رمزي : لاعبو الوداد إفتقدوا إلى التركيز الذهني والطراوة البدنية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
قال مدرب الوداد الرياضي عادل رمزي، أن لاعبي فريقه افتقدوا إلى الطراوة البدنية والتركيز الذهني، خلال المباراة التي جمعتهم، اليوم الأحد ببريتوريا، بفريق ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، برسم إياب نهائي الدوري الإفريقي لكرة القدم.
وأضاف رمزي ،خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة التي انهزم خلالها الوداد الرياضي بهدفين دون رد، “كنا واثقين من الفوز باللقب، لكننا لم نتمكن من تقديم أداء جيد خلال هذه المواجهة”.
وكان الوداد الرياضي قد فاز على ضيفه ماميلودي صن داونز بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما، الأحد الماضي بالدار البيضاء، ضمن ذهاب نهائي البطولة.
وأشار رمزي، إلى أن غياب عميد الفريق يحيى جبران، أثر على تحفيز اللاعبين وكان له انعكاس سلبي على دينامية الفريق.
وبعد أن هنأ فريق صن داونز الجنوب إفريقي بتتويجه باللقب، أعرب رمزي عن اعتزازه بلاعبيه الذين لم يدخروا جهدا لتمثيل كرة القدم المغربية أحسن تمثيل بإرادة وروح الفريق المتميزة.
من جانبه، اعتبر مدرب ماميلودي صن داونز، رولاني موكوينا، أنه بعد الهزيمة التي مني بها فريقه في الدار البيضاء، استعدت مجموعته وتدربت بشكل جيد، مما سمح لها أن تكون في المستوى خلال إياب نهائي الدوري الإفريقي لكرة القدم.
وأشاد موكوينا، بفريق الوداد الرياضي الذي “تمكن عن جدارة من بلوغ نهائي هذه المسابقة القارية”، مشيرا إلى أن “النادي المغربي يعد مدرسة في كرة القدم الإفريقية تتميز بهويتها وأسلوب لعبها الخاص”.
يذكر أنه من بين الأهداف الأساسية لإقامة الدوري الإفريقي لكرة القدم، تطوير كرة القدم للأندية الإفريقية لتكون قادرة على المنافسة عالميا ،فضلا عن قدرتها على التسويق.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الوداد الریاضی صن داونز
إقرأ أيضاً:
لاعبو كرة القدم يتذمرون من كثرة المباريات.. وتعدد البطولات
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- أثارت بطولة الفيفا الجديدة ثورة كبيرة، حتى ضاق بعض اللاعبين ذرعا بازدحام جدول المباريات، منذ الموسم الحالي، بعد أن بات لزاما على بعض كبار لاعبي كرة القدم حضور أكثر من 60 مباراة في الموسم الواحد، ما بين الأندية والمنتخبات الوطنية. الأمر الذي زاد من كثرة الإصابات في صفوف اللاعبين.
كاد بعض اللاعبين أن يصل إلى نقطة الانهيار، بسبب التغييرات التي أجرتها الفيفا، وذلك بعد أن صارت بطولة كأس العالم للأندية الجديدة أكبر حجما مما كانت عليه في السابق، حين لم تكن البطولة تتجاوز سبعة فرق لا أكثر، بينما صارت النسخة الجديدة تضم 32 فريقا من جميع أنحاء العالم وستقام كل أربع سنوات، بدءا من الصيف المقبل في الولايات المتحدة.
ويعني ذلك أن اللاعبين الكبار سيحظون ببطولة تستمر شهرا كاملا، علاوة على المشاركة في موسم الدوري المحلي، ثلاث مرات كل أربع سنوات. وبمزيد من مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بالإضافة إلى كأس العالم القادمة في 2026، فإن أجندة كرة القدم تمتلئ بسرعة.
ويُعد لاعب خط وسط مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، رودري، أحد أكثر المنتقدين لازدحام جدول مباريات كرة القدم المتزايد، محذرا من أن قلة فترات الراحة تؤثر على أداء اللاعبين وصحتهم.
وكان من أكثر اللحظات اللافتة في كرة القدم عام 2024، صعوده إلى المنصة في باريس على عكازين لتسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. فقبل شهر من حفل توزيع الجوائز في 28 أكتوبر، أصيب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أرسنال.
وعلى الرغم من أن مثل هذه الإصابات حدثت مرارا، على مدار تاريخ الرياضة ولا ترتبط بالضرورة بالإفراط في اللعب، فإن إصابة رودري التي أنهت موسمه أصبحت تجسيدا مرئيا للخسائر البدنية لكرة القدم الحديثة في وقت يواجه فيه جدول المباريات المزدحم تحديات قانونية واحتمالية الإضراب.
وكان رودري في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أيام فقط من إصابته، قد صرح قائلا: “إنه لأمر يقلقنا فنحن الذين نعاني”. مؤكدا أن اللاعبين قد لا يكون لديهم خيار سوى رفض اللعب إذا استمرت الأمور على هذا النحو.
وليس رودي هو الوحيد الذي يشعر بالإحباط. ففي منشور على موقع X العام الماضي، قال رافائيل فاران، الفائز بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي: “إن الجدول الزمني يُعرّض سلامة اللاعبين البدنية والذهنية للخطر.
وردت الفيفا “بأن الأندية الأوروبية غالبا ما تملأ عطلتها الصيفية بمباريات استعراضية حول العالم. واتهمت بعض الدوريات الأوروبية “بالنفاق”، وعدم مراعاة الآخرين”.
المصدر: يورونيوز