أكد قوة الاقتصاد السعودي ومرونة الشركة.. الرميان: «أرامكو» توفر الطاقة الموثوقة ومعقولة التكلفة لشركائها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
البلاد – جدة
أكد رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية ياسر الرميان، أن المملكة تشهد تحولات شاملة جعلتها أحد المراكز العالمية للأعمال والسياحة.
وشدد على أن التخلص من الطاقة التقليدية في العالم قبل الأوان ، يهدد أمن الطاقة ويخلق مشكلات التكاليف، مما يجعل الاقتصادات أكثر عرضة لصدمات ، مؤكدا أن مواصلة الاستثمار في الطاقة التقليدية إلى جانب البديلة ، هي الطريقة الأكثر فعالية لتحول منظم لا يأتي على حساب الرخاء الاقتصادي وأمن الطاقة.
وأوضح الرميان في مقابلة مع صحيفة “نيكاي” اليابانية ، أن تحليلات الخبراء في مختلف أنحاء العالم وتحليلات الشركة، تؤكد استمرار نمو الطلب العالمي على الطاقة والبتروكيميائيات على المدى البعيد، ومن المرجح أن تكون هناك حاجة إلى أشكال متعددة من الطاقة، سواء التقليدية أو الجديدة، في المستقبل المنظور. وأضاف: على الرغم من الرياح المعاكسة، فإن اقتصادات الدول النامية، وخاصة الصين والهند، تواصل دفع عجلة نمو الطلب على النفط، ونعتقد أن أساسيات سوق النفط تظل سليمة بشكل عام خلال بقية العام (بحسب ما أوردته العربية).
رؤية المملكة
وأكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مقابلته مع الصحيفة اليابانية أن التقدّم الذي تم إحرازه منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 في عام 2016م يمكن رؤيته في التحولات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الشاملة التي جعلت السعودية أحد المراكز العالمية للأعمال والسياحة.
وقال: كان الدافع لشروع المملكة في هذا المسار التحويلي هو أهمية المحافظة على مرونة وديناميكية اقتصادنا الوطني. ولعل الأزمات التي ظهرت خلال السنوات الثلاث الماضية ومنها جائحةكورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وما تلاها من تضخم، أكّدت أننا على المسار الصحيح. وعلى الرغم من التحديات التي ظهرت خلال السنوات الماضية، فقد واصلنا العمل بلا كلل لدعم القطاع الخاص السعودي، وتنويع الاقتصاد، والاستثمار في القطاعات التي يمكن للمملكة أن تكون قادرة على المنافسة عالمياً.
استراتيجية أرامكو
وأوضح الرميان أن أرامكو السعودية تطمح للمشاركة الفاعلة في تصميم المستقبل الاقتصادي للمملكة وتعزيز قدرتها التنافسية على الصعيدين المحلي والدولي.، لافتا إلى أن المملكة تمر بمرحلة تحول كبيرة، وأن لكل شخص دور يلعبه في دعم حيوية النظام التجاري في المملكة على المدى البعيد، بما يتماشى مع رؤية 2030.
وأضاف: أرامكو السعودية تسعى أن تكون محفزاً للتغيير، وأن تستثمر في سلسلة التوريد المحلية، فعلى سبيل المثال، صُمم برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية داخل المملكة (اكتفاء) لتعزيز قطاع التصنيع المحلي ورفع موثوقية سلسلة التوريد من خلال الشراكات والاستثمارات الاستراتيجية ، مشيرا إلى أن البرنام جسهل إنشاء 31 مصنعاً محلياً جديدًا، كما أبرمت الشركة أكثر من 90 اتفاقية لبناء علاقات طويلة الأجل مع الموردين المحليين، بقيمة تقديرية تبلغ 17.3 مليار دولار.
وختم الرميان حديثه مع الصحيفة اليابانية بأن أرامكو السعودية لعبت فيما مضى دوراً رئيساً في توفير الطاقة لدعم النمو في آسيا، مشيراً إلى سعي الشركة لتوفير طاقة مستقرة وموثوقة ومعقولة التكلفة لشركائها في هذه الأسواق من خلال الابتكار والاستثمار المستمر في حلول المناخ، بما في ذلك تقنية احتجاز واستخدام الكربون، والوقود الإلكتروني، والهيدروجين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أرامكو الرميان أرامکو السعودیة من الطاقة
إقرأ أيضاً:
بنك التصدير والاستيراد السعودي يستضيف خبراء المخاطر العالميين في الرياض
استضاف بنك التصدير والاستيراد السعودي “اجتماع خبراء المخاطر في الدول” التابع لاتحاد بيرن، الذي يعد منصة تجمع الخبراء وقادة الفكر في إدارة المخاطر لدى مجتمع ائتمان الصادرات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل أفضل الممارسات لحماية أنشطة التصدير والاستيراد وسط الديناميكيات العالمية المتغيرة, وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2024 في الرياض.
وضم الاجتماع خبراء ومتخصصين في قطاعات المخاطر لدى 47 منظمة من 33 دولة، ليكون بمثابة المنصة لمناقشة الإستراتيجيات والشراكات والحلول المبتكرة لتعزيز المرونة المؤسسية والتهيئة لتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص جديدة للنمو والتوسع. والإسهام بشكل حيوي في دفع عجلة التجارة العالمية وتعزيز العلاقات التجارية الدولية، وتكريس قيم التعاون الساعية لتنمية التبادل التجاري العالمي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وذلك من خلال تعزيز حلول الائتمان التي تمكّن قطاع التصدير من التحكم في المخاطر.
9
وتمحور الاجتماع حول مناقشة أبرز مخاطر التجارة الدولية والتحديات التي تواجه الاقتصاد على مستوى العالم، والحلول المبتكرة للحد من تلك المخاطر، إضافة إلى مناقشة أبرز ملامح التحولات العالمية التي تشهدها القطاعات الحيوية في البنية التحتية والطاقة والمعادن, كما اُسْتُعْرِضَت الإستراتيجيات الوطنية ضمن رؤية المملكة 2030، وما تتضمنه من فرص تسهم في تنويع الاقتصاد، وجذب الاستثمارات، واستحداث القطاعات المتنوعة، وتشجيع الصناعات الوطنية.