بوريل يدعو إلى الوقف الفوري للقتال في قطاع غزة وإجلاء مرضى المستشفيات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دعا مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى وقف فوري للقتال بقطاع غزة وإجلاء مرضى المستشفيات قائلا إن الاتحاد يشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وأشار تصريح بوريل اليوم الأحد إلى أن مرضى المستشفيات الواجب إجلاؤهم يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
وقال في بيان "هذه الأعمال العدائية تؤثر بشدّة على المستشفيات وتلحق خسائر مروعة بالمدنيين والأطقم الطبية".
وأضاف :"يجب تزويد المستشفيات فورا بالإمدادات الطبية الأكثر إلحاحا، وينبغي إجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة بأمان".
وأردف "وفي هذا السياق، نحث إسرائيل على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لضمان حماية المدنيين".
في سياق متصل بالدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، رفض المستشار الألماني أولاف شولتس أي وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مبررا ذلك بأنه يعني في نهاية المطاف أن إسرائيل ستدع حماس تمتلك صواريخ جديدة.
وجاءت تصريحات شولتس في الوقت الذي تتكرر فيه الدعوات على نطاق واسع في العالم من أجل وقف إطلاق النار مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف للقطاع.
هذا وقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 11180 شخصا بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة بينما بلغ عدد المصابين 28200 شخص.
وقال المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي: "وصلنا 3250 تبليغا عن مفقودين بينهم 1700 تبليغ يتعلق بفقدان أطفال".
وأضاف: " توقف 22 مستشفى و49 مركزا صحيا عن العمل في غزة، ودمر الاحتلال 70 مسجدا تدميرا كاملا و153 تدميرا جزئيا كما دمر 3 كنائس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوريل إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
تبادل لإطلاق النار بين القوات الأفغانية والباكستانية عند معبر تورخام الحدودي
عواصم "وكالات": قال مسؤولون اليوم الاثنين إن القوات الباكستانية والأفغانية تبادلتا إطلاق النار عند نقطة حدودية رئيسية شمالية غربية، تم إغلاقها منذ أكثر من أسبوع بسبب خلاف بين الدولتين الجارتين.
ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف أي من الجانبين في نقطة توركام الحدودية، التي تم إغلاقها لمدة 11 يوما بسبب اعتراض باكستان على بناء أفغانستان لنقطة حدودية جديدة هناك.
وقال مسؤول باكستاني، رفض الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام، إن قوات الأمن التابعة لطالبان فتحت النيران بدون سبب في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، مستهدفة نقطة حدودية باكستانية بالأسلحة الآلية، ورد أفراد الأمن الباكستانيين على إطلاق النار.
ولم يرد تعليق فوري بشأن تبادل إطلاق النار من حكومة طالبان في كابول.
ولكن مسؤولا محليا بإقليم نانجارهار بشرق أفغانستان حمل الباكستانيين مسؤولية الواقعة، قائلا إنهم هاجموا أفراد الشرطة الحدودية الذين كانوا منشغلين بالبناء داخل الأراضي الأفغانية.
وأضاف المسؤول أن " الأعمال الاستفزازية" من الجانب الباكستاني تقوض جهود إعادة فتح الحدود. كما أنه تحدث دون الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام.
من جهة ثانية، رد المتحدث الرئيسي باسم حكومة طالبان على الادعاءات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وجود صيني في مطار باجرام وذلك في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الأفغاني "ار تي ايه" اليوم،. ورفض ذبيح الله مجاهد تصريحات ترامب ووصفها بأنها "إنفعالية" وأرجعها إلى "الافتقار إلى المعلومات".
كان ترامب قد زعم أن مطار باجرام، الذي كان أكبر قاعدة جوية أمريكية خلال الغزو الأمريكي لأفغانستان، أصبحت الآن تحت سيطرة الصين وطالب طالبان بإعادة المعدات العسكرية الأمريكية الصنع. وشدد مجاهد على عدم وجود قوات صينية في أفغانستان وأن حكومة طالبان ليس لديها اتفاقات مع أي دولة في هذا الشأن. وقال إن مطار باجرام لا يزال تحت سيطرة طالبان.
وفيما يتعلق بمسألة المعدات الأمريكية الصنع التي تم تركها في أفغانستان، قال مجاهد إن هذه الأسلحة كانت ملك للحكومة الأفغانية السابقة وتعتبر "غنائم حرب".
وقال إن طالبان ستستخدمها لحماية أفغانستان، ويمكن نشرها إذا تعرضت البلاد لتهديد. وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة احتلت أفغانستان عمليا لمدة 20 عاما، وإذا كان سيتم النظر في قضية المحاسبة، فإن طالبان تتوقع تعويضات عن الدمار الناجم عن عقدين من الحرب. يذكر أن هيئة مراقبة أمريكية قدرت أن القوات الأمريكية تركت معدات عسكرية ممولة من الولايات المتحدة تقدر قيمتها بنحو 7 مليارات دولار عند انسحابها بعد انهيار الحكومة الأفغانية السابقة. كانت الولايات المتحدة قد قامت بغزو أفغانستان في عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر، واحتفظت بوجود عسكري هناك لمدة 20 عاما. ومهد اتفاق سلام مع طالبان الطريق للانسحاب الأمريكي، الذي اكتمل في أغسطس 2021، ونجحت طالبان في استعادة السيطرة على البلاد.