«تريندز» شريك بحثي للكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات والكونغرس العالمي للإعلام إبرام اتفاقية بينهما، يصبح بموجبها «تريندز» شريكاً بحثياً للكونغرس بدورته الثانية التي تنطلق أعمالها بعد غدٍ بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» وتستمر ثلاثة أيام وتنظمها «أدنيك» بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات «وام».
ورحب محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام بتوقيع هذه الاتفاقية مع مركز تريندز، بوصفه مؤسسة بحثية مستقلة ورائدة عالمياً في مجال البحوث والاستشارات.
وقال: إن هذه الاتفاقية ستسهم في العمل سوياً لاستثمار مخرجات الكونغرس العالمي للإعلام البحثية ومبادرات «تريندز» العلمية، بما يعزز المحتوى الإعلامي، ودعم صناعة الإعلام، إضافة إلى تمكين الشباب بحثياً وإعلامياً، بما يساعد في إيجاد جيل قادر ومتمكن له بصمة مستقبلية ناجحة. أخبار ذات صلة رؤساء شركات إعلامية: «الكونغرس العالمي للإعلام» يعزز مكانة الإمارات «الشارقة للإعلام» تشارك في النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام
بدوره، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية الدور الكبير الذي يضطلع به الكونغرس العالمي للإعلام في النهوض بقطاع الإعلام واستشراف مستقبله.
وقال: إن البحث العلمي يقوم بدور مهم وفعال في استشراف مستقبل قطاع الإعلام، حيث يساعد على فهم التغيرات التي يشهدها، وتحديد التحديات والفرص التي تواجهه، مما يمكن صناع المحتوى والمهتمين والإعلاميين من اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة لمواجهة هذه التحديات واستغلال الفرص. وأعرب العلي عن سعادته بمشاركة مركز تريندز في فعاليات النسخة الثانية بصفته شريكاً بحثياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات الكونغرس العالمي للإعلام الکونغرس العالمی للإعلام
إقرأ أيضاً:
الخرف والأقدمية.. الكونغرس الأمريكي يواجه تحدي كبر السن
عادت النقاشات حول تقدم المسؤولين المنتخبين في الكونغرس الأمريكي بالعمر إلى الواجهة، بعدما كشفت تقارير إعلامية عن إقامة النائبة الجمهورية كاي غرينجر، البالغة من العمر 81 عامًا، في منشأة لرعاية كبار السن.
ولم تدل غرينجر، بصوتها في الكونغرس منذ تموز / يوليو الماضي، وتقيم حاليا في منشأة تُعرف بتقديم خدمات رعاية الذاكرة بمدينة فورت وورث في ولاية تكساس.
وفقًا لما ذكره نجلها، براندون، فإن والدته تعاني من بعض مشكلات الخرف التي بدأت تظهر بشكل واضح أواخر العام الماضي، على الرغم من نفيه أنها تتلقى رعاية مخصصة للخرف.
وأثارت تلك الأنباء جدلًا واسعًا حول تأثير تقدم العمر على أداء المسؤولين المنتخبين ودور الأقدمية في الإبقاء على قادة لم يعودوا قادرين على تحمل الأعباء التشريعية.
وعلق النائب الديمقراطي رو خانا من ولاية كاليفورنيا على هذه القضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرا أن غياب غرينجر الطويل يسلط الضوء على مشكلة أكبر داخل الكونغرس، حيث تُمنح الأولوية للأقدمية والعلاقات الشخصية على حساب الكفاءة والابتكار. وصف خانا الجيل الحالي من القادة في الكونغرس بـ"الجيل المتصلب"، داعيًا إلى إعادة تقييم معايير القيادة داخل المؤسسة التشريعية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست عام 2023، فإن متوسط أعمار أعضاء الكونغرس شهد ارتفاعًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية، في العام ذاته، كان ما يقرب من نصف الأعضاء من مواليد حقبة طفرة المواليد، وهي الفترة التي تمتد بين عامي 1946 و1964، فيما ينتمي 19 مشرعا للجيل الصامت الذي وُلد أعضاؤه بين عامي 1928 و1945. هذه الأرقام تعكس واقعًا مقلقًا بشأن التركيبة العمرية للقيادات التشريعية وتأثيرها على ديناميكية اتخاذ القرار.
ولم تسفر محاولات الدفع بجيل جديد من القادة داخل الكونغرس عن تغييرات جوهرية حتى الآن، ففي أعقاب السباق الرئاسي لعام 2024، الذي شهد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي بعد أداء كارثي في المناظرة الانتخابية، أُجريت تغييرات محدودة في القيادة الديمقراطية.
ولكن تلك التغييرات لم تنجح في كسر هيمنة الأقدمية. على سبيل المثال، لم تتمكن النائبة الشابة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، البالغة من العمر 35 عامًا، من الفوز برئاسة لجنة الرقابة بمجلس النواب، حيث تفوق عليها النائب جيري كونولي، الذي يبلغ من العمر 74 عامًا، بفضل دعمه القوي من الأعضاء الأكبر سنًا.