أحمد فايق: بعض أطفال غزة يخوضون حربا ضد الاحتلال الإسرائيلي ووحش السرطان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد فايق إن حلقة برنامج «مصر تستطيع» اليوم، خاصة مع ضيوف مصر، الذين يخوضون حربين، الحرب الأولى ضد وحش السرطان، والحرب الثانية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة التي ترتكبها ضد إخوتنا في غزة، متسائلا: «يا ترى أنهي وجع أكبر.. وجع السرطان ولا وجع الإبادة؟».
الحرب في هذا الزمن مختلوأضاف «فايق»، خلال تقديمه برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «DMC»، أن الحرب للرجال لكن هذا الزمن مختلف أو مختل فالحرب أصبحت للأسف على الأطفال، حرب غير متكافئة، جيوش احتلال تقصف المدارس والمستشفيات يسقط مئات الأطفال.
وتابع: «تصدقوا السرطان طلع أرحم، على الأقل دة قدر ربنا وابتلاء مقدور عليه بالدعاء أو العلاج، ومن أسبوع كملت مصر خطة الإنقاذ اللي واخدة مسارات مختلفة بدأت من اليوم الأول للحرب بالتحرك السياسي والتواصل بين قادة الدول وإطلاق حملات إغاثة ودخول مساعدات لقطاع غزة للحفاظ على مقومات الحياة».
موقف مصر ثابت وراسخ من القضيةوواصل: «مع كل دة موقف ثابت وراسخ تجاه القضية برفض تهجير الفلسطينيين وإجراءات طويلة كان أهمها وآخرها خروج عدد من مصابي السرطان في قطاع غزة بعربيات إسعارف لمستشفات الأورام في مصر لتلقي العلاج والرعاية من الدولة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فايق السرطان غزة مصر
إقرأ أيضاً:
جميلة عوض تضع أحمد حافظ في موقف مُحرج
كشف أحمد حافظ، أحد أبرز المونترين السينمائيين في مصر، العلاقة التي تربط المونتير والمُخرج السينمائي، وآليات عمل الأول، وكذلك أبرز الأفلام السينمائية التي قدمها.
ووصف حافظ، خلال ندوته اليوم الخميس، على هامش الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، بحضور زوجته الفنانة المصرية جميلة عوض، والمخرجة ساندار نشأت، وعدد من نجوم الفن في مصر والوطن العربي، المونتاج بأنه العنصر الوحيد غير الملموس في العمل الفني، وهو ما يُعطيه ميزة إضافية عن جميع العناصر الملموسة في العمل.
وقال حافظ، إن المونتاج هو "فن التعامل مع اللحظة لخدمة الحكاية"، مشيراً إلى أهمية قراءة السيناريو جيداً لمعرفة تفاصيل العمل قبل العمل عليه، واصفاً مرحلة الاطلاع على المادة المصورة بأنه أمتع اللحظات حيث يعمل خلالها على اختيار الأجزاء المطلوبة.
غطاسوعن علاقة مخرج الفيلم والمونتير، قال حافظ إنها أشبه بـ "الغطاس" حيث ينزلان سوياً إلى أعماق المادة "الماتريال" لاختيار أفضلها وتركيبها على النسق المطلوب، لافتاً إلى أهمية التناغم في هذه العلاقة حيث يظهر عملهما النهائي في صورة المُمثل وشكله النهائي.
وفي هذا الشأن، يصف حافظ، المُخرج مروان حامد، بأنه "معلم شاطر" لديه القدرة على تبسيط الأمور، حيث كان له فضل كبير في حياته ومشواره الفني. بينما وصف المُخرج محمد دياب، بأنه "صعب للغاية"، لكنه يحب عمله.
وعن دياب، يقول حافظ إنه عمل معه في الفيلم الأمريكي "Moon night"، حيث ركز في كل تفاصيل العمل، لافتاً إلى أنهما قدما سوياً أفلاماً أخرى مثل "اشتباك"، والفيلم الفلسطيني "أميرة".
وبخصوص فيلم "Moon night"، يصفه حافظ بأنه "تجربة مُخيفة"، لكنه تعلم منها الكثير خلال عمله مع صُناع العمل الأمريكيين، حيث أدرك حينها أنه لن يتعلم إلا ببعده عن منطقة الأمان والاجتهاد في أماكن أخرى لكسب المزيد من الخبرات، حيث قضى سنتين في أمريكا يعمل على الفيلم.
وعن اختياره لأفلام "تراب الماس"، و"اشتباك"، و"الفيل الأزرق" كالأقرب إلى قلبه، أوضح أحمد حافظ أنه يفضل الأسلوب "المظلم" في السرد، مؤكداً أن ذلك لا يقلل من قيمة الأفلام الكوميدية، لكنه يجد في هذا النوع مساحة تعبر عنه بشكل خاص.
موقفوحاولت زوجته الفنانة جميلة عوض ممازحته خلال اللقاء، بقولها: "قولهم ليه أنت بتقص مشاهدي؟" ليرد بشكل حازم إنه لا يحق للممثل أن يسأل "لماذا حذفت هذا المشهد"، لأنه من صميم عمل المونتاج والمُخرج.