابتكار والتنوع العلمي لدى الطلاب والطالبات، موضحًا مدى ارتباط هذه الأبحاث بأهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
وفي ختام الجولة، أشاد المعجب بالمشاريع المتميزة التي قدمها الطلاب والطالبات، مؤكدًا أنها تعكس كفاءة الجيل الشاب في مواجهة التحديات المستقبلية من خلال البحث العلمي والابتكار. كما دعا إلى مواصلة دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز الإبداع والتميز الأكاديمي، مثمنًا دور جامعة تبوك في خلق بيئة تعليمية محفزة تسهم في بناء كوادر وطنية متميزة.