الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مجمع الشفاء الطبي بغزة.. ويقصف المنازل المجاورة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس بقطاع غزة، إن القصف اليوم هو الأعنف على مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، وطائرات الاحتلال تقصف المنازل على رؤوس ساكنيها دون إنذار، وقدمت خان يونس اليوم نحو 25 شهيدًا وعشرات المصابين.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف المنازل في محيط مجمع الشفاء الطبي بقنابل فسفورية تسبب أضرارا صحية جسيمة للضغط على المواطنين في محيط مجمع الشفاء، وهناك عدد كبير من المرضى بمجمع الشفاء الطبي والجرحى يتلقون المساعدات الطبية في الطرقات والممرات بالمستشفى.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تزال تحاوط مجمع الشفاء بالدبابات على مقربة 400 متر من المستشفى، موضحا أن مستشفيات غزة توقف معظمها عن الخدمة بسبب نقص الوقود وسيتوقف الباقي على أقصى تقدير يوم الخميس.
حركة النزوح من شمال إلى جنوب غزة مستمرةوأوضح أن حركة النزوح من شمال إلى جنوب غزة مستمرة، وهي رحلة محفوفة بالكثير من المخاطر بسبب القصف المستمر الذي يستهدف النازحين، والاتصال وخدمات الإنترنت قد يتوقف بالكامل عن الخدمة الخميس المقبل، وإذا لم يتم إدخال الوقود تتوقف مستشفيات قطاع غزة بالكامل بنسبة 100%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين نزوح إنترنت مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
أهالي خان يونس يشتكون من الغلاء وشح الأموال في أول يوم من رمضان
يحل شهر رمضان المبارك هذا العام على سكان قطاع غزة في ظل أوضاع معيشية صعبة، نجمت عن حرب إسرائيلية طويلة خلفت دمارا واسعا وأثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للناس.
ومقارنة بالأعوام السابقة، تشهد الأسواق نوعا من الركود، وبات إقبال الناس ضعيفا بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الأموال، كما يقول بعض الأهالي في أسواق خان يونس جنوبي قطاع غزة للجزيرة.
وفي اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، لم تشهد أسواق خان يونس إقبالا كبيرا للأهالي، بل كانت هناك حركة خجولة، كما جاء في تقرير رامي أبو طعيمة، والذي أرجع السبب إلى الأحوال المعيشية الصعبة للناس، بسبب الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرا، وأدت إلى تدمير المنازل والأسواق والمساجد.
ومن جهته، قال أحد المواطنين للجزيرة إن الناس تعاني بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية، وليس لديها المال الكافي كي تتجول في الأسواق وتشتري ما يلزمها، خاصة في الشهر الفضيل.
وعبّرت سيدة أخرى عن معاناة الناس بسبب الظروف الصعبة، وقالت إن الأسعار مرتفعة مثل أسعار الخضار وأسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى أن الأموال غير متوفرة عند الناس، ولا يمكن سحب الرواتب من البنوك.
كما أن أهالي القطاع -تواصل السيدة- يعانون نفسيا جراء ما مر بهم خلال نزوحهم وتنقلهم من مكان إلى آخر.
إعلانوفي ظل الظروف الصعبة والقاسية، يحتاج قطاع غزة إلى إدخال مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تلبي حاجاتهم وتدعمهم في شهر رمضان المبارك.
ويذكر أن بقية مناطق قطاع غزة تعاني الأوضاع المأساوية نفسها، حيث يعجز الناس عن تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية التي دمرت كل شيء في القطاع. ورغم أوضاعهم المأساوية يحتفل الغزيون بقدوم الشهر الفضيل.