وقف موقع الدردشة أوميغل بسبب جرائم بشعة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تقرر وقف تشغيل موقع الدردشة الشهير أوميغل، الذي يسمح للأشخاص بالتواصل والحديث مع الغرباء، بعد أكثر من 14 عاماً على إطلاقه، حيث أشار مؤسس ومشغل الموقع إلى تزايد إساءة استخدامه، بما في ذلك ارتكاب "جرائم بشعة لا توصف".
يذكر أن موقع أوميغل، أسسه المبرمج والطالب بالمدرسة الثانوية ليف كيه بروكس في 2009، وظل يعمل بقوة طوال فترة وجوده.
وعلى الرغم من تراجع شعبيته بمرور السنوات، إلا أنه ظل يستقبل حوالي 50 مليون مستخدم خلال الشهر الماضي، بحسب تحليلات شركة "سيملار ويب".
وقال كيه بروكس في رسالة عبر الإنترنت: "لم أعرف حقيقة ماذا كنت أتوقع عندما أطلقت أوميغل. وهل كان أحد سيهتم بموقع إنترنت أسسه فتى في الثامنة عشرة من عمره من غرفة نومه بمنزل والده في فيرمونت دون أي ميزانية تسويق؟ لكنه أصبح شهيراً بعد إطلاقه مباشرة تقريباً، وبدأ ينمو منذ ذلك الوقت، ووصل عدد مستخدميه يومياً إلى الملايين. أعتقد أن توفير فرصة لكي تقابل الناس أشخاصاً جديدة يلبي حاجة إنسانية، وأصبح أوميغل من بين أفضل الطرق لتلبية تلك الحاجة".
ولكن أوميغل بدأ يواجه انتقادات بعد أن أصبح أرضاً خصبة لأنشطة غامضة، وبخاصة مع زيادة الإقبال عليه خلال جائحة فيروس كورونا. وقال كيه بروكس إنه حاول إدخال عدد من التحسينات، لكن الهجمات الأخيرة لم تكن بناءة على الإطلاق.
وأضاف "وبقدر ما كنت أتمنى اختلاف الظروف، فإن الضغوط والتكاليف المترتبة على هذه المعركة - إلى جانب الضغوط والنفقات الحالية لتشغيل أوميغل، ومكافحة إساءة استخدامه - هي ببساطة أكبر من اللازم. لم يعد تشغيل أوميغل قابلاً للاستمرار مالياً أو نفسياً. بصراحة، لا أريد أن أصاب بنوبة قلبية في الثلاثينيات من عمري".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تشغيل أول مسجد يعمل كليًا بالطاقة الشمسية.. و"الأزهري" يوجه بتعميم التجربة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأوقاف عن تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز دير مواس، بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة، وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
وأشاد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة، كما وجّه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة، وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ في مجال الطاقة المتجددة.
ويعتمد تشغيل المسجد على محطة شمسية تتكون من 15 لوحًا من الخلايا الشمسية، تضمن توفير طاقة نظيفة ومستدامة لجميع مرافق المسجد، كما تم تزويد الأجهزة بنظام UPS لضمان استمرار الكهرباء دون انقطاع، بما يضمن استمرارية الخدمات المقدمة للمصلين، لا سيما في أوقات الذروة أو عند انقطاع التيار الكهربائي التقليدي.
ومن الناحية البيئية والاقتصادية، تسهم هذه المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، ما يحدث مردودا إيجابيًا في الحفاظ على البيئة، فضلًا عن خفض استهلاك الكهرباء التقليدية؛ ما يدعم الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، ويعزز من الاعتماد على الحلول المستدامة داخل المساجد.
وانطلاقًا من نجاح هذه التجربة، تؤكد الوزارة أنها ستعمل على تعميمها تدريجيًا في جميع المحافظات، مع التركيز على المساجد الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الطاقة الشمسية لتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التقنية.
وشدد الوزارة على أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز الاستخدام المستدام للطاقة داخل دور العبادة، بما يحقق توفيرًا في استهلاك الكهرباء، ويحافظ على البيئة، ويدعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة.