عاجل| منظمة أطباء بلا حدود تعلن فقد اتصالها بطواقم مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عاجل| منظمة أطباء بلا حدود تعلن فقد اتصالها بطواقم مستشفى الشفاء، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، عبر صفتحها الشخصية بموقع اكس، أنها فقدت الاتصال بفريقها المتواجد داخل مستشفى الشفاء في غزة.
عاجل| منظمة أطباء بلا حدود تعلن فقد اتصالها بطواقم مستشفى الشفاء منظمة أطباء بلا حدود تعلن فقد اتصالها بطواقم مستشفى الشفاءقالت منظمة أطباء بلا حدود، في منشور عبر صفحتها الشخصية بموقع اكس: “لم تتمكن أطباء بلا حدود من الاتصال بفريقها المتواجد داخل مستشفى الشفاء".
وأضافت: “ما زالت الطواقم الطبية، ومن بينها فريق أطباء بلا حدود، والمرضى الذين يعانون من حالات حرجة والمدنيون النازحون يتواجدون داخل مستشفى الشفاء، وقد أبلغ موظفون آخرون في أطباء بلا حدود يعيشون في مدينة غزة عن عدم توقف الأعمال العدائية حول مستشفى الشفاء. نحن نشعر بالقلق إزاءهم”.
ودعت المنظمة إلى وقف الهجمات على المستشفيات وإلى وقف فوري لإطلاق النار، وإلى توفير ممر آمن لأولئك الذين يرغبون في مغادرة المستشفيات، مُشددة على ضرورة حماية المرافق الطبية.
الصحة الفلسطينية: المرضى والجرحى يواجهون الموت المحتوموقالت مي الكيلة: “جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقوم بإجلاء المستشفيات، بل يقوم بطرد المرضى والجرحى إلى الشارع ليواجهوا الموت المحتوم، واصفة ذلك بأنه ليس إجلاءً بل طردًا تحت تهديد السلاح”.
وأضافت: “هناك كارثة تحدث في المستشفيات، حيث يموت المرضى الآن دون أن يحصلوا على العلاج اللازم، مثل حالات مرضى غسيل الكلى من الأطفال والبالغين الذين يفارقون الحياة في منازلهم بسبب عدم تلقيهم جلسات الغسيل”.
وأكدت الكيلة أن عدد الوفيات داخل مجمع الشفاء الطبي بلغ 12 مريضًا حتى الآن، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي ونقص المستلزمات الطبية، بما في ذلك طفلان حديثا الولادة.
وأشارت إلى أن جميع مرضى الأورام، الذين يبلغ عددهم 3 آلاف مريض، والذين كانوا يتلقون العلاج في مستشفى الرنتيسي والتركي، تم طردهم الآن ليواجهوا الموت بعد أن أجبرهم الاحتلال على مغادرة المستشفيات.
ولفتت إلى أن جميع الحوامل والنساء ذوات الحمل الخطر مهددات بالخطر، حيث لا يجدن أحدًا يقدم لهن العلاج والخدمات الطبية في غزة، وبالتالي فإن أي امرأة على وشك الولادة لن تجد أي دعم طبي.
عاجل| حماس تحسم الجدل حول الصيغة النهائية لصفقة تبادل الأسرى عاجل - الأمم المتحدة تدعو إيران إلى الضغط على حماس (أمر غامض) الصحة الفلسطينية: الفرق الطبية داخل مستشفى الشفاء محاصرةوأوضحت الكيلة أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، وقد فقد العديد منهم حياتهم إما أثناء النزيف أو بسبب عدم تلقيهم الأدوية والعلاجات الضرورية، مُشيرة إلى أن الفرق الطبية داخل مستشفى الشفاء لا يستطيعون التنقل بين أقسام المجمع الطبي، حيث يتعرض أي شخص يتحرك داخل المجمع للاعتداء من طائرة دون طيار تطلق النار عليه.
وتابعت: "هناك خطر آخر يهدد حياة المرضى ويشكل خطرًا صحيًا كبير، وهو عدم استطاعة الطواقم الطبية دفن 100 شهيد بدأت جثامينهم بالتحلل في ساحة المستشفى والكلاب الضالة نهشت بعضهم، وفق إفادات الكادر الطبي الموجود هناك، إضافة إلى المخلفات الطبية المتكدسة داخل الأقسام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود مي الكيلة مستشفى الشفاء منظمة أطباء بلا حدود مستشفى الشفاء الصحة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي مي الكيلة مستشفى الشفاء غزة غزة مستشفيات غزة داخل مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تعلن عن تعديلات جديدة على قرار "منظمة العمل للاستجابة لحالة الطوارئ بلبنان"
جينيف - العمانية
تقدمت سلطنة عُمان وبالتوافق مع المجموعة العربية بعدة تعديلات على القرار المقترح بشأن "دعم منظمة العمل الدولية للاستجابة لحالة الطوارئ إزاء الأزمة في لبنان"، تتضمن الدعوة إلى حماية المرافق الأساسية لسكان لبنان، والترحيب بالجهود الدبلوماسية الرامية لوقف إطلاق النار، وطلب تقرير مستقبلي من المدير العام لمنظمة العمل الدولية حول تأثير الأزمة على سوق العمل في لبنان، مع تقديم تحديثات حول تنفيذ خطة الطوارئ في الدورة القادمة لمجلس الإدارة 353.
جاء ذلك في بيان ألقاه سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، عن المجموعة العربية بشأن دعم منظمة العمل الدولية للاستجابة لحالة الطوارئ إزاء الأزمة في لبنان الدورة 352 لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية.
وقال سعادته: إن المجموعة العربية تُدين بأشد العبارات عُدوان القوة القائمة بالاحتلال على الأراضي اللبنانية الذي سبب أثرًا كارثيًّا على المدنيين وخلّف حوالي 3000 شهيد و13 ألف جريح، وتسبب بنزوح قسري لأكثر من مليون شخص، وعدد كبير منهم باتوا مشردين دون مأوى، بالإضافة إلى لجوء أكثر من 400 ألف شخص إلى دول أخرى، كما تسبب في تدمير واسع للبنية الأساسية ودور الرعاية الصحية والمستشفيات والمصانع والمزارع وحوّل المدارس إلى ملاجئ جماعية.
وأضاف أن تفجير أحياء سكنية برمتها وهدمها فوق رؤوس ساكنيها واستهداف المدنيين الأبرياء الذين امتزجت دماؤهم الزكية بدماء الموظفين الأمميين وقوات اليونيفيل، لهو انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من قِبل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ومخالفة صريحة لاتفاقيات جنيف ولكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وذكر أن المجموعة العربية تشعر بالقلق البالغ إزاء الانعكاسات الخطيرة للعدوان على أنشطة منظمة العمل الدولية في لبنان والمنطقة، حيث أوجد هذا العدوان ظروفًا كارثية للعمال وأصحاب العمل على حد السواء زيادة على الأثر الاقتصادي طويل الأمد للقصف العشوائي الذي ضرب مفاصل القطاعات الاقتصادية والصناعية والسياحية في البلد ودمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن من المرجح أن تتجاوز التكلفة المقدرة لإعادة الإعمار في لبنان واستصلاح الأراضي الزراعية 25 مليار دولار أمريكي عدا الجهد والوقت والموارد، والأثر المترتب على مستقبل الأجيال إثر توقف القطاع التعليمي ونزوح 40% من الطلاب.
وأشار إلى أن في الوقت الذي نعبّر فيه عن تضامننا وتقديرنا للدور الكبير الذي تضطلع به المنظمات الدولية وقوات اليونيفيل والأونروا التي تواصل أنشطتها وجهودها في ظل أوضاع أمنية صعبة، فإننا نستنكر بشدة الاعتداءات الإسرائيلية عليها، ونشدّد على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة لوضع حد لهذه الاعتداءات وفقًا للقانون الدولي.
وبيّن أن المجموعة العربية ترحب بجهود منظمة العمل الدولية في اتجاه تخفيف معاناة المواطنين اللبنانيين وشروعها في تقييم الوضع الراهن منذ اليوم الأول للحرب ووضعها خطة التدخل التي تقوم على الاستجابة لحالة الطوارئ بداية عبر تعزيز الحماية الاجتماعية والعمل اللائق وإعادة تأهيل البنية الأساسية ثم الحفاظ على الوظائف وسبل العيش.
وأعرب سعادته عن شكره لمنظمة العمل الدولية والهيئات المكونة لتسخيرها الموارد في سبيل تنفيذ الخطة، داعيًا مجلس الإدارة لدعم الجهود الرامية لإنهاء هذا العدوان ووقف إطلاق النار، ضمن إطار دور وخبرات منظمة العمل الدولية.
ودعا سعادته المدير العام لمنظمة العمل الدولية لتقديم تقرير أوسع خلال الدورات القادمة لمجلس الإدارة بشأن نتائج تنفيذ خطة الاستجابة الطارئة في لبنان، بالإضافة إلى تقييم أشمل للآثار طويلة الأجل لهذا العدوان على المكونات الثلاثية، وسوق العمل، والظروف الاجتماعية – الاقتصادية في لبنان.
وأضاف أن المجموعة العربية تدعو الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى الإسهام في التنفيذ الكامل لخطة الاستجابة للطوارئ، وتأمين الموارد المالية اللازمة لتمكين منظمة العمل الدولية من زيادة الدعم للبنان.
وأعرب سعادة السفير عن شكره وتقديره لجهود المدير العام ومكتب العمل الدولي في إعداد هذا التقرير بشأن دعم منظمة العمل الدولية للاستجابة لحالة الطوارئ إزاء الأزمة في لبنان.