اِنتخاب ليبيا نائب رئيس الدورة 42 للمؤتمر العام لمنظمة «اليونسكو»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
انتخبت ليبيا بمقعد نائب رئيس الدورة 42 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”، وذلك خلال الاجتماع المنعقد بمقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور ممثلي 194 دولة.
وأفادت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية بأن فوز ليبيا بمقعد نائب رئيس الدورة يأتي تتويجاً لجهود بذلها وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والمندوب الدائم لدولة ليبيا لدى المنظمة موسى المقريق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وأكد المقريف أهمية هذا الفوز في تعزيز المشاركة الوطنية في الهيئات الرئيسية للمنظمة، ومواكبة الحراك التربوي والثقافي والعلمي والاستفادة منه في تطوير، وتفعيل عديد المبادرات، والبرامج ذات الأولوية الوطنية.
وأوضح الوزير أن الإعلان عن فوز ليبيا بعضوية نائب الدورة الحالية إلى جانب 30 دولة أخرى أعلن خلال توصيات المجلس التنفيذي للمنظمة، وذلك بانتخاب رئيس المؤتمر العام ونواب الرئيس، ورؤساء اللجان، ونواب رؤسائها، ومقرريها؛ تنفيذا لأحكام المواد 29 و33 و46 من النظام الداخلي للمؤتمر العام، ووفقا لتوصيات المجلس التنفيذي بشأن تنظيم أعمال هذه الدورة.
وكان الوزير، بصفته رئيس الوفد الليبي المشارك في الدورة 42 للمؤتمر العام لليونسكو، قد قدم في العاشر من نوفمبر الجاري وثيقة المصادقة على اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي لعام 2003م، وذلك خلال حفل رسمي أقيم بالمقر الرئيسي لمنظمة اليونسكو.
آخر تحديث: 12 نوفمبر 2023 - 23:14المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: باريس موسى المقريف وزارة التربية والتعليم يونسكو للمؤتمر العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، على ضرورة أن تظل قضية توحيد المؤسسة العسكرية أولوية للسلطات في جميع أنحاء ليبيا. جاءت تصريحات هانا تيتيه خلال لقائها برئيس أركان القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، الفريق أول محمد الحداد.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا أن اللقاء الذي جمع المبعوثة الأممية في العاصمة طرابلس والفريق الحداد، نوقشت خلاله التطورات الراهنة في البلاد.
وأشارت المبعوثة الأممية إلى أن أمن واستقرار البلاد أمران حاسمان لأي عملية سياسية للمضي قدما، في وقت بحث اللقاء السبل التي يمكن من خلالها للبعثة الأممية دعم بفاعلية أكثر جهود ليبيا نحو توحيد المؤسسات العسكرية، وتعزيز أمن الحدود ومعالجة المجالات الرئيسية الأخرى للأمن القومي.