سودانيات يُطالبن بزيادة نسبة مشاركة النساء في اجتماعات القوى المدنية بأديس أبابا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أطلقت مجموعة من النساء السياسيات والقيادات الفاعلات حملات مناصرة لمجابهة الهيمنة الذكورية على حد تعبيرهم ، وذلك بعد تحجيم مشاركة المرأة وتخصيص نسبة 30% فقط لهن في اجتماعات القوى المدنية بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا الشهر المنصرم.
الخرطوم ــ التغيير
وعبرت الناشطة نهلة الخزرجي من دارفور في تصريح لـ “راديو تمازج” ، عن رفضها لهذه النسبة وترى أنها لا ترتقي بنساء دارفور اللواتي تضرررن من الحرب وتحملن كل الانتهاكات الشنيعة .
وقالت” هذا ليس بالأمر الغريب على العقلية الذكورية لأن كل القادة السياسيين ما زالوا لا يولون اهمية لقضايا النساء، والدليل علي ذلك منحها نسبة 30% في اجتماع مشاورات القوى السياسية المدنية بأديس أبابا”.
وطالبت نهلة بضرورة المساواة مع الرجال بنسبة 50% ، مشيرة إلى أن للمرأة أدوارا عظيمة في تاريخ السودان قديما وحديثا.
في ذات السياق قالت الناشطة النسوية نهال محمد بن إدريس لـ “راديو تمازج” ، إن الحركة النسوية تعمل في تغيير اجتماعي وان القيادات الدينية والسياسية في أول عهدها كانت داعمة للعمل النسوي.
واضافت “في التاريخ السوداني الحديث دخلت المرأة الحياة الاجتماعية والسياسية منذ وقت مبكر، وشغلت المناصب المختلفة في الجوانب الطبية والتعليمية واضافة الى المناصب الدبلوماسية”.
و قالت الناشطة النسوية مريم حامد ، إحدى الموقعات علي البرقية :في الوقت الذي يتعرضن فيه النساء لأبشع أنواع الانتهاكات والجرائم الفظيعة أو التفكير في كيفية ايقاف الحرب والانتهاكات التي نتعرض لها يتم تشتيتنا بقضايا ثانوية “.
الوسوماحتجاج القوى المدنية النساء محمد بدوي مطالبات نسبةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: احتجاج القوى المدنية النساء محمد بدوي مطالبات نسبة
إقرأ أيضاً:
خواطر إثيوبية … رحيل عبدالله عمر صديق الكل
فقدت الأوساط السودانية أمس رجل كانت له بصمات لم تنسي في العديد من الأنشطة ، وسط المجتمعات السودانية والإثيوبية ،في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أذ تجده ما بين المطعم السوداني ، النادي السوداني يقوم بخدمة الجميع .
والرجل يعتبر مرجعية من خلال فترة مكوثه في إثيوبيا التي قاربت علي العقدين من الزمن ، والتي كون فيها صداقات لا تقدر ، فهو مرجعية لكل سوداني يصل البلاد ، وحلقة وصل مابين الكيانات الرياضية والدبلوماسية والإعلامية .
ودائما ما يسعى لخدمة الجميع ،وما أن يتصل بك حتي تجده يستفسر عن أشياء ،هي في الأصل خدمة لشخص ما ، كانت قد طلبت منه ، وهي صفة عدناه بها منذ أن تعرفنا عليه .
عبدالله عمر، لمن لا يعرفه ،شخص يتصدر لكل مشهد في كافة الفعاليات ،التي تقيمها الجالية السودانية بأديس أبابا ، ومحبوب لدي الجميع من خلال ضحكاته وممازحته وتواصله مع الكل ،كبيرا كان أو صغير ، فالمطعم السوداني الذي كان يديره ، يعتبر أقوي حلقات الوصل والتواصل للسودانيين والباحثين عن الأطعمة والثقافة السودانية في إثيوبيا .
وعندما وصلني خبر وفاته أمس ، توقعت بعد لحظات أن أسمع تاكيدا، أن الخبر ماهو الإ مجرد “كذبة أبريل” كما يقال ، ولكنه اليوم والقدر الذي لامفر منه كان حاضرا وفرضا هيبته ، ولا كبير علي الموت.
فكان يوم عيد الفطر يقوم بتقديم وجبة الأفطار التي تقدم في النادي ، ويقوم بالأشراف عليها بحسب اصدقائه ،وما أن أنتهي اليوم حتي كان سباقا ت في بقية الواجبات التي أعتاد عليها ,
كانت حياته في إثيوبيا مجمالات ،ووصل المريض ومحاولة حلحلة مشاكل البعض من الوافدين ، والتي تزايدت بعض الحرب السودانية التي أندلعت قبل عامين في السودان .
كانت لنا كإعلاميين علاقة لأمثيل لها بعبدالله عمر ، ودائما ما يبحث عن في الفعاليات المختلفة ،ويتصدي لكل أمر حتي أن كلفه الكثير من المال من حر ماله ، وقد حدثت لي عدة مواقف خلال مختلف البرامج والفعاليات .
برحيل عبدالله عمر الذي تجده مع الرياضيين والإعلاميين والكتاب والمثقفين ،فقد السودانيين في إثيوبيا والمطعم السوداني ملتقى الجميع أحد أعمدته الحيوية التي لا تعوض .
أنور إبراهيم -أديس أبابا
إنضم لقناة النيلين على واتساب