هل تعاني من ألم في الأمعاء والمعدة في فصل الشتاء؟.. إليك الأسباب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مع حلول فصل الشتاء، يقوم الكثير بتغيير روتين حياتهم للتعامل مع البرد، مثل تغيير النظام الغذائي عن غير قصد، كتناول الشاي بدلاً من الماء للبقاء دافئًا، قد يكون من الصعب أيضًا الالتزام بالعادات الصحية أو الذهاب لممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
ومع تلك التغيرات تبدأ المعدة في المرض، فتناول المزيد من الوجبات السريعة وممارسة التمارين الرياضية بشكل أقل تكرارًا يمكن أن يؤدي إلى ظهور مجموعة كبيرة من أعراض المعدة غير السارة، بدءًا من التشنجات وحتى الانتفاخ والإسهال، لذا لماذا قد يسبب لك الشتاء مشاكل في أمعائك؟
التغيير في النظام الغذائي
يجلب الطقس البارد الرغبة في تناول الطعام الدافئ والمريح، فيقول الدكتور دوان ميلور، اختصاصي تغذية مسجل وكبير محاضرين في جامعة أستون: "الاتجاه السائد هو أننا نستطيع تناول طعام صحي أقل عندما يكون الجو باردًا".
ويضيف:"قد نستبدل السلطة والفواكه وبعض الخضروات بأطعمة منخفضة الألياف والتي تحتوي أيضًا على سعرات حرارية أكثر، مثل المكرونة سريعة التحضير أو البسكويت أو رقائق البطاطس".
موضحًا:"يعتقد البعض أن تناول المزيد من الطعام عندما يكون الجو باردًا هو أمر غريزي، ولكن من المحتمل أن يكون هذا اعتقادًا تم تناقله عبر الأجيال، وعندما يكون الجو دافئًا، تكون شهيتنا أقل، وعندما يبرد تكون لدينا شهية أقل"، ويقول:"المزيد من الشهية والوصول إلى الأطعمة المريحة المفضلة لدينا".
ويحذر الدكتور ميلور من أن هذه التغييرات في النظام الغذائي، مثل تناول كميات أقل من الخضار والفواكه مع تناول المزيد من الوجبات السريعة، يمكن أن تسبب الانتفاخ.
إن تناول عدد أقل من النباتات الطازجة يؤدي إلى انخفاض تناول الألياف، وهو أمر سيء بالنسبة لبكتيريا الأمعاء لدينا ومن المرجح أن يؤدي إلى الإمساك، كما يقول البروفيسور تيم سبيكتور، خبير في علم الأوبئة وصحة الأمعاء في كينجز كوليدج لندن.
ويقترح الطهي باستخدام البقوليات والحبوب الكاملة والخضروات الموسمية للتأكد من أنك تستهلك ما يكفي من الألياف على مدار السنة.
تناول الكثير من المشروبات الساخنة
كما هو الحال مع تناول طعام أكثر راحة استجابةً للطقس البارد، نميل أيضًا في الشتاء إلى شرب كمية أقل من الماء والمزيد من المشروبات الساخنة.
الشاي والقهوة يبقيانك دافئًا ولكن يمكن أن يكون لهما عواقب على أمعائك ويزيدان من عدد المرات التي تحتاج فيها للذهاب إلى المرحاض.
وذلك لأن محتوى الكافيين يمكن أن يهيج الأمعاء، وينشط المنشط تقلصات الجهاز الهضمي ويحفز إنتاج حمض المعدة، والذي يمكن أن يساعد في تحريك الطعام عبر القناة الهضمية.
وقد يتسبب ذلك في دخول الحمام بشكل مفاجئ، خاصة إذا كان الشرب أكثر من المعتاد.
ولكن من المهم التأكد من أنك لا تزال تحافظ على رطوبة جسمك وتشرب ما بين ستة وثمانية أكواب يوميًا، وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الماء والحليب قليل الدسم والمشروبات الخالية من السكر، بما في ذلك الشاي والقهوة، كلها تحتسب ضمن كمية السوائل التي تتناولها يوميًا.
عدم ممارسة الرياضة
ليس نظامنا الغذائي فقط هو الذي يمكن أن يتغير عندما يصبح الجو أكثر برودة. قد تنخفض أيضًا مستويات النشاط مع بقاء الأشخاص في الداخل وتجنب البرد.
الخروج بشكل أقل يعني تقليل المشي والجري والحركة بشكل عام وهو أمر كارثي على الأمعاء.
يقول البروفيسور سبيكتور: "إن قلة الحركة على مدار اليوم وقضاء المزيد من الوقت في الجلوس يؤدي إلى إبطاء وقت عبور الأمعاء ومن المرجح أن يؤدي إلى الإمساك".
يقول الدكتور ميلور إن الحفاظ على النشاط البدني يساعد في الحفاظ على أمعاء صحية، لأنه 'يمكن أن يحافظ على انتظام أمعائنا ويمكن أن يقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء'.
وذلك لأن الحركة يمكن أن تساعد في الحفاظ على موجات منتظمة من خلال الجهاز الهضمي، مما يحافظ على تحرك الطعام على طول القناة الهضمية ويساعد على تقليل الانتفاخ، كما يقول.
يعد الجلوس ساكنًا أمرًا سيئًا أيضًا لوضعية الجسم، وهي عادة أخرى يمكن أن يكون لها عواقب على أمعائك.
يقول الدكتور ميلور: "عندما نكون خاملين، لا تكون وضعيتنا جيدة دائمًا، وهذا بالإضافة إلى عملية الهضم البطيئة يمكن أن يزيد من مشاعر عدم عمل أمعائنا بفعالية كما ينبغي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزید من یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يقول ChatGPT عن ازمات اللبنانيين؟
تحوّل ChatGPT في السنوات الماضية الى واحد من ابرز "المراجع" للعديد من الاشخاص، فهو الصديق الذي يستطيع الاجابة عن اي تساؤل قد يخطر على بالك مهما كان صعباً او سخيفاً. ومع تشكيل الحكومة الجديدة طرح العديد من اللبنانيين سؤالا مهماً، من اين عليها ان تبدأ وما هي المشاكل التي يجب معالجتها على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي؟
هذه الاسئلة حملناها الى ChatGPT وجاءت الاجوبة على الشكل التالي:
يعاني لبنان من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة، أبرزها أزمة الكهرباء المستمرة وارتفاع معدلات البطالة.
أزمة الكهرباء:
في 17 آب 2024، شهد لبنان انقطاعًا شاملاً للتيار الكهربائي في كل أنحاء البلاد، نتيجة لنفاد إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء. أدى هذا الانقطاع إلى توقف المرافق الحيوية مثل المطار والمستشفيات، مما أثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين. تعود أزمة الكهرباء في لبنان إلى عقود، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في إيجاد حلول جذرية لها، مما أدى إلى تراكم الديون على القطاع.
ارتفاع معدلات البطالة:
تفاقمت معدلات البطالة في لبنان بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. اذ وفقًا لتقرير منظمة العمل الدولية، ارتفع معدل البطالة من 11.4% في فترة 2018-2019 إلى 29.6% في كانون الثاني 2022، مما يشير إلى أن ما يقارب ثلث القوى العاملة الناشطة كانت عاطلة عن العمل في ذلك الوقت. كما أشار التقرير إلى أن نسبة البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا بلغت 47.8%، وهي من أعلى المعدلات في العالم العربي.
بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تم ذكرها سابقًا، يواجه لبنان قضايا أخرى تؤثر بشكل كبير على المجتمع والاقتصاد، أبرزها:
أزمة النفايات:
تُعَدّ إدارة النفايات في لبنان من أبرز التحديات البيئية والاجتماعية. ففي عام 2015، تفاقمت الأزمة بشكل كبير، حيث تراكمت النفايات في الشوارع بسبب عجز السلطات عن إيجاد حلول فعّالة، مما أدى إلى احتجاجات شعبية واسعة عُرفت بـ"طلعت ريحتكم". وفي عام 2024، استمرت الأزمة، حيث أُغلِقَت العديد من مكبّات النفايات بسبب تجاوز طاقتها الاستيعابية، ما أدى إلى تراكمها في الشوارع وتفاقم الوضع البيئي.
تأثير الأزمة الاقتصادية على التعليم:
تأثّر قطاع التعليم في لبنان بشكل كبير بالأزمة الاقتصادية المستمرة. فمع انخفاض قيمة الليرة اللبنانية بنسبة تجاوزت 98%، تدهورت الأوضاع المعيشية للمعلمين والطلاب على حد سواء، واضطر المعلمون إلى العمل في وظائف إضافية لتغطية نفقاتهم، مما أثر سلبًا على جودة التعليم.
تدهور النظام الصحي:
تأثّر القطاع الصحي في لبنان بشكل كبير بالأزمة الاقتصادية المستمرة. وأدى نقص الأدوية والمستلزمات الطبية إلى صعوبة توفير الرعاية الصحية الأساسية للمواطنين. كما تراجع مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية، مما زاد من معاناة المرضى.
انعدام الأمن الغذائي:
أدى تدهور الأوضاع الاقتصادية إلى زيادة معدلات انعدام الأمن الغذائي في لبنان. وفقًا لتقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش"، يعاني العديد من الأسر من صعوبة في تأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية، مما يهدد صحة وسلامة المواطنين.
تدهور البنية التحتية:
أدت الأزمة الاقتصادية إلى تدهور البنية التحتية في لبنان، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة. وتسبب ذلك في صعوبة التنقل وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
تأثير الأزمة على اللاجئين:
تأثّرت أوضاع اللاجئين في لبنان بشكل كبير بالأزمة الاقتصادية، وأدى نقص الموارد إلى صعوبة في توفير الاحتياجات الأساسية للاجئين، مما زاد من معاناتهم.
الحلول المقترحة
اضافة الى عرضه لابرز الازمات التي يعاني منها لبنان، قدّم ChatGPT الكثير من الحلول وعرضها على الشكل الاتي:
لحل الأزمات التي يواجهها لبنان، يتطلب الأمر استراتيجيات شاملة على المدى الطويل وأخرى مستعجلة. إليك بعض الحلول التي يمكن أن تسهم في تخفيف الأزمات الحالية:
1. إصلاح القطاع الكهربائي
الاستثمار في الطاقة المتجددة: يمكن أن يشكل الاستثمار في الطاقة الشمسية والرياح مصدرًا مستدامًا للكهرباء، مما يقلل من الاعتماد على الوقود المستورد ويساهم في تقليل تكاليف الكهرباء.
إعادة هيكلة إدارة القطاع: يجب إصلاح قطاع الكهرباء من خلال محاربة الفساد، وتطوير أنظمة إدارة فعّالة لضمان توزيع الكهرباء بشكل عادل وفعّال.
التركيز على الترشيد والاستخدام الذكي للطاقة: من خلال تثقيف المجتمع وتعزيز البرامج الحكومية لتشجيع المواطنين على تقليل استهلاك الكهرباء.
2. مكافحة البطالة
تطوير برامج تدريبية مهنية: من خلال إنشاء برامج تدريبية تركز على تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لسوق العمل المتغير.
تحفيز ريادة الأعمال: دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال قروض ميسرة، وتوفير حوافز ضريبية للمشاريع المحلية، وتشجيع الابتكار.
تنمية الصناعات المحلية: الاستثمار في الصناعات التي يمكن أن تخلق فرص عمل جديدة، مثل السياحة، الزراعة، والصناعات اليدوية.
3. حل أزمة النفايات
تطوير بنية تحتية لإدارة النفايات: من خلال بناء مكبات نفايات إضافية، وإنشاء محطات فرز وإعادة تدوير النفايات.
التوعية المجتمعية: تعزيز ثقافة التدوير وتقليل النفايات من خلال حملات توعية وإجراءات قانونية على الشركات والمواطنين.
الاستثمار في مشاريع الطاقة من النفايات: مثل تحويل النفايات إلى طاقة باستخدام تقنيات بيئية.
4. تحسين النظام الصحي
زيادة الاستثمار في القطاع الصحي: من خلال دعم المستشفيات والمراكز الصحية، وخاصة في المناطق النائية.
إصلاح إدارة الأدوية: ضمان توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية في المستشفيات والمراكز الصحية.
الاستثمار في التعليم الطبي: تدريب الكوادر الطبية بشكل مستمر لضمان تقديم الرعاية الصحية ذات الجودة العالية.
5. تحقيق الأمن الغذائي
تشجيع الزراعة المحلية: دعم الفلاحين المحليين وتوفير أدوات وتقنيات حديثة لزيادة الإنتاج الزراعي المحلي.
إصلاح نظام الدعم الغذائي: من خلال توزيع الدعم بشكل أكثر كفاءة للفئات الأكثر احتياجًا.
تعزيز التجارة المحلية: تقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة التصدير.
6. إصلاح التعليم
إعادة تأهيل المدارس: من خلال توفير التمويل لتحسين البنية التحتية للمدارس وضمان توفر الأدوات التعليمية اللازمة.
تحسين الرواتب للمعلمين: زيادة رواتب المعلمين وتحسين ظروف العمل لجذب وتحفيز المعلمين.
تطوير المناهج التعليمية: تحديث المناهج لتواكب التطور التكنولوجي وتزويد الطلاب بمهارات عملية تواكب احتياجات السوق.
7. إصلاح البنية التحتية
الاستثمار في تحديث الطرق والمرافق العامة: تأهيل الطرق والجسور، وتوسيع شبكات المياه والصرف الصحي.
التركيز على مشاريع البنية التحتية المستدامة: مثل إنشاء شبكات ري فعّالة، وتحسين شبكات النقل العام.
8. إصلاح القطاع المالي والاقتصادي
إعادة هيكلة الديون: العمل مع المجتمع الدولي على برنامج لإعادة هيكلة الديون الوطنية وتحسين العلاقات مع المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي.
إصلاح القطاع المصرفي: ضرورة وجود إجراءات رقابية صارمة على القطاع المصرفي، وتفعيل الإصلاحات لمكافحة الفساد.
تشجيع الاستثمارات الأجنبية: تقديم حوافز استثمارية للمستثمرين الأجانب لدخول السوق اللبناني، مع ضمان بيئة قانونية تشجع الاستثمار.
9. حل أزمة اللاجئين
دعم المجتمع الدولي: الحصول على دعم من المنظمات الدولية لتوفير الموارد والتمويل اللازم للاجئين.
العمل على إدماج اللاجئين: من خلال برامج تعليمية، وتدريب مهني، وتوفير فرص عمل للمساهمة في الاقتصاد اللبناني.
10. محاربة الفساد
تعزيز الشفافية والمساءلة: من خلال تفعيل قوانين مكافحة الفساد، وتعزيز دور القضاء، ودعم المؤسسات المستقلة لمراقبة الحكومة.
إصلاح الهيئات الحكومية: إصلاح المؤسسات الحكومية لتكون أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات المواطنين.
قد تكون الحكومة فعلاً أمام كثير من التحديات، ولعل عمرها القصير قد لا يسمح لها بايجاد الحلول لكل المشكلات، الا انها يمكن ان تضع حجر الاساس الذي يمكن البناء عليه في المستقبل. ومع انشاء وزارة للتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، يمكن الاستفادة من معلومات الذكاء الاصطناعي كخطوة اولى على طريق الاصلاح، خصوصاً، وان تنفيذ هذه الحلول يشكل تحديًا كبيرًا يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة، القطاع الخاص، والمجتمع المدني. ولكن مع الإرادة السياسية والإصلاحات الجذرية، يمكن للبنان أن يتعافى من هذه الأزمات ويبدأ في بناء مستقبل أفضل لمواطنيه، بحسب ChatGPT. المصدر: خاص "لبنان 24"