«القانونية»: شهر فترة إقامة خيام المناسبات تمدد 3 مرات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أوصت اللجنة القانونية والمالية في المجلس البلدي خلال اجتماعها امس برئاسة فهد العبدالجادر بالموافقة على الاقتراح المقدم من نائب رئيس المجلس البلدي خالد المطيري، بشأن تعديل بعض أحكام لائحة خيام المناسبات المؤقتة بأن تكون مدة الترخيص شهرا بدلا من 7 أيام مع إمكانيـة تمديـــده لـ 3 مرات مع تحصيل رسوم إصدار ترخيص 500 دينار لكل مرة.
وكان المطيري قد قال في اقتراحه: تكتسب الخيام في المناسبات الاجتماعية أهمية كبيرة لدى المواطن الكويتي، وبناء عليه صدر القرار الوزاري 935/2019 بشأن لائحة خيام المناسبات المؤقتة وملحقاتها، ومؤخرا ارتفع إقبال المواطنين على هذه الخيام في الأفراح والمناسبات الاجتماعية خاصة بعد قرار سحب صالات الأفراح الدائمة وتحويلها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، ولم يتم منذ سنوات تخصيص مواقع لصالات أفراح جديدة، الأمر الذي لم يعد يفي بمتطلبات المواطنين بسبب زيادة الطلب على الصالات الحالية، وبعد تطبيق لائحة الخيام المؤقتة التي تنص على أن مدة الترخيص (7 أيام من تاريخ إصدار الترخيص ويمكن تمديده لـ 3 مدد مماثلة) بمدة إجمالية شهر، لوحظ أن هذه المدة غير كافية لأن إعداد وتجهيز وتنفيذ هذه الخيام يتطلب وقتا كبيرا قد يصل تقريبا إلى شهر، بينما الأعمال التنفيذية تبدأ بعد صدور الترخيص.
وبناء عليه نقترح: تعديل بعض نصوص أحكام القرار الوزاري 935/2019 الخاص بلائحة خيام المناسبات المؤقتة وملحقاتها بالنصوص التالية: المادة الثالثة – الشرط 17: لا تزيد مدة الترخيص على شهر من إصداره، ويمكن تمديده لـ 3 مدد مماثلة.
المادة الرابعة – البند 2: يتم استيفاء 500 دينار عند إصدار الترخيص ويدفع المبلغ ذاته عن كل تمديد للترخيص.
وقال العبدالجادر إن اللجنة حفظت اقتراحه بشأن إصدار رخص مؤقتة لبعض الأنشطة خلال موسم البر، كما تم حفظ طلب عرض مشروع ميزانية بلدية الكويت للسنة المالية 2025/2024 على المجلس البلدي، إضافة الى حفظ التقرير الإحصائي السنوي ٢٠٢٢/٢٠٢٣.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي
البلاد – جدة، وكالات
في خطوة ضمن مسيرة البحث عن حل سلمي للنزاع الذي دخل عامه الرابع الشهر الماضي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (السبت)، عن تعيين فريق خاص لتمثيل كييف في أي محادثات سلام محتملة مع روسيا. يأتي هذا القرار في إطار جهود مستمرة لإيجاد منفذ لإنهاء الحرب الدامية التي خلفت وراءها خسائر بشرية ومادية جسيمة، وكذلك استجابة للمطالبات الأمريكية المتكررة بالتسوية السياسية بين أوكرانيا وروسيا.
وتضمن المرسوم الرئاسي تعيين زيلينسكي لمدير مكتبه أندريه يرماك رئيساً للوفد، إضافة إلى وزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف ونائب مدير المكتب الرئاسي بافلو باليسا بصفة أعضاء، ما يدلل على رغبة الرئيس الأوكراني في تعزيز حضور المقربين منه على طاولة المفاوضات المحتملة.
وكان ترامب قد أبدى تفاؤله تجاه الموقف الروسي، وقال في مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج “فول ميزر” إنه يعتقد أن بوتين سيوافق على مقترح واشنطن، كما أضاف أنه “يعرف بوتين جيدًا وبما يكفي للقول إنه سيوافق على الهدنة”.
يأتي ذلك، بعدما التقى مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف بوتين في موسكو، ومسؤولين روس آخرين لبحث مقترح الهدنة المؤقتة، بينما حمل الرئيس الروسي ضيفه ويتكوف رسالة إلى ترامب حول مفاوضات وقف الحرب.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا كانتا اتفقتا خلال محادثات في السعودية 11 مارس الجاري، على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، بانتظار الرد الروسي.
ويعد اقتراح هدنة الـ30 يومًا بين أوكرانيا وروسيا كخطوة مؤقتة لفتح باب الحوار وتخفيف حدة الاشتباكات، وبينما وافقت أوكرانيا على الاقتراح، معتبرةً إياه فرصة لإعادة تقييم الوضع وإيجاد آلية شاملة لتحقيق السلام تتضمن ضمانات أمنية، إلا أن الجانب الروسي مع قبوله المبدئي طالب بالدخول في مفاوضات حول تفاصيل الهدنة، مما يعكس مدى التعقيد في مسار التفاوض بين الأطراف.
يذكر أن هذا العرض للهدنة، وإن كان يحمل في طياته بعض النجاح من حيث تقبل الطرفين له، إلا أنه يظل عرضًا مؤقتًا يحتاج إلى المزيد من الخطوات التتابعية للوصول لوقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية، إذ أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لفترة محددة قد يفتح المجال لمداولات أكثر شمولًا، إلا أن تفاصيل المفاوضات ومعايير التنفيذ لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا في ظل الانقسامات الكبيرة بين الأطراف (أوكرانيا وروسيا، وأمريكا، والدول الأوروبية الداعمة لكييف)، حول القضايا الرئيسية مثل السيادة والحدود والتحكم في المناطق المتنازع عليها
وفي سياق متصل، تأتي الإشادة الواسعة بالدور الريادي الذي قامت به المملكة العربية السعودية في دعم جهود الحوار السلمي، فقد استضافت السعودية مؤخرًا لقاءً دبلوماسيًا جمع بين ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، بهدف تبادل وجهات النظر حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد حظي هذا الحوار بتقدير كبير على الصعيد الدولي، لما أسهم به من تعزيز الثقة بين الأطراف وإبراز دور السعودية كوسيط محايد يسعى لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية. ويعد هذا اللقاء دليلًا آخر على التزام المملكة بدعم الاستقرار الإقليمي والدولي، واستعدادها لتقديم كل ما يلزم من جهود دبلوماسية لحل الأزمات القائمة.
ورغم التحديات الكبيرة التي تقف أمام المفاوضات الأوكرانية الروسية، تمثل فكرة الهدنة المؤقتة إذا جرى تبنيها، خطوة إيجابية قد تفتح آفاقًا جديدة للحوار البناء، في ظل الدعم الدبلوماسي للجهات الفاعلة مثل الولايات المتحدة والسعودية، لتحقيق السلام.