شبكة شحن سريع للمركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
أطلقت شركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية “EVIQ” كاسم تجاري رسمي لها في السوق، التي تدعم التحول نحو السيارات الكهربائية في المملكة من خلال توفير بنية تحتية تعد الأفضل من نوعها، وإنشاء شبكة وطنية من نقاط الشحن السريع، لتمكين وتشجيع استخدام المركبات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة، بما يتماشى مع أهداف المملكة للاستدامة.
وتهدف الشركة إلى تعزيز نمو قطاع المركبات الكهربائية في المملكة، من خلال التعاون البنّاء مع الشركاء المحليين في مجال التركيب والصيانة، بهدف بناء أساس قوي للقطاع مما يساعد على رفع نسبة استخدام المركبات الكهربائية بين أفراد المجتمع السعودي، وسيؤدي إلى جعل القطاع أكثر جاذبية للمستثمرين في هذا القطاع.
وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة الشركة محمد بكر قزاز :” السيارات الكهربائية هي مستقبل المواصلات، ونلحظ اهتماماً واسعاً ومتزايداً بالمركبات الكهربائية بين المستهلكين السعوديين، وستوفر الشركة شبكة من نقاط الشحن السريع والموثوق للمركبات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة، مما يعد أساساً لرفع معدل استخدام المركبات الكهربائية بين أفراد المجتمع”.
ويتماشى إطلاق شركة EVIQ مع إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لتوسيع قدرات المملكة في قطاع السيارات وتعزيز القدرة التنافسية للبلاد، بالإضافة إلى دعم جهود المملكة في دفع التنويع الاقتصادي وخلق وظائف جديدة في السوق السعودي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المركبات الكهربائية المرکبات الکهربائیة الکهربائیة فی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض 38% رسوما جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
فرض الاتحاد الأوروبي بشكل تحفظي اليوم الخميس رسومًا جمركية قد تبلغ 38% على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة، قبل قرار نهائي في نوفمبر/تشرين الثاني، على ما أعلنت المفوضية الأوروبية متهمة بكين بأنها دعمت بشكل غير قانوني مصنّعي هذه الآليات.
وسيبدأ الجمعة تطبيق هذه الرسوم الجديدة التي تضاف إلى أخرى بنسبة 10% مطبقة أصلًا على السيارات الصينية.
وبعد تحقيق واسع النطاق بشأن الدعم الحكومي الصيني لصناعة السيارات الكهربائية بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت بروكسل عن هذه الرسوم الجديدة في 12 يونيو/حزيران، بينما أطلقت مناقشات مع بكين لمحاولة حل المشكلات التي تم تحديدها ونزع فتيل مخاطر حرب تجارية.
وأمام المفوضية مهلة 4 أشهر لتقرر إذا كانت ستفرض هذه الرسوم الجديدة بشكل نهائي، وذلك ما يترك الباب مفتوحًا أمام حوار محتمل مع بكين. وستكون هذه الرسوم النهائية صالحة لمدة 5 سنوات.
وتسير بروكسل على خطى واشنطن التي أعلنت في منتصف مايو/أيار زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية بنسبة 100%، مقارنة بـ25% سابقًا.
وتخشى صناعة السيارات الأوروبية التي تعدّ رائدة في صناعة محركات البنزين والديزل من تدهور صناعاتها إذا فشلت في وقف الزيادة المعلنة على صعيد السيارات المصنعة في الصين التي تتمتع بتقدم واضح في مجال السيارات الكهربائية.
وتمثّل السيارات الآتية من الصين نحو 22% من السوق الأوروبية، مقارنة بـ3% قبل 3 أعوام، وفقًا لتقديرات القطاع. وتشكّل العلامات التجارية الصينية 8% من السيارات الكهربائية المبيعة في الاتحاد الأوروبي.
وبناء على تحقيقاتها، توصلت بروكسل إلى أن قطاع السيارات الكهربائية في الصين "يستفيد من دعم غير عادل يشكل تهديدا بإلحاق أضرار اقتصادية بالمنتجين الأوروبيين".
ومع زيادة إنتاج السيارات الكهربائية الصينية وزيادة مبيعاتها في الأسواق الدولية، فرضت دول مثل كندا والولايات المتحدة تعريفات جمركية لحماية صناعات السيارات لديها.
وقدمت الحكومة الصينية ما لا يقل عن 231 مليار دولار من الدعم لقطاع السيارات الكهربائية في الفترة من عام 2009 إلى نهاية العام الماضي، وفق بلومبيرغ.