الأسبوع:
2024-10-07@13:14:43 GMT

لا تعتاد المشهد!!

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

لا تعتاد المشهد!!

بعد ما يزيد على شهر من بداية أحداث غزة، ووسط أمنيات ودعوات الملايين بتوقُّف حرب الإبادة الجماعية التي تُجرى هناك ضد الأشقاء والمدنيين العزل، ما زال الناس في بلادنا الطيبة على عهدهم، لم يعتادوا المشهد أبدًا، ولم تُصبح أخبار المجازر التي تُجرى هناك أخبارًا عادية تمر مرور الكرام كغيرها من الأخبار، ليستِ المرة ككل مرة، أو هكذا يبدو الأمر.

الجسد في مصر والروح في فلسطين الأبية، هذا هو حال الكثيرين منَّا اليوم، فلا صوت يعلو فوق صوت الإنسانية التي يتم انتهاكها كل لحظة تحت مرأى ومسمع العالم المتحضر، صاحب الصوت العالي الذى طالما تغنَّى بحقوق الإنسان وكرامة المواطنين، ولكن يبدو أنهم قد نسوا أن يكملوا العبارة وتلك الشعارات الجوفاء بأن المقصود بالطبع هو المواطن والإنسان في بلادهم فقط، فلا حقوق ولا كرامة لديهم لمواطني وشعوب العالم الثالث، وكل مَن يخالفهم في التوجه أو يقف في وجه مخططاتهم لنهب ثروات بلدان الشرق والجنوب في أعلى درجات الازدواجية والعنصرية التي تحدث اليوم على أرض كوكبنا البائس، ولا حياة لمَن تُنادى. لن نعتاد المشهد، فتلك الروح التي أيقظتها أحداث غزة الأخيرة خاصة لدى شباب العروبة لن تخبو سريعًا، وإنما هو الوعي يعود من جديد ليفهم هؤلاء الصغار -الذين كانوا حتى وقت قريب هائمين بكل ما هو غربي وأجنبي- أن الأصل هو الوطن، وأنه ليس كل ما يلمع ذهبًا، وأن الأمر ليس كما صوَّروه لهم على مواقع الإنترنت وبرامجه الخبيثة بأن بلادهم هي مَن ترعى الإنسان وتقدِّره أينما كان، وأنها الحريصة دائمًا على إعلاء قيم الديمقراطية واحترام الآخر، وأنهم لم يحترموا أحدًا، ولن يستطيعوا إخفاء ذلك، فما يمارسونه يوميًّا على مواقع التواصل التي يملكونها ويتحكمون فيها من تقييد للحريات وحذف كل ما هو داعم للقضية والأشقاء لن يُنسى أبدًا من وجدان أجيال ناشئة تعي وتفهم جيدًا. لن نعتاد المشهد، وسنظل نقاطع كل (ما) و(مَن) يدعم هذا العدوان مهما كان رائجًا أو شهيرًا، فالقضية أهم وأغلى، سنظل نبحث عن البدائل الوطنية والمواقف الإيجابية الداعمة ونشجعها ونقف خلفها ونسير في ركابها، حتى يعلم هؤلاء أن الشعوب قادرة على فعل المستحيل متى أرادت، ومتى اصطفَت خلف مؤسساتها الوطنية الراسخة، ومتى فهمت أن المكائد والأطماع تُحيق بالجميع إذا ما اهتزوا أو تفرَّقوا.. ما زال الاعتصام والاتحاد قوة، ومازالتِ المعركة طويلة بيننا وبينهم.. .حفظ الله مصر وفلسطين وسائر بلاد العروبة من الفتن والمكائد.حفظ الله الوطن.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

السماء على موعد مع حدث فلكي جديد خلال أيام.. «توهج غير مسبوق للقمر»

السماء على موعد مع حدث فلكي جديد، يمكن متابعته بالعين المجردة، ولا يتطلب ارتداء نظارات خاصة، وبشكل عام يعتبر أحد الأحداث الفلكية المميزة خلال شهر أكتوبر، لذا يمكن الاستمتاع به حتى اختفاء المشهد مع شروق شمس اليوم التالي، وبعدها بأيام يطل حدث آخر.

يمكن رؤية القمر يوم 10 أكتوبر الجاري، في طور التربيع الأول، وسيكون في منتصف مساره بالسماء، وقت غروب الشمس تقريبًا، ويمكن النظر إليه خلال هذا الوقت، مع ملاحظة أن نسبة لمعانه ستصل إلى 50%، لذا لا يتطلب مشاهدته ارتداء نظارات خاصة، على عكس كسوف الشمس، الذي يمكن أن يؤثر على العينين، إذا طالت مدة النظر إليها، بحسب أشرف تادروس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».

القمر يوم 10 أكتوبر الجاري في طور التربيع الأول

ويشير الجزء المضيء من القمر دائمًا إلى اتجاه الشمس، حتى لو كانت الشمس تحت الأفق، وبعدها مباشرة سيتحرك القمر في السماء بشكل تدريجي، على مر الساعات، حتى يبدأ بالغروب عند منتصف الليل تقريبا.

اقتران القمر بكوكب زحل يوم 14 أكتوبر

أما في يوم 14 أكتوبر الجاري، يمكن رؤية القمر مقترنًا مع كوكب زحل، أو كما يطلق عليه لؤلؤة المجموعة الشمسية، حيث نراهما متجاوران بالسماء بعد غروب الشمس مباشرة، ويظلا متجاوران لساعات طويلة، حتى يبدأ المشهد في الغروب المشهد، عند الساعة الـ4:00 صباحًا، أي صباح اليوم التالي.

يبلغ قطر زحل عند خط الاستواء حوالي 74,897 ميلاً أي 120,500 كيلومتر، وهو أكبر بـ 9 مرات من حجم الأرض، ويبعد زحل عن الشمس 9.5 وحدة فلكية.

مقالات مشابهة

  • دعشنة البراء
  • صلاح عبدالله يكشف سراً عمره 21 عاماً
  • “من يرسم المشهد السياسي في الأراضي الفلسطينية”
  • السماء على موعد مع حدث فلكي جديد خلال أيام.. «توهج غير مسبوق للقمر»
  • عادل الباز: خسروا… وماتوا سمبلا !
  • هؤلاء أبرز المبعدين من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال... أبرزهم الزومي والكيحل وأبدوح
  • وعاد إلى المشهد…!!
  • العبودية الطوعية
  • محافظ الدقهلية: نصر أكتوبر مازال يحمل الكثير من الأسرار العسكريه التي لم يعلن عنها
  • 99 طبيبا أمريكيا خدموا بغزة يوجهون رسالة إلى بايدن.. عاجل