قلص دواء فقدان الوزن Wegovy المنتج من قبل شركة “نوفو نورديسك” خطر الوفاة بنسبة 18%، في تجربة تأمل الشركة الدنماركية الصيدلانية أن تقنع المزيد من الأنظمة الصحية وشركات التأمين بدفع تكاليف العلاج.

قال النائب التنفيذي للتطوير في الشركة مارتن هولست لانغ، إن البيانات الجديدة أظهرت بشكل أكثر تفصيلاً كيف أن الدواء “قوي بشكل لا يصدق” في مواجهة مخاطر الأمراض القلبية والوعائية، بحسب ما نقله تقرير “فاينانشيال تايمز”.


وأشار لانغ إلى الاهتمام بتأثير الدواء على معدلات الوفاة والحالات المكلفة، مؤكداً التأثير “الكبير جداً” الذي كان لديه في تقليل مخاطر الإصابة بأزمات القلب بنسبة 28%.
في أغسطس (آب)، أثارت البيانات الأولية من التجربة الاختيارية ارتفاع أسهم الشركة بـ16%، حيث أصبح المستثمرون متحمسين لأن النتائج قد تستقطب أي نظم صحية وشركات تأمين تتردد في تغطية فئة الأدوية الجديدة لفقدان الوزن.
يذكر أن سعر Wegovy يبلغ أكثر من 1300 دولار شهرياً.
وتم الإعلان عن البيانات الكاملة يوم أمس السبت في مؤتمر للجمعية الأمريكية للقلب، ونشرت في مجلة الطب الإنجليزية الجديدة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

العلاج بالفنون.. دواء جديد لدعم الأطفال النازحين

الفنّ يعني الإبداع والمشاعر والأحاسيس والحالة النفسيّة التي تنعكس على كل أشكاله. وأيضا للفن تأثير أبعد من الفرح، يصل إلى علاج الاضطرابات النفسيّة وتعزيز الصحة العقليّة. انتشر في لبنان منذ سنوات ما يعرف بـ "العلاج الفني"، وهو شكل جديد من العلاج، يركز على الصحة الجسدية والنفسية للفرد أو للمجموعة.

وتلخص نازحة جنوبية (17 عاما) فكرة مبادرة العلاج بالفن التي أطلقتها بعض الجمعيات في مراكز الإيواء، قائلة لـ"لبنان24": "نخرج الخوف والقلق الذي نعيشه بسبب الحرب الراهنة على شكل رسومات وأشعار ونصوص مكتوبة وأحيانا نقوم بالتمثيل والغناء".

ويستقبل النازحون الصغار الجمعيات بالتصفيق وصرخات الابتهاج. فهم يعلمون جيدا أنهم على موعدٍ مع ساعتَين من الأنشطة الترفيهية ذات البُعد النفسي، والتي تُنسيهم لبُرهةٍ المأساة التي يمرون بها. وتتنوع الأنشطة الجسدية والفكرية والإبداعية، من أجل تحفيز الأطفال على إخراج الطاقة السلبية من أجسادهم.

على سبيل المثال، لعبة الـ"إيموجي"، تحفّز الأولاد على التماهي مع الوجوه الأليفة المعروضة أمامهم، وعلى التعبير عمّا يشعرون به. فالجلوس ضمن حلقاتٍ مستديرة للكلام أو اللعب أو الرسم، يمنح الأطفال شعوراً بالأمان.
كما يرسم الأطفال النازحون بيوتهم التي فارقوها، ويصورونها جميلة على الورق.

تقول الاخصائية النفسية ماريا ماجدالينا شلح لـ"لبنان24" أن "العلاج بالفن هو معالجة نفسية تستند إلى وسائط فنية كالرسم والنحت وكل ما هو صوري كأداة أساسية للتعبير، إذ لا يعتمد المرء على الكلام فقط في عملية التواصل، وإنما أيضًا يتفاعل مع الأعمال الفنية من أجل إيصال أفكاره، والعمل على تخطي الصعوبات النفسية التي تعترضه".

وتضيف: "يعتمد ذلك بشكل أساسي على عوامل كثيرة منها خلفية الطفل وخبراته، وعلاقته ومدى ارتباطه بأفراد أسرته، والأهم الطريقة التي اختبر بها الحرب وعاش من خلالها، بما انطبع في ذهنه من صور ومآسٍ، كلُّها عوامل تؤثر في تعامل الطفل مع أزمته النفسية وطريقة تعبيره عنها".

وأشارت شلح الى أن الأبحاث تظهر اليوم أن الصدمة تترك أثرها في العوامل غير النطقية، إذ يجري تذكرها في الجسد، الروائح، الأصوات، الصور، الألوان… إلخ. لذا فالعلاج بالفن يقدِّم طريقة غير صدامية في التعبير عن شيء ما مرعب، ما يجعل الطفل أحيانًا غير مرتاح في التحدث عما جرى، إلا أنه قد يفضل التعبير عنه في صور، تجعلك ترى مأساته من دون التكلم عنها.

من خلال وسائط فنية كالرسم والنحت عبَّر هؤلاء الأطفال عن مخاوفهم، وعندما يصبح الهدوء ترفاً في الحرب، يمكن لبرامج التدخل من خلال الفنون المتنوّعة أن تبني مساحة آمنة للأطفال وأهاليهم. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار النفط والأنظار مشدودة نحو اجتماع “أوبك+”
  • ضبط موظف ومحاسب لقيامهما بأعمال الوساطة بين القنوات غير المرخصة وشركات الأقمار الصناعية بالخارج
  • بنك التعمير والإسكان يخفض أسعار الفائدة على شهادات الادخار الدولارية بنسبة 1%
  • العلاج بالفنون.. دواء جديد لدعم الأطفال النازحين
  • “إيجار”: حصر الدفع عبر القنوات الرقمية يشمل العقود السكنية الجديدة وليس التجارية
  • جمال شعبان يتحدث عن سبب وفاة الملحن محمد رحيم: “هذا ما حدث له في الأغلب”
  • “الاتحادية للموارد البشرية” تستعرض جهودها في تصفير البيروقراطية
  • “يو. بي. إس” السويسري يتوقع نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي 4.7% في 2024
  • إيران ترفض بشكل قاطع مزاعم” تورطها” في مقتل الحاخام الإسرائيلي
  • هل تجد صعوبة في الحفاظ على وزنك؟ "ذاكرة" السمنة لدى الخلايا الدهنية قد تكون السبب في ذلك