وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د ..عادل المانع: اطلع على مطالب المعلمين ووعد بمعالجتها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استقبل وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د ..عادل المانع في مكتبه بوزارة التربية رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي ووفدا من أعضاء مجلس الإدارة، وذلك في إطار المساعي والجهود التي تبذلها الجمعية للتنسيق والتشاور في شأن أبرز الملفات والقضايا التربوية والعمل على معالجتها. وأشار رئيس الجمعية الهولي إلى أن وفد الجمعية استعرض بشفافية ووضوح العديد من القضايا والملفات والمطالبة بسرعة صرف جميع مستحقات الهيئة التعليمية لجميع البدلات والمكافآت التي تم تحويلها للنظم المتكاملة وكانت لها قرارات وزارية ولم تصرف حتى الآن، والمطالبة أيضا بضرورة تضمين نشرة الوظائف الإشرافية لشرط احتساب السنة الحالية من ضمن سنوات الخبرة وهذا ما كان معمولا به سابقا لتحقيق مبدأ المساواة والعدالة وحفاظا على حقوق المعلمين والمعلمات، كما تم تقديم مقترح المشروع الرقمي «النظم المدرسية المتكاملة» للاستفادة من البيئة الرقمية داخل المدرسة في تطوير العملية التعليمية وتحسين جودة التعليم، وتلبية الاحتياجات المختلفة للمدرسة مع بيان أهم الإحصائيات التي تسهم في اتخاذ القرارات القيادية والإدارية، بالإضافة إلى الاستفادة من التحليلات الرقمية للبيئة المدرسية.
وأضاف الهولي ان اللقاء تناول أيضا قضية تظلمات الوظائف الإشرافية، مع التأكيد على أهمية وجود سياسة واضحة حول آلية التقديم والرد تراعي العامل النفسي وعامل الوقت لأصحاب التظلمات وحتى تكون الصورة واضحة أمامهم، في الوقت الذي أكد فيه الوزير د.المانع حرصه الكامل في تحويل كافة التظلمات إلى اللجنة المختصة لدراستها وسرعة اتخاذ القرار المناسب في شأنها، كما تم التطرق إلى قضية تطبيق البصمة على الهيئة التعليمية وموقف الجمعية الواضح في شأنها، وأن الوزير د.المانع سيضع في اعتباره النظر في مبررات الجمعية وما يتطلب في ضرورة الانتهاء من الهيكل التنظيمي للوزارة حتى تتضح الرؤية بشكل يتوافق مع المهام المناطة بأهل الميدان بشكل عام.
وذكر الهولي أن وفد مجلس إدارة الجمعية تناول في اللقاء قضايا وملفات أخرى في الوقت الذي أبدى فيه الوزير د.المانع تفهمه ورغبته الجادة في معالجة القضايا والملفات لتأمين الاستقرار النفسي والأجواء المناسبة لأهل الميدان في أداء رسالتهم على الوجه المنشود وللعمل على تنفيذ الخطط، مؤكدا في الوقت نفسه حرصه على تعزيز مجالات التعاون والتشاور والتنسيق مع الجمعية للعمل معا في تجاوز جميع التحديات والمنعطفات الصعبة. وعبر الهولي عن شكره وإشادته بالتفهم الكبير الذي أبداه الوزير د.المانع للقضايا والمطالب التي طرحت في اللقاء، إلى جانب ما أبداه من اهتمام لمطالب الجمعية في سرعة صرف المكافآت المالية ومن ضمنها مكافأة الأعمال الممتازة، وما جاء في توجيهاته للتنسيق مع الإدارات المعنية بوزارة المالية لإنجاز إجراءات الموافقة على صرف الأعمال الممتازة لجميع مستحقيها.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الوزیر د المانع
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الابتكار أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنير
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الابتكار بات أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنير قادر على تجاوز التحديات، مثمنًا دور الشباب الجامعي في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا متسلحين بكل ما يقدمه العصر من أدوات، ومؤكدًا حرص الوزارة على تيسير كافة السبل والبرامج التي تؤهل الشباب الجامعي لبناء جيل واعٍ بالتحديات المحلية والعالمية بما يتسق مع مبادىء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ومستهدفات السياسة الوطنية للابتكار المستدام ويتماشى مع رؤية الدولة لبناء مجتمع معرفي ومستدام.
وفي هذا السياق اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي "إعداد قادة الابتكار الاجتماعي"، والذي نظمه معهد إعداد القادة،بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وقطاع الأنشطة الطلابية بالوزارة، وقطاع الخدمة الإجتماعية، واستمرت فعالياته على مدار ستة أيام متتالية.
وفي كلمته،أشاد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، بقدرات الشباب الإبداعية، مؤكدًا أن تمكينهم استثمار وطني لا غنى عنه.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عليق، رئيس لجنة القطاع، أن خدمة المجتمع تبدأ من الميدان، وأن الشباب هم من يحملون لواء التطوير الحقيقي، موجهًا تحية تقدير لجهود الطلاب وأعضاء هيئات التدريس، قائلًا: "أنتم صوت المستقبل، ومن هذه اللحظة تبدأ مرحلة جديدة للخدمة الاجتماعية تقوم على الإبداع والتأثير".
كما أشار النائب أحمد فتحي، عضو لجنة القطاع الاجتماعية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، إلى ضرورة إعادة بناء الصورة الذهنية لتخصص الخدمة الاجتماعية، موضحًا أن الهدف هو تمكين الشباب وتحويلهم إلى قادة مبادرات ومبدعين في مجالات التأثير المجتمعي، لافتًا إلى الاهتمام باللجان الاجتماعية والأنشطة الطلابية، لإعداد جيل يكون طليعة التغيير في المجتمع.
وأكد الدكتور عبدالحميد زيد، نقيب الاجتماعيين، أن مستقبل مهنة الخدمة الاجتماعية أمانة بين أيدي الشباب، مشددًا على أهمية دعمهم وتمكينهم من الإبداع والمشاركة في تطوير المجتمع، وقال إن الصورة الذهنية لا تُبنى بالشعارات، بل بالعمل الميداني والمبادرات الفعّالة".
شهد اليوم الختامي العديد من الأنشطة والفعاليات من بينها، محاضرة بعنوان "مهارات القيادة الاجتماعية في بيئات الابتكار" ألقاها الدكتور سعيد عشِيبة، الأستاذ بجامعة دمنهور، تناول خلالها مفاهيم القيادة الاجتماعية، ومهارات التأثير، واتخاذ القرار، والتعامل مع المشكلات، إلى جانب سمات القائد المبتكر، ومقومات بيئة الابتكار، كما طرح رؤى عملية حول بناء فرق فعّالة وقيادة مجتمعية تستند إلى المعرفة والتجديد.
كما عُقدت ورش عمل تطبيقية حول بناء مبادرات اجتماعية ريادية مبتكرة، حيث تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل، أسفرت مناقشاتهم عن الخروج بأكثر من 15 مبادرة قابلة للتنفيذ وتضمنت هذه المبادرات إجراءات محددة للتنفيذ، وجهات شريكة للتعاون، بالإضافة إلى مؤشرات واضحة لقياس الأداء، ومعايير مدروسة تضمن استدامة تلك المبادرات بشكل إجرائي وفعّال، خرج خلالها المشاركون بعدد من الأفكار والمبادرات الخلّاقة التي تهدف إلى تطوير قطاع العلوم الاجتماعية، ومعالجة الظواهر المجتمعية، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تمكين شباب الاجتماعيين وتفعيل دورهم في تقديم حلول مجتمعية عملية ومستدامة.
كما تضمنت الجلسة الختامية مشاركة الطالب عمر الشبراوي من جامعة بنها والحاصل على سفير للنوايا الحسنة، حيث استعرض تجربته الريادية في مجال الابتكار وريادة الأعمال، مُجسدًا بقوة الفكر والإرادة صورة الشاب المصري الطموح، ومرسخًا لرسالة مفادها أن الشباب حين يُمكّنون، يصنعون المستحيل، أعقب ذلك عرض طلابي لمجموعة من المبادرات المختارة نتاج ورش العمل الذاتية.
وعلى هامش اليوم الختامي، استضاف معهد إعداد القادة، الاجتماع الثالث للجنة قطاع الخدمة الاجتماعية، بحضور نخبة من عمداء كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية على مستوى الجمهورية، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة، من بينهم الدكتور ممدوح العربي والنائب أحمد فتحي، بما أضفى على اللقاء طابعًا تفاعليًا يجمع بين الرؤية الأكاديمية والخبرة الميدانية، في إطار سعي الوزارة لتعزيز جودة التعليم والارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية.