رؤساء شركات إعلامية: «الكونغرس العالمي للإعلام» يعزز مكانة الإمارات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «تريندز» شريك بحثي للكونغرس العالمي للإعلام «تراحم من أجل غزة» تجهز 71 ألف طرد من المساعدات الإغاثيةيلعب الكونغرس العالمي للإعلام دوراً رائداً في تعزيز مكانة دولة الإمارات الراسخة مركزاً محورياً لصناعة الإعلام، ووجهةً للمبدعين والمبتكرين والمواهب في القطاع على مستوى العالم.
وقال رؤساء ومديرون تنفيذيون بشركات إعلامية عالمية: إن الكونغرس العالمي للإعلام يرسخ مكانة الإمارات البارزة عالمياً، باعتبارها محوراً رائداً في صناعة الإعلام الدولي، مشيرين إلى أن الدولة تعد بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، لاسيما في المجال الإعلامي، مع توافر العديد من الحوافز والبرامج والمبادرات التي تستقطب وتدعم المبدعين والمبتكرين في هذا القطاع.
وأضاف هؤلاء أن الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام ستعمل على استكشف أحدث التطوّرات في قطاع الإعلام وآفاقه المستقبلية مستثمرةً النجاح الكبير المحقق في الدورة الأولى، متوقعين أن يخرج الحدث بالعديد من التوصيات والمقترحات التي تصب في دعم مسيرة نمو القطاع داخل دولة الإمارات وخارجها.
تحولات جذرية
أكد نضال أبو زكي، مدير عام مجموعة «أورينت بلانيت»، أن انعقاد الكونغرس العالمي للإعلام يأتي في توقيت مهم تشهد فيه صناعة الإعلام تحولات جذرية وتغيرات متسارعة، حيث تفرض التكنولوجيا الجديدة، لا سيما تكنولوجيا الذكاء الصناعي وتطبيقاته، تحديات جديدة على هذا القطاع، وتفتح في الوقت نفسه آفاقاً جديدة أمامه، مشيراً إلى أن الحدث سيوفر فرصة للنقاش حول مستقبل الإعلام، ودور الأدوات التكنولوجية الجديدة في تشكيل هذا المستقبل.
مركز إعلامي عالمي
من جانبها، قالت لوسي أوبراين، مدير عام شركة «فليشمان هيلارد» في منطقة الشرق الأوسط، إن الكونغرس العالمي للإعلام سيسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة كمركز إعلامي عالمي متنامي للبث والصحافة والصناعات الإبداعية، مشيرة إلى أن هذا الحدث الدولي يسمح لممثلي قطاع الإعلام المحلي والعالمي الاجتماع معاً وبلورة الإجراءات الملموسة اللازمة لدعم القطاع، ومناقشة التحديات التي يواجها، والتقنيات الحديثة التي تساهم في تطوره ونموه، بالإضافة إلى الانتقال إلى استخدام تقنيات البث الرقمي الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي التي تسمح بخدمات وتحليلات متقدمة.
تقدم تكنولوجي
من جهته، قال الخبير في قطاع الإعلام والعلاقات العامة يحيى عيسى، نائب رئيس أول في «فليشمان هيلارد»، إن الكونغرس العالمي للإعلام يجسد قوة وأهمية دولة الإمارات في المشهد الإعلامي العالمي، بالإضافة إلى مساهمته في ترسيخ دور الدولة كمحور رئيسي في صناعة الإعلام العالمي.
وأضاف عيسى أن الحدث يوفر منصة مثالية لتبادل الأفكار والابتكارات وتقديم حلول للتحديات الراهنة في القطاع، فضلاً عن كونه واجهة فريدة تعرض التقدم الهائل في البنية التحتية الإعلامية للدولة، مما يُمكنها من استضافة وإنتاج أضخم الأحداث الإعلامية والبث بكفاءة عالية.
مكانة رائدة
قالت هيلماري هتشيسن، الرئيسة التنفيذية لشركة «ماتريكس» للعلاقات العامة، إن الكونغرس العالمي للإعلام يُعد منصة متميزة تعزز مكانة دولة الإمارات الرائدة في قطاع الإعلام، كما أنه يُعد بمثابة فرصة مثالية لتجمع وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الكونغرس العالمي للإعلام الإعلام دولة الإمارات قطاع الإعلام
إقرأ أيضاً:
يستهدفون إهانة العقل| حظر استضافة العرافين والمنجمين.. ماذا يحدث؟
يلعب الإعلام المصري دوراً كبيراً في سبيل تشكيل الوعي المجتمعي، وتعزيز الثقافة الوطنية، فضلا عن محاربة الشائعات والمعلومات المضللة، كما يسعى جاهدا لتشجيع المجتمع على تبني التفكير العلمي والموضوعي بدلًا من الاعتماد على التكهنات والخرافات والحد من الأفكار التي قد تؤدي إلى تضليل الجمهور، خاصة الفئات الأكثر تأثرًا.
حظر استضافة العرافين والمنجمينوفي إطار حماية المجتمع من انتشار الخرافات والمعلومات المغلوطة، والحفاظ على المصداقية المهنية لوسائل الإعلام، بعيدًا عن الترويج لما يخالف العلم والمنطق، أصدر الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام توجيهاً لجميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين .
ودعا رئيس الهيئة إلى استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخرى ، والاستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين.
كما دعا للابتعاد عن الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين مهما كانت شهرتهم ،والذين يستهدفون إهانة العقل ، وتسفيه المعرفة .. وتأسيس شهرة كاذبة علي توقعات عشوائية لا سند لها.
وقال إن واجب وسائل الإعلام مواجهة الجهل ، وتعظيم العلم ، وتعزيز المنطق.
من التحديات التي تواجه الاعلام المصريفي هذا الصدد أشاد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة بأهمية اتخاذ هذا القرار الهام الذي يدعو إلى تجنب الاعتماد على العرافين والمنجمين ، وهذا النوع من الضيوف بشكل عام مشيرا إلى انهم يدعمون فكرة الخرافة والدجل والتنبؤ بالأحداث، وهو ما انتشر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة .
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان هذا القرار كان من الضروري اتخاذه لأنه من احد التحديات التي يواجهها الاعلام المصري في الفترة الراهنة ، لافتا إلى ارتباط الناس بشكل كبير بمثل نوعية هذه البرامج وتميل للتفاؤل او التشاؤم لأنها تتبنى هذه الأفكار الغيبية دون الاعتماد على الاجتهاد والعمل، وبالتالي الاعتماد على هذا النوع من الأفكار في حياتهم اليومية ، ومن الضروري خلال الفترة القادمة الاعتماد على استضافة العلماء والخبراء لتحليل المواقف والسياسات. بدلا من استضافة أشخاص يعملون على تدعيم الخرافة والدجل .
تعزيز الوعي لدى الجمهوروكان قد تقدم الإعلامي أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على منحه هذه الثقة الغالية بتكليفه رئيسا للهيئة الوطنية للإعلام، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق آمال وتطلعات ورغبات الشعب المصري في مجالات الإعلام، والعمل الدءوب لتقديم رسالة إعلامية جادة وهادفة تتناسب وتتواكب مع حجم الجهود والإنجازات التي تحققها الدولة المصرية في مختلف المجالات، وتعريف المواطن بحجم وعوائد المشروعات الكبيرة والقومية التي ستحقق مستقبل أفضل لمصر وشعبها، وأيضا رسالة تتناسب وحجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الداخل والخارج والتصدي للشائعات والأكاذيب المغرضة.
وفور تسلمه مهام عمله اجتمع، المسلماني، اليوم، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام، حيث أعرب عن بالغ سعادته بالعمل مع شركاء وزملاء المهنة في هذا الصرح الإعلامي العريق، مؤكدا على بذل كافة الجهود لتعزيز دور الإعلام الوطني وأن الوطنية للإعلام تذخر بالكوادر المهنية المتميزة والمخلصة التي تقدم رسالة إعلامية هادفة تنويرية والقادرة على تعزيز الدور الخدمي التنموي للإعلام والعمل على تعظيم القدرة على إشباع رغبات واحتياجات المواطن بداية من الخدمة الإخبارية مرورا بالتثقيف والترفيه وتعزيز وعي المواطن في مواجهة الشائعات والأكاذيب التي تشكك في إنجازات الدولة المصرية، وسنمضى قدما لتطوير أدواتنا لمواكبة متطلبات التطور التكنولوجي الهائل في مجال الإعلام وبناء نوافذ على منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق التأثير المطلوب وخلق قيمه مضافه تعظم من انتشار المحتوى الإعلامي والوصول للجمهور المستهدف بما يعزز تحقيق الأهداف وعوده الدور الهام للتليفزيون المصري.
وقال المسلماني إن قضية تعزيز الوعي لدى الجمهور هي على رأس أولويات خطة العمل بالهيئة الوطنية للإعلام ومواصلة تعزيز دور الإعلام الوطني في تقديم المساندة الإعلامية لكافة مؤسسات الدولة المصرية في كافة جهودها واجراءاتها لتنفيذ توجهات القيادة السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستكمال مسيرة التنمية والتحديث والتطوير في مختلف المجالات بما يحقق مستقبل أفضل لمصر وشعبها
وأكد على العمل من خلال استراتيجية بتعاون ومشاركة كافة الزملاء بالهيئة وهدفنا صناعة الأمل والتمسك به لتحقيقه وسنتعامل مع كافة المعطيات لعبور تلك المرحلة والعمل على تنفيذ أفكار ورؤي جديدة من شأنها تذليل كافة العقبات وإيجاد الحلول العاجلة والمناسبة لكافة الملفات الشائكة التي تواجه العمل والعاملين واجتيازها في أسرع وقت وتكثيف الجهود في العديد من الملفات ومنها الزملاء أصحاب المعاشات، وشدد المسلمانى أنه سيعمل جاهدا للحفاظ على مكتسبات العاملين وتحسينها، والعمل مع الزملاء لتعزيز مكانة ودور الإعلام الوطني ومواكبة التطورات المتلاحقة في عالم الإعلام والاتصال مناشدا كافة الزملاء بالوطنية للإعلام التعاون والتكاتف من أجل تحقيق أهداف العمل وجني ثمارها.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للإعلام تمتلك بنية أساسية كبيرة سنعمل على تعظيم الاستفادة منها بالإضافة إلى إجراءات وحلول سيتم اتخاذها ومن شأنها تعظيم موارد الهيئة.