غوتيريش يدين استخدام إسرائيل للقوة المفرطة في جنين
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
في إدانة نادرة لإسرائيل، ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، باستخدام إسرائيل المفرط للقوة في أكبر عملية عسكرية لها منذ عقدين استهدفت مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية.
وقال غوتيريش، الغاضب بشكل واضح من تأثير الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين للاجئين، إن العملية خلفت أكثر من 100 جريح مدني، وأجبرت الآلاف على الفرار، وألحقت أضراراً بالمدارس والمستشفيات، وتعطلت شبكات المياه والكهرباء.
كما انتقد إسرائيل لمنع الجرحى من الحصول على الرعاية الطبية والعاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى كل محتاج.
وقال للصحافيين "أدين بشدة جميع أعمال العنف ضد المدنيين بما في ذلك الأعمال الإرهابية"، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
"تنطبق على إسرائيل"ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه الإدانة تنطبق على إسرائيل، أجاب: "إنها تنطبق على كل استخدام للقوة المفرطة، ومن الواضح أنه في هذه الحالة، استخدمت القوات الإسرائيلية القوة المفرطة".
إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل مرة أخرى إلى "الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي"، وممارسة ضبط النفس واستخدام القوة المتناسبة فقط.
وشدد على أن "استخدام الضربات الجوية يتعارض مع سير عمليات إنفاذ القانون".
إسرائيل مسؤولةوذكّر غوتيريش إسرائيل بأنه "بصفتها القوة المحتلة، عليها مسؤولية ضمان حماية السكان المدنيين من جميع أعمال العنف".
جاءت إدانة الأمين العام عقب بيان صادر عن ثلاثة خبراء حقوقيين مستقلين من الأمم المتحدة يوم الأربعاء قال فيه إن الضربات الجوية الإسرائيلية والأعمال البرية "ترقى إلى الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والمعايير المتعلقة باستخدام القوة وقد تشكل جريمة حرب".
ودعا خبراء حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، وحقوق النازحين، والعنف ضد النساء والفتيات، إلى محاسبة إسرائيل على احتلالها غير الشرعي وأعمالها العنيفة لتكريسه.
يذكر أن الهجوم الإسرائيلي الذي استمر يومين دمر الطرق والأزقة في مخيم جنين وأجبر آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم وقتل 12 فلسطينياً، كما قتل جندي إسرائيلي أثناء الهجوم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إسرائيلالمصدر: العربية
كلمات دلالية: إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
الأمم المتحدة أكدت أن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة يخلق ضغطاً حرجاً في أنحاء شمال دارفور.
التغيير: وكالات
قالت الأمم المتحدة إن سكان الفاشر وطويلة وأجزاء أخرى من ولاية شمال دارفور يواجهون “وضعا مروعا” بسبب النزوح الجماعي وسقوط ضحايا من المدنيين وتزايد الاحتياجات الإنسانية، حيث سعى العديد من المدنيين إلى إيجاد الأمن والمأوى بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.
وأفاد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني على الأرض أن مئات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى مواقع أخرى.
وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، ذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن بعض سكان المخيم كانوا يعيشون فيه منذ بداية الصراع في دارفور عام 2003، وأنه تم تأكيد ظروف المجاعة هناك مؤخرا.
وقال: “إن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة حيث الاحتياجات مرتفعة بالفعل يخلق ضغطا حرجا على الخدمات الصحية والبنية التحتية للمياه وأنظمة الغذاء المحلية في جميع أنحاء شمال دارفور”.
القدرة على الاستجابةوقال دوجاريك- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إن المنظمة وشركاءها الإنسانيين يوسعون نطاق عملياتهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مناطق متعددة من الولاية، إلا أن حجم النزوح، إلى جانب انعدام الأمن والقيود اللوجستية المتزايدة التي أعاقت وصول المساعدات الإنسانية، “يُثقل كاهل القدرة على الاستجابة بشدة”.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى العمل على تنسيق مهمة عبر الحدود من تشاد إلى دارفور في الأيام المقبلة، ستحمل مساعدات لما يصل إلى 40 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، تدير المنظمات غير الحكومية المحلية في الفاشر عيادات صحية متنقلة وعيادات تغذية، وقد أطلقت مشروعا لنقل المياه بالشاحنات، يوفر 20 مترا مكعبا من المياه يوميا لعشرة آلاف شخص.
ودعا دوجاريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان المرور الآمن للمدنيين، وتسهيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
لعمامرة يكثف المساعيوفي سياق متصل، وصل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، إلى بورتسودان، حيث التقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الآخرين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تكثيف مشاوراته وتواصله مع الأطراف وجميع الجهات المعنية لاستكشاف سُبل تعزيز حماية المدنيين وأي جهد لتهدئة الصراع.
وقال دوجاريك إن المبعوث الشخصي سيؤكد من جديد خلال زياراته دعوة الأمم المتحدة إلى حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.
وجدد المتحدث دعوات الأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة لمنع مزيد من التصعيد، وحماية المدنيين، وإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار.
وأضاف: “نحث الأطراف على اغتنام فرصة زيارة السيد لعمامرة إلى البلاد والمنطقة للالتزام بالانخراط في طريق شامل للمضي قدما وتعزيز حماية المدنيين، بما في ذلك من خلال محادثات غير مباشرة محتملة”.
الوسومالأمم المتحدة السودان الفاشر جنيف رمطان لعمامرة زمزم ستيفان دوجاريك شمال دارفور طويلة