سوليفان: أميركا لا تريد اشتباكات مسلحة في مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الأحد إن الولايات المتحدة لا تريد نشوب اشتباكات مسلحة داخل مستشفيات قطاع غزة، ما يعرض حياة المدنيين للخطر، مشيرا إلى أن واشنطن نقلت وجهة نظرها إلى القوات الإسرائيلية.
وأضاف سوليفان في مقابلة مع شبكة سي.بي.أس نيوز أن "الولايات المتحدة لا تريد أن ترى معارك بالأسلحة النارية في المستشفيات حيث يقع الأبرياء والمرضى الذين يتلقون الرعاية الطبية في مرمى النيران، وقد أجرينا مشاورات جادة مع الجيش الإسرائيلي في هذا الشأن".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه مستعد لإجلاء الأطفال الرضع من أكبر مستشفى في غزة، لكن مسؤولين فلسطينيين قالوا إن الأشخاص ما زالوا محاصرين بداخله وإن طفلين حديثي الولادة توفيا هناك بينما يواجه عشرات آخرون خطرا بعد نفاد الوقود في ظل قتال عنيف في المناطق القريبة.
ويواجه مستشفى الشفاء والمستشفيات الأخرى في شمال غزة صعوبات في تقديم الرعاية للمرضى بعدما أصبحت المنشآت الطبية محور الحرب التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من شهر على القطاع وتحرير الرهائن الذين يحتجزهم مسلحو الحركة الفلسطينية. ويصاب مزيد من الأشخاص يوميا بسبب القصف الإسرائيلي العنيف.
وقال سوليفان إن هناك معلومات تشير إلى أن "حماس تستخدم المستشفيات لأغراض القيادة والسيطرة وتخزين الأسلحة وإيواء مقاتليها شأنها شأن العديد من المرافق المدنية الأخرى. هذا انتهاك لقوانين الحرب".
وأضاف أن الولايات المتحدة تواصل نقل رعاياها إلى خارج غزة.
وقال "المعبر يُغلق ويُفتح. القوائم ضمت أميركيين في بعض الأيام دون أخرى. لكن خلاصة القول هي إن المعبر مفتوح اليوم. نحن نخرج المواطنين الأميركيين وأفراد أسرهم".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد استمرار التواصل غير المباشر مع أميركا
أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -اليوم الأربعاء- أن قنوات التواصل غير المباشر مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة، في تصريحات أدلى بها بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وجاء تأكيد عراقجي على هامش الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإيرانية، في سياق مواقف توصف بالانفتاحية أطلقها مؤخرا الرئيس مسعود بزشكيان.
والثلاثاء الماضي، قال بزشكيان إن بلاده لن تتمكن من تجاهل الولايات المتحدة ويتعين عليها "التعامل مع أعدائها بالصبر" لا سيما إقليميا ودوليا، بالرغم من الخلافات القائمة مع الدول الغربية خاصة ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
كما قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن بلادها ستسعى لتحقيق "مصالحها" وذلك ردا على سؤال عن احتمال إجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب، مشيرة إلى أن ضغوطه على إيران خلال دورته الرئاسية الأولى "فشلت".
وكان ترامب تخلى عام 2018 خلال ولايته الأولى عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات "قاسية" في إطار نهج عُرف بـ"الضغوطات القصوى" ضدّ إيران.
ولم ترد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تعتزم إجراء محادثات مع طهران بعد تولّيها السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، لكن ترامب قال أثناء حملته الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران لكن لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية".
وقد بدأت محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي تحت إدارة الرئيس جو بايدن، لكنها تعثرت. في حين لا تزال إيران رسميا جزءا من الاتفاق لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.