تفاصيل دراسة مصر الاستيراد بنظام المقايضة مع روسيا وتركيا ودول إفريقيا (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشف المهندس شريف الجبلي رئيس الشئون الإفريقية في اتحاد الصناعات، تفاصيل التبادل التجاري بنظام المقايضة والذي تدرسه مصر خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع روسيا وتركيا ودول إفريقية.
سعر اليورو في السوق السوداء اليوم 12-11-2023 أمام العملة المحلية ومختلف العملات حبس سائق وأجنبيين بتهمة الاتجار في العملة بمصر القديمة تفاصيل العمل بنظام المقايضةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، إن مصر استخدمت نظام المقايضة في بعض السنوات السابقة بنظام الصفقات المتكافئة في عهد الاتحاد السوفيتي، فكانت مصر تصدر الموالح وتحصل على المعدات والآلات، في محاولة لتخفيف الضغط على العملة الأجنبية.
وأوضح أن المقايضة بدأت في الوقت الحالي تعود بين التجار في الوقت الحالي دون تدخل الحكومات كما حدث في السابق، نظرًا لأن العمل بهذا النظام يحتاج إلى آلية وإطار قانوني من خلال عدة جهات مع جهات أخرى في البلد المناظر.
وأضاف أن بعض الدول قد لا توافق نظرًا لحاجتهم للعملة الصعبة، لكن مسألة استخدام نظام المقايضة قيد الدراسة خصوصًا مع وجود القطاع الخاص في السوق ما جعل الأمر مختلف لحد كبير عما سبق.
وأشار إلى أن مجموعة البريكس تفكر في مسألة نظام المقايضة وتبادل السلع بدلًا من الاستيراد بالعملة الأجنبية، والأمر يتم دراسته خصوصًا فيما يتعلق بالسلع ذات الفاتورة الاستيرادية الكبيرة.
ولفت إلى أن عودة نظام المقايضة يتعلق كذلك بتقييم البنوك المركزية في البلدين للعملات وقيمة السلع ليتم تبادلها بعد ذلك، مؤكدًا أن هذا النظام سيكون ناجحًا في القارة الإفريقية بالتحديد نتيجة مشاكل العملات المشتركة في القارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقايضة القطاع الخاص التبادل التجاري العملة الأجنبية روسيا وتركيا اتحاد الصناعات البنوك المركزية دول أفريقيا مجموعة البريكس فاتورة الاستيراد برنامج مساء dmc نظام المقايضة الفاتورة الاستيرادية
إقرأ أيضاً:
قطر وتركيا تجددان دعمهما لسوريا وتشددان على ضرورة رفع العقوبات عنها
الدوحة-سانا
جددت قطر وتركيا دعمها الكامل لسوريا، ورحبتا بالخطوات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة، وتعزيز التوافق والوحدة الوطنية، بما يمهد لتوطيد الأمن والاستقرار، وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحفي في الدوحة اليوم، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “ناقشنا اليوم تطورات الأوضاع في سوريا الشقيقة، ورحبنا بالخطوات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية الشقيقة، وتعزيز التوافق والوحدة بين جميع الأطراف السورية، بما يمهد الطريق للسلم والأمن والاستقرار، وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار”.
وأضاف: “شددنا على الأهمية العاجلة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، لما لها من آثار سلبية في تفاقم الأزمة الإنسانية، وإعاقة توفير الاحتياجات الأساسية، واتفقنا على ضرورة دعم سوريا في هذه المرحلة الحاسمة، ودعم قيادتها الجديدة في بناء مؤسسات الدولة، وإرساء قواعد الاستقرار، بما يضمن المرور إلى بر الأمان في هذه المرحلة الحرجة، وخاصة على الصعيدين الإنساني والاقتصادي”.
من جهته أشار فيدان إلى أن تركيا وقطر تعملان بشكل مشترك من أجل القضايا والأزمات الموجودة في الدول الأخرى ومنها القضية السورية، وتبذلان كامل جهدهما من أجل وضع خارطة طريق لتقديم الدعم الكامل لسوريا.
وأوضح وزير الخارجية التركي أن بلاده ساهمت بتقديم الدعم لسوريا على الصعيد الاقتصادي من مصادر الطاقة، وتأمين احتياجات شعبها، وركزت على كيفية إيجاد آلية عمل سريعة لتقديمها إلى الأشقاء الذين أبدوا دعمهم واستعدادهم الكامل من أجل العمل سوية لتحقيق ذلك، ومن أجل إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا منذ سنوات طويلة.