الأسبوع:
2025-04-18@22:20:09 GMT

غزة قبلة القلوب

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

غزة قبلة القلوب

هل تصح الصلاة عكس اتجاه القبلة؟ بالطبع لاتصح، لأن من شروط صحة الصلاة هو استقبال القبلة نحو الكعبة المشرفة بمكة المكرمة. ومن المعلوم أن اتجاه القبلة كان أولا نحو المسجد الأقصى المبارك.. أولى القبلتين وثالث الحرمين.. وذلك قبل أن ينزل التشريع الإلهي على نبينا الكريم بتغيير القبلة نحو المسجد الحرام. وبعيدا عن الثوابت الدينية - التي لاتقبل النقاش - ففي الحقيقة وفي ظل ما نعيشه من أحداث على أرض فلسطين المحتلة والحرب البربرية على مدينة غزة منذ بدء عملية طوفان الأقصى- فقد استحوذت تلك الأحداث على قلوب وأفئدة واهتمامات الأحرار بالعالم العربي والإسلامي والدولي.

. ونستطيع القول بأن فلسطين وغزة تحديدا باتت قبلة تهوي إليها القلوب، تضامنا مع أهلها الذي يقتلون فرادى وجماعات بأبشع أنواع الأسلحة المحرمة دوليا على يد عصابات الكيان الصهيوني، وبتمويل ومباركة من حكومات الدول الغربية ذات التاريخ الاستعماري البغيض وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية التي قامت في الأصل على جثث سكانها الأصليين من الهنود الحمر، وجثث الشعوب الإفريقية الذين اعتبرهم المستعمر الأوروبي الأبيض وقتها بمثابة عبيد يتم شحنهم بحرا لأمريكا عبر الأطلنطي ويموت أغلبهم أثناء رحلة الموت ليتم الإلقاء بجثثهم في المحيط واستكمال الرحلة الدموية بمن يظل على قيد الحياة.

وبالرغم من أن غزة أصبحت بمثابة قبلة لقلوب وضمائر الإنسانية كما ذكرنا سابقا، فإن البعض اختار أن يولي وجهه نحو قبلة المال وحب الدنيا.. والتقرب من ذوي المال والجاه.. متغافلين الدماء البريئة التي تراق على أرض فلسطين.

ولكن التاريخ لن يرحم أحدًا.. لن يرحم كل من تخاذل ولو بكلمة في سبيل حقن دماء أشقائه المدافعين عن أرضهم وعن ما تبقى من بقايا نخوة لدى العرب. ونحن في شهر ذكرى رحيله شهر نوفمبر - سيظل التاريخ يذكر تلاوات الشيخ عبد الباسط عبد الصمد التاريخية والخاشعة داخل أروقة وباحات المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي في الستينيات من القرن الماضي قبل أن يدنسه اليهود.حينها ذهب الشيخ عبد الباسط بموهبته الفريدة التي حباه الله إياها قاصدا عمارة بيت من بيوت الله وتكريما للمقدسات وناصرا للقضية الفلسطينية لا طمعا في دنيا ولا تقربا من سلطان

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

من صاحب البيت.. الاحتلال يستغل الأعياد لتهويد الأقصى

قال الباحث والمحلل السياسي المختص في شؤون المسجد الأقصى ناصر الهدمي إن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على سياسة ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى المبارك ضمن إستراتيجية واضحة تهدف إلى بناء "هيكل أسطوري" مكانه ولفرض المزيد من السيطرة تدريجيا.

وفي مقابلة مع الجزيرة نت، أكد الهدمي أن الاقتحامات المتصاعدة للمسجد الأقصى اليوم الأربعاء تتزامن مع رابع أيام عيد الفصح اليهودي، حيث استغل الاحتلال هذه المناسبة لتنفيذ خطوات نوعية باتجاه تحقيق أهدافه التهويدية.

ووفق مصادر فلسطينية، فإن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد منذ الأحد الماضي تجاوز 4 آلاف شخص، بينهم 683 مستوطنًا بالإضافة إلى عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا ساحات المسجد صباح اليوم الأربعاء.

اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تزداد وتيرتها في الأعياد اليهودية (الجزيرة) من صاحب البيت؟

ونوه الهدمي إلى اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي وما أثارته من جدل واسع، إذ إنه قال أثناء الاقتحام "سنرى اليوم من هو صاحب البيت". في إشارة إلى سعي الاحتلال لفرض السيادة الكاملة على المسجد الأقصى.

من جهة أخرى، دعا المختص في شؤون المسجد الأقصى الحكومة الأردنية إلى التمسك بسيادتها التاريخية على المسجد الأقصى -التي تعود إلى عام 1924- وحمايته من تجاوزات الاحتلال، مشيرًا إلى أن تكرار سيناريو الحرم الإبراهيمي في الخليل سيكون خطرا في حال استمر الاحتلال في تجاهل السيادة الأردنية.

ووسط حالة الصمت الإقليمي والدولي، حذر الهدمي من استفادة الاحتلال من هذه الظروف لتعزيز مشروع التهويد، مطالبا الدول العربية بدعم الموقف الأردني ومواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف هوية المسجد الأقصى بوصفه رمزا جامعا للفلسطينيين خاصة والمسلمين عامة، وكونه أحد ركائز وعيهم الوطني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ومقبرة باب الرحمة
  • عضو متطرف بالكنيست يقتحم الأقصى وبن غفير سعيد
  • رابط أسماء الدفعة الثانية من المقبولين لأداء فريضة حج عام 2025 - فلسطين
  • 1651 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم
  • إغلاق باب المغاربة بعد اقتحام 1651 مستوطنًا
  • لماذا يقتحم المتطرفون المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي؟
  • من صاحب البيت.. الاحتلال يستغل الأعياد لتهويد الأقصى
  • أول رد فعل من حماس على اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
  • بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا