قدم النائب أسامة الزيد اقتراحا برغبة جاء كما يلي:

نظرا للتقدم العلمي الكبير في مجالات علوم البيولوجيا الجزئية وعلوم البيانات تتجه دول العالم المتقدم في تبني وتحقيق مفهوم الطب الدقيق في تقديم الرعاية الصحية والذي من خلاله يتم تصميم التدخلات الوقائية او العلاج الطبي بما يتناسب مع الخصائص الفردية لكل مريض على حدة وتجنيب عدم الاستفادة من العلاج بأكبر صورة ممكنة.

وحيث إن الكويت تمتلك عددا من الكوادر التي قد تكون مؤهلة علميا في تبني مفهوم الطب الدقيق في القادم من السنوات إلا أنها تفتقر بشكل كبير جدا إلى كوادر تعمل في مجال المعلوماتية الحيوية أو ما يعرف بالـ (Bioinformatics) ويتكون هذا التخصص العلمي من اتحاد 3 مجالات علمية وهي علوم الكمبيوتر وعلوم الإحصاء وعلم الأحياء، ويهدف الى تحليل وتفسير الأنماط المختلفة من البيانات البيولوجية الضخمة وفهم علاقة تلك البيانات بصحة الإنسان والتنبؤ بالأمراض التي قد تصيبه في المستقبل وكذلك إمكانية التنبؤ بالتدخلات الوقائية أو العلاجية بصورة عالية بالإضافة الى العديد من الأمور الأخرى التي يمكن للعاملين في هذا المجال إضافتها في تطوير مستوى الرعاية الصحية. ونظرا لغياب هذا التخصص في الجامعات المحلية وكذلك غيابه في خطة البعثات في السنوات الماضية ونظرا لأهميته الكامنة في تطوير نظام الرعاية الطبية، لذا فأنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي: «طرح تخصص المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) في خطة البعثات التابعة ل‍وزارة التعليم العالي في السنة القادمة على ان يستمر إدراجه في بقية السنوات القادمة، كما نود أن يتم اعتبار هذا التخصص من التخصصات النادرة لمدة 5 سنوات مع معاملة المبتعثين في هذا المجال معاملة البعثات المميزة. وكذلك نقترح أن تتم مخاطبة ديوان الخدمة المدنية في القيام بتحديد المسمى الوظيفي وإدراجه ضمن فئة التخصصات الطبية المساندة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

ملياردير إسرائيلي يقترح وضع غزة تحت انتداب أمريكي صيني لمدة 18 عاما

نشر المحامي الإسرائيلي شراغا بيران، رؤيته لإعادة بناء قطاع غزة، وبناء شرق أوسط جديد، وفق مزاعمه، وفي قلب الخطة التي يقدمها يظهر التعاون بين الصين والولايات المتحدة، رغم أنه يبدو أمرا مستحيلاً، لكن بيران يعمل بالفعل بقوة لتحقيق الرؤية، ولديه المال والاتصالات للترويج لها.

يزعم بيران الذي يتم هذا العام 92 سنة من عمره أنه "ينظر ما وراء الأفق، ويتنبأ بمستقبل لشرق أوسط جديد، ليس هو ذاته غير الواقعي الذي اقترحه شمعون بيريز ذات يوم، بل شرق أوسط جديد حقاً قد ينهض قريباً على أنقاض الشرق الأوسط القديم الذي ينهار الآن أمام عيوننا في أيامنا هذه، مع تأكيد أن هذه الرؤية لن تتحقق إلا بتعاون تاريخي بين القوتين اللتين تحكمان العالم الآن: الولايات المتحدة والصين، من خلال ما أسماها "خطة مارشال"، وهو نسخة مطورة من المشروع التاريخي الذي أعادت الولايات المتحدة من خلاله بناء ألمانيا المدمرة بعد الحرب العالمية الثانية، وتطهيرها من النازية، وإعادتها إلى أسرة العالم".



وأضاف في مقابلة مع موقع "زمن إسرائيل"، ترجمتها "عربي21" أنه "حان الوقت الآن لإعادة تأهيل الشرق الأوسط بخطة مماثلة وردت في كتابه الجديد "تحرير غزة.. كسر دائرة الفقر والأصولية"، الصادر باللغة العبرية، وتم ترجمته للغات الإنجليزية والفرنسية والعربية، وسيرى النور قريباً بترجمة صينية، ويتمحور حول إنشاء قوة عمل دولية مشتركة بين واشنطن وبكين المتنافستين، ويحكمان النظام العالمي ثنائي القطب، مما يجعل من مؤتمر قمة بينهما قادر على توجيه ضربة قاضية لعهد المنظمات المسلحة عبر قوة عمل دولية تحت قيادتهما، ستخصص لإعادة تأهيل غزة، مع القضاء على حماس المحاصرة، وقطع بناها التحتية التمويلية والاتصالاتية".

وأشار إلى أن "هذه الخطة ستقوم بتجنيد شركات اقتصادية ومستثمرين أجانب لمشاريع تجارية مربحة في قطاع غزة في مجالات: الغاز، الكهرباء، المياه، البنية التحتية، التمويل، الإسكان، الصحة، التعليم، والتوظيف، ومراكز التجارة والميناء البحري، بحيث يحوّل الدعم لسكان غزة، من خلال القوى المرشحة التي تسيطر على غزة خلال الفترة الانتقالية، حتى اكتمال تجديدها".

وأوضح أن "هذه الخطة قد تبدو وكأنها خيالية، وواحدة من العديد من الأوهام التي سمعناها مؤخرًا فيما يتعلق باليوم التالي في غزة، لكن صاحبها بيران يزعم غير ذلك، مدّعياً أنه مزود بثروة شخصية ضخمة تزيد عن مليار شيكل، واتصالات دولية واسعة، حيث التقى قبل أيام برئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ، لإقناعه باتخاذ مبادرة رئاسية لجمع الأمريكيين والصينيين، كما التقى بمسؤولين صينيين مهتمين جدًا بالفكرة".

وزعم أنه "علينا فقط انتظار تولي دونالد ترامب منصبه، لإدراك الإمكانات الهائلة المتاحة لتنفيذ تلك الخطة، مع أن اقتراح منح الصين موطئ قدم في السياسات الإقليمية المعقدة في الشرق الأوسط يقابل دائمًا تقريبًا بردود فعل قلقة، لأنه يُنظر إليها باعتبارها قوة مظلمة وسرية وغير ديمقراطية ومستبدة وعنيفة، ويجب على العالم أن يبقى على مسافة آمنة منها، رغم أن بيران لا يراها دكتاتورية منغلقة وخطيرة، بل عملاقاً عالمياً أثبت قدراته، وتمكن من تحقيق إنجازات تاريخية لا مثيل لها".

وأوضح أن "ما يقترحه لقطاع غزة قد يكون مشابها لفترة الانتداب البريطاني، ولكن هذه المرة انتداب أمريكي صيني لمدة ثمانية عشر عاما، بحيث حين تغادر الدولتان قطاع غزة يكون هناك نظام صحي وتعليمي جديد، لأنها أينما انتشر الفقر انتشر العنف أيضاً، مع زيادة الجريمة، والعصابات، وصولا للمقاومة المسلحة، والصينيون يفهمون ذلك جيدًا".



وأشار أن "دوافعه في إشراك الصين بخطة إعادة إعمار غزة تعود لما نفذته من إصلاحات كبيرة من خلال الخصخصة، ونقل كافة العقارات السكنية المملوكة للدولة بقيمة 500 مليار دولار لأيدي العمال، ونقل مئات الملايين من حياة الفقر المدقع في القرى والأحياء المنكوبة لحياة مريحة، كما استثمرت تريليون دولار في تمويل أكثر من ألف مشروع في 150 دولة، معظمها في الشرق الأوسط مثل مصر والسعودية وإسرائيل، عبر تطوير البنية التحتية".


مقالات مشابهة

  • أمين دور وهيئات الإفتاء يقترح إنشاء مركز دولي للذكاء الاصطناعي الشرعي
  • إسرائيل توجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا بالسعي لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • ‏وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية
  • الجامعة الألمانية بالقاهرة تنظم مؤتمرا حول الابتكارات المعلوماتية الجغرافية
  • أشرف منصور يفتتح أسبوع "الابتكارات المعلوماتية الجغرافية" في الجامعة الألمانية
  • ملياردير إسرائيلي يقترح وضع غزة تحت انتداب أمريكي صيني لمدة 18 عاما
  • عام ثقيل والقادم أثقل
  • وظائف معيدين بجامعة أسيوط.. الشروط والمستندات المطلوبة
  • مستشار الرئيس التركي يقترح اسم جديد للشرق الأوسط
  • محمد علي الحوثي يقترح حلاً لمرور حاملة الطائرات الأمريكية عبر قناة السويس