إيمان العاصي عن فلسطين: نزوح وراء نزوح ونكبة أشد قسوة ورعب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تضامنت الفنانة إيمان العاصي مع الشعب الفلسطيني، على ما يحدث له من إبادة جماعية وتهجير من من منازلهم إلى الجنوب وقتل العديد من الأطفال.
إيمان العاصي تتضامن مع أهل غزةشاركت إيمان العاصي عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «انستجرام»، منشورًا
كتبت فيه: «لا نتوقف عن الحديث عن فلسطين الوضع أسوء بكثير من الأول كفاية تقارير المستشفيات وبشاعة الموقف.
A post shared by emanelassiofficial (@emanelassiofficial)
وتابعت: «المصاب لا يجد مستشفى تداويه والاصابات عندهم مش الإصابات اللي متعارف عليها.. اصابتهم حروق خطيرة و بتر أطراف بلا مسكن للآلام وأكثر.. تركوا الأطفال وحيده في المستشفيات.. يواجهون مصير مؤلم و مخيف. نزوح ورا نزوح نكبه أخرى أشد قسوة ورعب.. لا تمل الحديث.. .صوتك صوتهم».
آخر أعمال إيمان العاصيويشار إلى، أن آخر أعمال إيمان العاصي مشاركتها في مسلسل جعفر العمدة الذي عُرض في موسم رمضان 2023.
إيمان العاصيودارت أحداثه في إطار اجتماعي، حول شخصية «جعفر العمدة»، الذي يتزوج بـ 3 سيدات، ويقوم بالبحث عن ابنه المفقود من زوجته الأولى «ثريا» والذي تم اختطافه من المستشفى قبل أكثر من 19 عامًا، ويلتقي «عايدة» التي تقدم دورها الفنانة زينة، ويطلب منها الزواج في ظل شروط معينة.
«150 طفل تحت تهديد السلاح».. إيمان العاصي تواصل دعمها لـ غزة | صورة
إيمان العاصي عن أحداث فلسطين: سايبنهم أحياء تحت التراب.. والأطفال بتصرخ من الألم
إيمان العاصي بعد الاجتياح البري لغزة: وكأن الأرض توقفت عن الدوران يوم 7 أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين إيمان العاصي فلسطين اليوم فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين فلسطين الان تحرير فلسطين اخبار فلسطين الان فلسطين مباشر اهل فلسطين إيمان العاصي إنستجرام فلسطين حرة إيمان العاصي جعفر العمدة إیمان العاصی
إقرأ أيضاً:
غزة.. صمود يتحدّى الحصار والمعاناة
في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل، تعيش غزة أوضاعا إنسانية هي الأكثر قسوة منذ عقود، إذ تتشابك أزمات الحرب مع قسوة الشتاء لتزيد من معاناة السكان الذين يواجهون أبشع صور الحصار والتدمير.
الدمار الذي طال المنازل والبنية التحتية حوّل المدينة إلى مشهد مأساوي، إذ أصبحت النسبة الكبرى من المساكن غير صالحة للسكن، بينما تعاني البنية التحتية من انهيار شبه كامل، مما يدفع الآلاف من العائلات إلى النزوح.
النازحون، الذين فقدوا منازلهم، يعيشون في خيام بدائية مصنوعة من القماش وقطع النايلون، أو في مدارس مكتظّة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة. هذه الملاجئ المؤقتة تعاني من غياب الكهرباء والمياه، ونقص حادّ في الغذاء والأدوية، مما يجعل الظروف أكثر قسوة مع دخول الشتاء. في ظل هذا الوضع، تصبح أبسط الاحتياجات مثل التدفئة أو مياه الشرب النظيفة ترفا بعيد المنال.
انقطاع الكهرباء المستمر يزيد من قتامة المشهد، إذ يعتمد السكان على وسائل بدائية لتدفئة أطفالهم، كحرق الحطب أو المواد البلاستيكية، على الرغم من مخاطرها الصحية. كما أن تدمير شبكات الصرف الصحي أدى إلى انتشار المياه الراكدة والطين، مما ساهم في تفشي الأمراض بين الأطفال وكبار السّن، الذين يدفعون الثمن الأكبر في هذه الظروف القاسية.
ورغم هذه المحنة، يواصل سكان غزة تقديم دروس في الصمود والتحدي. المبادرات المحلية والجمعيات الخيرية تعمل على توزيع الملابس الشتوية والبطانيات والمواد الغذائية، في محاولة لتخفيف وطأة المعاناة، إلا أن هذه الجهود تظل محدودة مقارنة بحجم الكارثة.
على الصعيد الدولي، تبدو المواقف مترددة وغير فعالة، إذ تتوالى المناشدات الحقوقية من دون أي خطوات عملية لإنهاء الحصار أو وقف العدوان. الاحتلال الإسرائيلي مستمرّ في سياساته العدوانية، متجاهلا القوانين الدولية، في حين يتحمل سكان غزة وحدهم أعباء هذه الحرب الوحشية.
غزة، التي اعتادت مواجهة الموت والدمار، تثبت مجدّدا أنها عصيّة على الانكسار. مع كل شتاء يعصف بها، ينهض أهلُها بإصرار من تحت الركام، متحدين الحصار والجوع والبرد، ومتمسكين بحقهم في الحياة والحرية. إن صمودهم اليوم يعكس إرادة شعب لا يعرف الاستسلام، ويؤكد أن الاحتلال مهما طال لن يكسر عزيمتهم.
في كل يوم يمر، تظل غزة شاهدا على معاناة إنسانية وقضية سياسية تستدعي تحركا دوليا فوريا لإنهاء الحصار وضمان حق الفلسطينيين في حياة كريمة. ومع ذلك، يبقى الأمل قائما بأن غزة ستنهض من تحت الركام لتعيد بناء حياتها وتواصل مسيرتها نحو الحرية والاستقلال.
الشروق الجزائرية