«زي النهارده» في 7 يوليو 1930.. وفاة آرثر كونان دويل مبتكر شخصية شارلوك هولمز
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
هو مبتدع شخصية شارلوك هولمز، وهو أديب وطبيب مولود في الثانى والعشرين من مايو عام 1859 في أدنبرة بأسكتلندا، لعائلة متوسطة الحال،ويحمل لقب سير،واسمه آرثركونان دويل،وقد درس الطب في جامعة أدنبرة وتأثر كثيرًا بشخصية أستاذه (جوزيف بل) الذي كان يتمتع بقدرة غير عادية على الاستنتاج، ثم انتقل للعيش في لندن،حيث أقام له عيادة هناك، لكن للأسف لم تنجح، وبعد ثمانى سنوات من العمل في الطب فكر آرثر بكتابة قصة، وفعلا قام بكتابة أول قصة له بعنوان «الغرفة ذات اللون القرمزى»، ولاقت ترحيباً من قبل الناس، مما شجعه على طرح قصةأخرى عاش دويل صراعاً نادراًمع شخصيته المبتكرة شارلوك هولمز، بعدما رأى أنها حازت شهرة أكثر منه شخصياً ولذا أراد قتلها، وفعلاً حصل ذلك بالفعل، حيث قتلها في روايته الشهيرة (قضية شارلوك هولمز)، إلا أنه لاقى اعتراضات من قبل جمهوره ومحبيه، وقام بحركة مذهلة ورائعة، حيث أعاد الشخصية للحياة.
أخبار متعلقة
«زي النهارده» في 7 يوليو 1967.. وفاة نجمة هوليود فيفيان لي
عاش دويل حياة المغامرة وكان مؤرخاً،ورياضياً ومراسلاً حربياً قام بإنقاذ رجلين من الموت شنقاً عندما أثبت براءتهما باستخدام نفس الأساليب التي اتبعها برواياته ومنحته الملكه فكتوريا لقب السير sir) )عام 1902 لأعماله الجليلة في بناء مستشفى ميدانى بجنوب أفريقيا أثناء حرب البويرالثانية،بل خاض مغامرة صيد الحيتان،إلى أن توفى«زي النهارده» في 7 يوليو 1930.لقد حقق دويل نجاحاً سريعاً في الأدب، مما حدا به إلى التخلى عن ممارسة الطب ليوقف حياته على الأدب، ولدويل أعمال أخرى منها (علامة الأربعة)، (كلب باسكرفيل)، (وادى الخوف)، كما أن له روايات تاريخية منها (ميكا كلارك)، (الشركة البيضاء)،(السير نيجيل)، وهناك رواية تقول إن إحدى السيدات قالت لدويل إن أحد أفراد عائلتها اختفى قبل أسابيع في لندن، ولم يمكن للشرطة أن تحل لغز اختفائه الغامض، وطلبت مساعدته فلبى الطلب وتقصى اللغز على طريقة الشخصية التي ابتكرها (شارلوك هولمز)،وفى غضون ساعات أمكنه حل اللغز،وقال للسيدة: «هو موجود في أسكتلندا،ابحثى عنه في جلاسكو أو أدنبرة»، وبالفعل تم العثور عليه في أسكتلندا. لقد تميزت كتابات دويل بالتفاصيل والدراما والقدرة الفائقة على التحليل.
زي النهاردة آرثر كونان دويلالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
نازحون يبحثون عن مقتنياتهم ومستنداتهم الشخصية بين الأنقاض.. فيديو
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لنازحين فلسطينيين يعودون إلى منازلهم المدمرة ويبحثون عن وثائقهم الشخصية وبعض متعلقاتهم في رفح جنوب قطاع غزة.
ومنذ أكثر من عام، قضى الفلسطينيون في غزة كل ليلة على أمل البقاء على قيد الحياة ليوم واحد فقط، ولكن حتى في ظل وقف إطلاق النار، جعلت الحرب البقاء على قيد الحياة على أبسط مستوياته تحديًا مستمرًا للفلسطينيين في غزة.
الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية انتشال 170 جثمانًا من تحت الأنقاض في غزةوفي رفح- المنطقة التي تم تصنيفها ذات يوم على أنها "آمنة" - تُذكِّر بقايا الجثث المتحللة بنوع الوحشية التي نجا منها سكان غزة.
وتوجه آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع في مختلف أنحاء قطاع غزة يوم الأحد، مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار. بعضهم خرج للاحتفال، بينما توجه آخرون لزيارة قبور أقاربهم، وعاد الكثيرون لتفقد منازلهم وسط أجواء مشحونة برائحة الموت.
لم ينتظر سكان المناطق التي تواجدت فيها القوات الإسرائيلية بدء سريان الاتفاق، فهرعوا لتفقد منازلهم، لكن المشاهد كانت أكثر قسوة مما توقعوا، حيث دمرت أحياء بأكملها. يواجه أكثر من مليوني فلسطيني، معظمهم نازحون، معاناة شديدة نتيجة الدمار الهائل الذي خلفته الحرب.
امتلأت الطرق في المدن المدمرة بأعداد كبيرة من العائدين، خاصة في الشمال، حيث سار الكثيرون على الأقدام أو استخدموا عربات تجرها الحيوانات، حاملين أمتعتهم وخيامهم، وفقاً لتقارير مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية. بعضهم رفع شارة النصر، بينما حمل آخرون العلم الفلسطيني.
رنا محسن (43 عاماً) لم تنتظر بدء التهدئة، بل توجهت مع زوجها وأطفالها الأربعة إلى منزلهم في مخيم جباليا، حيث عبرت لوكالة الصحافة الفرنسية عن فرحتها قائلة: "لا يمكن وصف فرحتي، نحن في منزلنا أخيراً. صحيح أنه مجرد ركام، لكنه منزلنا، ونحن محظوظون لأن جزءاً من السقف لا يزال قائماً".
بدت مدن ومخيمات القطاع كأكوام من الركام، حيث أغلقت معظم الشوارع بحجارة المباني المدمرة، مع وجود حفر كبيرة في العديد من الطرقات.
وأضافت رنا بحماس: "جهزنا أغراضنا منذ الليل وخرجنا في الصباح. كنا ننتظر هذه اللحظة منذ بداية الحرب"، لكنها تداركت قائلة: "الطريق كان مرعباً، حجم الدمار لا يمكن تخيله، مبانٍ ومعالم اختفت تماماً، كأننا في مدينة أشباح".
وتابعت: "مشاعرنا مختلطة بين الفرح بالنجاة والحزن على كل ما فقدناه. كل شيء بسيط يعيدنا للحياة سيكون له طعم، لقد اشتقنا للحياة الطبيعية".
في منطقة المواصي بخان يونس (جنوب)، قال محمد الربايعة النازح من رفح: "الحرب دمرت مستقبلنا وحياتنا، البيوت أصبحت كومة ركام"، مضيفاً: "سنأخذ الخيمة معنا للعودة إلى موقع بيتنا في رفح وسنعيش فيها حتى يتم إعادة بنائه".
وعبّر محمد عبد المجيد النازح في دير البلح (وسط) عن شعور مختلط، حيث قال إنه يشعر "بفرح لأن الحرب انتهت جزئياً وتوقف شلال الدم، وبحزن على الأعداد الكبيرة من الضحايا والمآسي المتكررة التي تحتاج إلى سنوات حتى نتعافى منها".
توجه بعض الفلسطينيين نحو المقابر في غزة لزيارة قبور أقاربهم الذين قتلوا، بينما هرع آخرون نحو الأحياء المدمرة في محاولة للعثور على أقارب لا تزال جثثهم تحت الأنقاض.
أظهرت لقطات بطائرة مسيّرة مئات من سكان غزة وهم يتجولون على طول طرق ترابية، محاطين بأميال من الكتل السكنية التي تحولت إلى أكوام من الخرسانة المحطمة والمعادن والأنقاض.
لقد دمر العدوان الإسرائيلي البنية التحتية للقطاع وأدى إلى نزوح جميع السكان تقريباً، الذين كان عددهم يقترب من 2.3 مليون نسمة قبل الهجوم.