أخبارنا:
2025-01-01@11:30:07 GMT

وقف موقع الدردشة أوميغل بسبب جرائم بشعة

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

وقف موقع الدردشة أوميغل بسبب جرائم بشعة


تقرر وقف تشغيل موقع الدردشة الشهير أوميغل، الذي يسمح للأشخاص بالتواصل والحديث مع الغرباء، بعد أكثر من 14 عاماً على إطلاقه، حيث أشار مؤسس ومشغل الموقع إلى تزايد إساءة استخدامه، بما في ذلك ارتكاب "جرائم بشعة لا توصف".

يذكر أن موقع أوميغل، أسسه المبرمج والطالب بالمدرسة الثانوية ليف كيه بروكس في 2009، وظل يعمل بقوة طوال فترة وجوده.


وعلى الرغم من تراجع شعبيته بمرور السنوات، إلا أنه ظل يستقبل حوالي 50 مليون مستخدم خلال الشهر الماضي، بحسب تحليلات شركة "سيملار ويب".
وقال كيه بروكس في رسالة عبر الإنترنت: "لم أعرف حقيقة ماذا كنت أتوقع عندما أطلقت أوميغل. وهل كان أحد سيهتم بموقع إنترنت أسسه فتى في الثامنة عشرة من عمره من غرفة نومه بمنزل والده في فيرمونت دون أي ميزانية تسويق؟ لكنه أصبح شهيراً بعد إطلاقه مباشرة تقريباً، وبدأ ينمو منذ ذلك الوقت، ووصل عدد مستخدميه يومياً إلى الملايين. أعتقد أن توفير فرصة لكي تقابل الناس أشخاصاً جديدة يلبي حاجة إنسانية، وأصبح أوميغل من بين أفضل الطرق لتلبية تلك الحاجة".


ولكن أوميغل بدأ يواجه انتقادات بعد أن أصبح أرضاً خصبة لأنشطة غامضة، وبخاصة مع زيادة الإقبال عليه خلال جائحة فيروس كورونا. وقال كيه بروكس إنه حاول إدخال عدد من التحسينات، لكن الهجمات الأخيرة لم تكن بناءة على الإطلاق.
وأضاف "وبقدر ما كنت أتمنى اختلاف الظروف، فإن الضغوط والتكاليف المترتبة على هذه المعركة - إلى جانب الضغوط والنفقات الحالية لتشغيل أوميغل، ومكافحة إساءة استخدامه - هي ببساطة أكبر من اللازم. لم يعد تشغيل أوميغل قابلاً للاستمرار مالياً أو نفسياً. بصراحة، لا أريد أن أصاب بنوبة قلبية في الثلاثينيات من عمري".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

خروجٌ مليوني غفير تكتظُّ به اليمن

أمة الرحيم الديلمي

خروج مليوني ساحق، خروج صادق، خروج لا تراجع بعده.. هكذا الخروج اليمني رسم ملامحه، وهكذا هو الخروج كُـلّ جمعة، يستجيب لكل هبّة، ويقاسم المستضعفين لقمته! لا لشيء سوى أنّه يمتلك غِيرَة على أمته، وتشبّع بثقافة عظّمت الله في قلبه، وصغرت عدوه في عينه، وتمتع بقائد من صفوة الله في خلقه.

هذا الخروج ليس أجوفًا، وليست العبارات فيه عادية!

بل إنه خروج حقيقي قولًا وفعلًا، مضمونه أن الشعب اليمني ليس كغيره يتفرج على المجازر وأبشع الجرائم ولا يسعه إلا أن يتلعثم ببضع عبارات تخرج من فاه بإحراج كبير، أَو رد محدود، أَو وضع له في تعامله حدود.

كلا فهو شعبٌ تشبّع بقضاياه ومؤازرة إخوانه، رغم بعد الجغرافيا عنه وقلة الإمْكَانات بين يديه إلا أنه يُرسل صواريخه البالستية وطائراته المسيّرة معونة، ومساعدة، ومؤازرة لإخوانه في غزة، بل إنه آثرهم عن نفسه ودافع عنهم عوضًا من أن يدافع عن نفسه -العدوان الصهيوأمريكسعوديّ- ودفع بمئات الصواريخ والطائرات المسيّرة لتدك عمق الكيان، ومع هذا تجدُ عيونًا يقظة، وسواعد متينة تمنع دخول السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من عبور البحر الأحمر حتى أصبح الزاد لا يكفي المستوطنين؛ جُوعُوا كما أجاعوا شعب غزة، أصبح النوم في قاموسهم مستحيلاً، فكلما انزاح عنه التوتر والقلق أتاه صاروخٌ فرط صوتي من اليمن، كُـلّ هذا ويتم تتويج كُـلّ الأعمال السابقة بمسيرة جماهيرية حاشدة تكاد الأرض تتفطر من قوتها وتلين لها الجبال من ثباتها، دون كلل ولا ملل، يتوافدن إلى تلك الساحات وقلوبهم تدعو أن يسهل الله لهم بمسير إلى قلب الأقصى؛ ليسوموا عدو الله وعدوهم سوء الحساب.

مقالات مشابهة

  • بأول لحظات العام الجديد .. جيش الاحتلال يرتكب مجزرة بشعة في شمال غزة
  • برشلونة مهدد بخسارة 100 مليون يورو بسبب أولمو!
  • حدث قبل 11700 سنة.. كيف أصبح البحر الميت أيقونة الملوحة؟
  • ما هو “وضع الاختفاء” على إنستغرام؟
  • "صحفيات بلاقيود": إعدام 11 مختطفًا على يد "القاعدة" بينهم الصحفي المقري جريمة بشعة
  • هل أصبح العالم مستعد للمضي قدما دون غزة؟
  • 7 أشياء لا تخبر بها أو تسأل عنها ChatGPT أبدًا
  • خروجٌ مليوني غفير تكتظُّ به اليمن
  • كيفية استخدام روبوت الدردشة Meta AI في واتساب
  • تغيير على موعد نهائي كأس الخليج العربي.. كيف أصبح؟