وزير الدفاع الإسرائيلي: عودة الأسرى قد تكون عبر إبرام صفقة مع حماس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد خلال لقائه عدد من عائلات الأسرى أن إعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، قد تكون عبر إبرام صفقة أو نشاط عملياتي.
وقال غالانت: ملتزمون بإعادة الأسرى بأي شكل من الأشكال؛ سواء كان ذلك من خلال نشاط عملياتي أو صفقة، حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية.
وأضاف: "في هذه الحرب، المؤسسة الأمنية بأكملها معنية بأمرين فقط: هزيمة حماس، وعودة الأسرى".
اقرأ أيضاً
رويترز: حماس تعلق مفاوضات إطلاق الأسرى الإسرائيليين بسبب استهداف مستشفى الشفاء
وتابع غالانت حديثه: "أعرف حماس منذ عقود، لن يساعدنا بالتعامل معهم سوى الضغط العسكري".
واختتم حديثه قائلا: "ليس لدينا جدول زمني للحرب، سنستمر حتى يتم إرجاع الأسرى".
وهذه المرة الأولى التي يلمح فيها وزير الدفاع إلى إمكانية عقد صفقة للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
اقرأ أيضاً
تقارير أمريكية وعبرية تكشف تفاصيل اتفاق محتمل لإطلاق أسرى إسرائيليين من غزة
وأسر مقاتلو كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نحو 239 إسرائيليا بين عسكريين ومدنيين ومنهم من يحملون جنسيات مزدوجة لدى اقتحامهم مستوطنات ونقاطا عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبرفي عملية سمتها "طوفان الأقصى"
وأبدت الحركة قبل سابق استعدادها لصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يزيد عددهم على 7500.
اقرأ أيضاً
وفد إسرائيلي رفيع يزور مصر.. وأكسيوس يكشف تفاصيل صفقة تبادل أسرى مقترحة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسرى إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قائمة بأسماء الأحياء منهم.
وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن إسرائيل لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.
كما نقل موقع والا أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في الدوحة.
من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة، وإن المفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.
ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.
ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، فإن المسار التفاوضي تعثّر.
ومن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
إعلانوتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم وقف الحرب بصورة نهائية.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.