خصص الإعلامي أحمد المسلماني، خلال تقديمه برنامج “الطبعة الاولى” على قناة الحياة، فقرة خاصة للحديث عن سيرة مجموعة من السيدات المصريات بطلات الكفاح الوطني منذ الاحتلال البريطاني وحتى نصر أكتوبر 1973.

وقال “المسلماني” :" مازلنا نتذكر مشاهد الأبطال خلال وقبل حرب أكتوبر..نتوقف عند بطلات مصريات كان لهن دور كبير جدا في الكفاح الوطني سواء ضد الإنجليز أو حرب 67 أو اثناء حرب أكتوبر المجيد.



واسترسل: عندما نتحدث عن بطلات مصر، يجب أن نذكر درية شفيق، فهي أشهر مناضلة مصرية في العصر الحديث وهي أول من عملت كتيبة نسائية في مصر لمواجهة الاحتلال البريطاني في قناة السويس.

وأكمل: "درية شفيق كونت كتائب من حوالي 160 سيدة وحققت نضال كبير ضد الانجليز وضد إسرائيل أيضا، كما أنها أسست نموذج العمل التطوعي للنساء المصريات سواء تقديم الخدمات الطبية للمصابين.

 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد المسلماني نصر اكتوبر الاحتلال البريطاني

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية والتكنولوجيا.. كيف يغيّر العصر الرقمي شكل الخدمة الروحية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تطورًا ملحوظًا في استخدامها للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر تعاليمها وخدمة أبنائها، في ظل التحول الرقمي الذي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. ومن خلال منصات مثل "فيسبوك"، و"يوتيوب"، وتطبيقات الهواتف الذكية، تسعى الكنيسة إلى الوصول إلى الأقباط في مصر والمهجر، وتقديم محتوى ديني يلائم الأجيال الجديدة.

مع انتشار الإنترنت، أصبحت الكنائس تبث القداسات والعظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمؤمنين بالمشاركة في الصلوات حتى لو كانوا غير قادرين على الحضور الفعلي، وأصبحت صفحات الكنائس الرسمية منصة للتواصل الفعال مع الشعب، حيث يتم نشر جداول القداسات، وتأملات يومية، وأخبار الكنيسة المحلية والعالمية.

كما طورت الكنيسة العديد من التطبيقات الإلكترونية التي تساعد الأقباط على متابعة صلواتهم اليومية، مثل تطبيقات الأجبية الرقمية، وتطبيقات تعلم الألحان القبطية، بالإضافة إلى منصات خاصة لتقديم دروس في العقيدة والكتاب المقدس.

ولم تقتصر التكنولوجيا على نشر العظات والقداسات، بل امتدت إلى التعليم الديني، حيث ظهرت مبادرات لتقديم كورسات لاهوتية أونلاين، يشارك فيها الشباب من مختلف دول العالم، كما أصبح بإمكان الشمامسة والخدام حضور تدريبات عبر الإنترنت دون الحاجة إلى السفر، مما ساهم في توسيع نطاق الخدمة.

ورغم الفوائد الكبيرة، تواجه الكنيسة بعض التحديات في العالم الرقمي، مثل انتشار المعلومات المغلوطة عن العقيدة، وظهور صفحات غير رسمية تنشر محتوى غير دقيق باسم الكنيسة، ولذلك، تحرص الكنيسة على تقديم محتوى رسمي موثوق من خلال قنواتها الرسمية، والتوعية بكيفية استخدام الإنترنت بطريقة صحيحة تتماشى مع القيم المسيحية.

مع استمرار تطور التكنولوجيا، تواصل الكنيسة القبطية البحث عن وسائل جديدة لتطوير خدمتها الرقمية، سواء من خلال تحسين جودة البث المباشر، أو تطوير منصات تفاعلية تتيح للأقباط فرصة أكبر للمشاركة في الحياة الكنسية، مما يعبر عن  رؤية الكنيسة في مواكبة العصر مع الحفاظ على أصالتها الروحية.

مقالات مشابهة

  • محكمة إسرائيلية تثبّت أمر اعتقال حسام أبو صفية 6 أشهر
  • موقع إسرائيلي يكشف عدد مقاتلي حماس بهجوم 7 أكتوبر
  • أحمد المسلماني يستقبل المفتي للاحتفال بذكرى تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام
  • الكنيسة القبطية والتكنولوجيا.. كيف يغيّر العصر الرقمي شكل الخدمة الروحية؟
  • أحمد موسى: الأمريكان يعملون الآن على ملف تهجير الفلسطينيين بشكل واضح.. ناصر منسي: هدفي في الأهلي أهم من القاضية ممكن| اخبار التوك شو
  • الناس معرفتوش.. علي المصيلحي يروي قصته مع المــ.رض الشــ.رس
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة 19 خلال أشهر للرد على تهم تتعلق بالفساد
  • أحمد الديين يروي موقفًا طريفًا مع الرئيس اليمني سالمين .. فيديو
  • وزيرة العدل الأمريكية: نخوض "حرب العصر الحديث" على عصابة فنزويلية
  • على كرسي متحرك.. جندي سوري يروي قصة تصديه لهجوم الفلول