نحت الحجر.. دورة فنية في منارة السعديات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفرصة مثالية لاكتشاف عالم النحت على الحجر تتيحها منارة السعديات، الوجهة الفنية والثقافية التابعة لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، للراغبين في تعلم هذا الفن الراقي من خلال دورة تدريبية مكونة من 4 ورش عمل يقدمها الفنان والنحات متعدد الاختصاصات، آذار جابر.
وتتيح هذه الدورة التي بدأت أمس وتستمر فعالياتها حتى التاسع عشر من نوفمبر الجاري، التعرف على الأدوات الأساسية للحرفة، واكتشاف كيفية إنشاء أنماط هندسية معقدة، واكتساب المهارات اللازمة لممارسة مختلف أنماط نحت الحجر بشكل مستقل.. وتتضمن الورش تدريباً عملياً على مهارات النحت في أجواء محفزة على الإبداع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النحت منارة السعديات دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي الفن
إقرأ أيضاً:
من عبد الحليم إلى فؤاد حداد.. كيف وثق الفن مجـ زرة بحر البقر؟
في صباح يوم 8 أبريل 1970، تحوّلت مدرسة ابتدائية صغيرة بقرية بحر البقر في محافظة الشرقية إلى ركام، بعد غارة جوية شنتها طائرات الفانتوم الإسرائيلية، أسفرت عن استشهاد 30 طفلًا وإصابة العشرات.
كانت الجريمة صادمة في وحشيتها، لكن الفن المصري لم يصمت.
منذ اللحظة الأولى، تحرك المبدعون لتوثيق المجزرة بطريقتهم، فخرجت الأغاني، والقصائد، والرسوم، وحتى الأفلام الوثائقية، لتخلد وجع الأطفال وتحمل القتلة مسؤوليتهم أمام التاريخ.
“الدرس انتهى لموا الكراريس”: صرخة من صوت الوطنالأغنية الأشهر التي عبرت عن المجزرة كانت بصوت عبد الحليم حافظ، وكلمات الشاعر صلاح جاهين، وألحان كمال الطويل.
أغنية “الدرس انتهى لموا الكراريس” لم تكن مجرد عمل فني، بل كانت بيانًا شعريًا سياسيًا فنيًا، يختصر الغضب الشعبي والإنساني في ثلاث دقائق.
“الدرس انتهى لموا الكراريس… بالدم اللي على ورقهم سال”الموسيقى التصويرية في الأغنية كانت حزينة، بطيئة، كأنها تسير في جنازة.
بينما الكلمات كانت مباشرة، تلوم العالم الذي يدعي الإنسانية لكنه يصمت أمام مذبحة أطفال.
فؤاد حداد: القصيدة كوثيقة مقاومةكتب الشاعر فؤاد حداد عددًا من القصائد التي استلهم فيها تفاصيل المجزرة، بل جعل من “بحر البقر” رمزًا شعريًا يتكرر في دواوينه بعد ذلك.
لم يتعامل حداد مع الأطفال كضحايا فقط، بل كأبطال و”شهداء المدرسة”، يواجهون طائرات الحرب ببراءتهم.
“بحر البقر مش بحر… دي بحور دمّنا”الفن التشكيلي والسينما: مشاهد لا تنسى
• رسم الفنانون التشكيليون مشاهد مروعة مستوحاة من صور الضحايا، وامتلأت معارض السبعينات بأعمال تُدين الاحتلال وتخلد الذكرى.
• في السينما، ظهرت مشاهد المجزرة في عدد من الأفلام التسجيلية، وكان أبرزها الفيلم التسجيلي “بحر البقر” الذي انتج عام 1971 ويعرض أحيانًا في مناسبات الذكرى السنوية.