عميد إعلام القاهرة الأسبق: الخاسر الأكبر بعد انتصار المقاومة الفلسطينية هو الإعلام الغربي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق والخبير الإعلامي أن الخاسر الأكبر في هذه الحرب بعد انتصار المقاومة الفلسطينية على الكيان المحتل هو الإعلام الغربي والأمريكي.
وأضاف عبدالعزيز في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن الحق والحقيقة لابد أن يثبتا وجودهما أمام العالم وأن الكذب الصهيوني والتضليل في الإعلام الغربي لايمكن أن يستمرا.
وشدد على أن مصداقية الإعلام الغربي والأمريكي انتهت تماما أمام ماتبثه القوات المقاتلة في فلسطين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتي تضرب صفعات على كل القنوات والصفحات الإعلامية الإسرائيلية والأوروبية والأمريكية.
وأوضح أن أكبر دليل على ذلك تحرك الرأي العام العالمي والمظاهرات المنتشرة في كل مكان في العواصم الغربية في الميادين وأمام السفارة الأمريكية وأنه لايمكن للإعلام الكاذب أن يكون هو من حركها.
وأوضح أن خروج هذه المظاهرات نتيجة نجاح الإعلام الفلسطيني والعربي والذي أجبر الصحف الغربية على الإعتراف أنه فرضت عليها قيود على عدم نشر صور أو أخبار إلا بعد الموافقة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الإعلام الغربي والأمريكي مضطر لقبول ولطرح الرواية الأخرى غير المصادر الإسرائيلية للحفاظ على ماء وجهها أمام الفيديوهات التي تنشرها فصائل المقاومة على تدمير آليات عسكرية إسرائيلية من المسافة صفر.
وأضاف أن الصحافة والإعلام الغربي قد انتهت صلاحيتها إلى غير عودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية جامعة القاهرة كلية الاعلام جامعة القاهرة الإعلام الغربی
إقرأ أيضاً:
"مبادرة بداية ودورها في تعزيز الأمن القومي للإنسان المصري" ندوة لمركز إعلام مطروح
عقد مركز إعلام مطروح اليوم الخميس بعنوان "مبادرة بداية ودورها في تعزيز الأمن القومي للإنسان المصري" في إطار الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيي لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية.
افتتحت الندوة خلود رفعت مدير مركز إعلام مطروح، بالتأكيد على دور مركز الإعلام في المساهمة في تعزيز الأمن القومي للإنسان المصرى وتثقيفه من خلال الأنشطة التوعوية المختلفة.
وتحدث خلال الندوة الدكتور عامر عثمان بوزعالة أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، عن مفهوم بناء الانسان حيث يسهم في بناءه البناء العلمى والمعرفى، الخلقي والتربوي، والنفسي، والاجتماعي، والاقتصادي؛ لكي يصبح إنسان منتج مكتفي ذاتيا وحتى لا يكون عالة على المجتمع.
وأوضح عامر، أن مفهوم الأمن القومي هو قدرة الدولة من خلال القيادة السياسية والحكومة والبرلمان للدولة على حماية القوة الشاملة عبر سياسات متعددة، سواء سياسية، أو اقتصادية، أو اجتماعية، أو دبلوماسية أو عسكرية، بالإضافة إلى تأمين كيان الدولة من الأخطار التي تهددها داخليا وخارجيا، وتأمين مصالحها وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق أهدافها وغاياتها القومية.
وأكد عامر، أن درجات الأمن القومي تشمل الأمن الإقليمي للدولة المتمثل في 4 أشكال الأرض (اليابسة) والإقليم المائي والإقليم الجوي والإقليم الفضائي، والأمن الغذائي وضرورة أن تقوم الدولة على توفير القدرة الإنتاجية والحماية الإستهلاكية للغذاء، والأمن المائي ومدى أهمية المياه سواء للشرب أو الزراعة، ونهر النيل بإعتباره شريان الحياة في مصر وما تقوم به الدول الأعداء بالضغط السياسي على الدولة المصرية في هذ الملف الهام، والأمن الإجتماعي وضرورة أن تحمي الدولة المواطن من الفتنة الطائفية والتعصبات القبلية والصرعات السياسية.
وأشار عامر، على أن بناء الإنسان المصرى هو أساس تحقيق الأمن القومى، بوعيه وثقافته وقدرته على الإنتاج والمساهمة فى بناء الوطن، مؤكدا أن الواجب الوطنى للإنسان المصري ودوره فى تعزيز الامن القومي متمثل فى الفهم الصحيح والتفاعل الشامل للأفراد مع قضايا المجتمع وتحدياته، والوعى بالأمور الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التى تؤثر على المجتمع بشكل عام، وبما فى ذلك الحقوق والواجبات والقيم الاجتماعية.
وأوضح عامر، أن التعاون المجتمعي وتحقيق الأمن القومي يتم من خلال تضافر جهود الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدنى المهتمة بالتنشئة والتعليم والثقافة، والمؤسسات الدينية، ووسائل الإعلام، وفى بيئة قوامها الحرص على توفير المعلومات والمصادر التى تساعد على تنمية الفهم العام وتشجع على التواصل المجتمعى الإيجابى والمشاركة فى عملية تنمية الوعى المجتمعى.
وأوصت الندوة بضرورة تعظيم مفهوم الأمن القومي بين المواطنين، وضرورة إلقاء الضوء على أهمية دور الأسرة في غرس مفهوم الولاء والانتماء للوطن، بالإضافة إلى ضرورة تضمين الأمن القومي للمناهج الدراسية، أدار الندوة محمود القناشي أخصائي الإعلام بالمركز.