كشف المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي تفاصيل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بقادة وزعماء عدد من الدول العربية والإسلامية على هامش القمة العربية الإسلامية.

أوضح المستشار أحمد فهمي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"،  أن الرئيس السيسي التقى نظيره التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة السعودية الرياض للمرة الثانية بعدما كان هناك لقاء في الهند قبل ذلك.

وأشار فهمي إلى أن السياسة الخارجية المصرية تتسم بالحكمة والصبر الاستراتيجي والنبل، مؤكدًا أن مصر لا تعادي أو تتعدى على أحد ولا تسمح بالتعدي عليها، وأن المبادئ والقيم التي تؤمن بها مصر تتحول إلى واقع من خلال علاقاتها الخارجية.

وبين أن العلاقات المصرية مع تركيا تتقدم وتشهد تطورًا، وأن هناك مستويات من التواصل وخطوات متبادلة يتم البناء عليها، لافتا إلى أن الموقف التركي يعبر عن خطواته لإعادة تفعيل أطر التعاون وتعزيز العلاقات مع مصر، وهناك تبادل تجاري واسع بين البلدين لم يتوقف خلال السنوات الماضية.

وأكمل المستشار أحمد فهمي: "يتم العمل على تجاوز جميع نقاط الخلاف بين البلدين، وهناك خطوات مكثفة لمتابعة وضمان تنفيذ تلك الخطوات".

اقرأ أيضاً

وفد إسرائيلي رفيع يزور مصر.. وأكسيوس يكشف تفاصيل صفقة تبادل أسرى مقترحة

لقاء الرئيس الإيراني

أكد فهمي أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز التشاور بين الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية، مشيرًا إلى أن هناك أزمة إنسانية ضخمة وشديدة في فلسطين تؤلم الجميع، والقيادة المصرية تعمل بمنتهى القوة وبدوافع إنسانية قبل كونها سياسية وذلك لحماية الأمن القومي المصري والعربي.

وأردف: "مصر تتعاون وتكثف اتصالاتها مع الجميع وتفتج الباب أمام التواصل مع كل السبل التي من شأنها أن تسهم في وقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة".

اقرأ أيضاً

"تمر" السعودية تقترب من الاستحواذ على 30% من شركة أدوية كبيرة بمصر

الرئيس السوري بشار الأسد:

أكد المستشار أحمد فهمي أن سوريا لها وضعية خاصة عند الشعب المصري، الذي تألم لما أصاب سوريا خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن العلاقات بين الشعبين تاريخية وعميقة.

وأضاف فهمي أن مصلحة مصر في سوريا هي استعادة الدولة السورية لأمنها واستقرارها وكذلك شعبها: "هناك مصلحة مصرية مؤكدة أن تكون هذه الدولة العربية مستقرة ومتماسكة".

وشدد على أن موقف مصر واضح في العلن وهو التسوية السورية الشاملة بما يحافظ على المؤسسات، ويرفض محاولات التدخل الخارجي التي تحول دون وحدة الشعب وتماسكه.

اقرأ أيضاً

العلاقات المصرية الإيرانية.. موازنة المصالح والتهديدات تحسم تطبيع العلاقات

وولي العهد السعودي:

 أكد المتحدث أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية وممتدة، وأن الشعبين بينهما الكثير من التقارب والمودة والمحبة، والتميز على مستوى القيادات وهناك تعبير دائم عن المودة لمصر من جانب السعودية.

وأشار إلى أن لقاء الرئيس السيسي مع ولي العهد السعودي كان لقاء وديًا وتم التباحث حول الوضع في فلسطين وكيف يمكن للدولتين الكبيرتين لعب دور مهم في هذا الشأن، مؤكدًا أن التواصل مستمر بين الدولتين، وأن الرئيس السيسي وجه الشكر للمملكة العربية السعودية على استضافة القمة العربية الإسلامية.

اقرأ أيضاً

أردوغان يغازل استثمارات الخليج.. وتقدم في التقارب مع مصر وسوريا

القضية الفلسطينية:

 أكد فهمي أن مصر من أوائل الدول المدافعة عن الشعب الفلسطيني والمطالبة بحريته واستقراره، وأنه لم تفلح أي قوة في أن تحيد بمصر عن مسار دعم مصر لفلسطين الممتد عبر التاريخ، حيث إنها تحملت الكثير وضحت من أجل القضية الفلسطينية.

وأضاف فهمي أن كل الشعب المصري يقتطع من حياته وقوته لأجل الشعب الفلسطيني وهذا يتم عن طيب خاطر.

وشدد على أن الدور المصري في القضية الفلسطينية يهدف لمصلحة قومية وعامة مثل التحذير من قضية التهجير القسري، حيث إن الموقف المصري لا يعبر عن موقف الدولة للتعبير عن مصلحة خاصة وإنما موقف يعبر عن المنطق والمصلحة العامة.

وختم المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية: "موقف مصر عميق ويتم التعبير عنه بوسائل وإجراءات مختلفة ومصر ترفض الضغط عليها قول واحدا، لأن هذا موقف مصر ويتعلق بحماية سيادتها وأراضيها".

اقرأ أيضاً

قبيل القمة الخليجية العربية.. رئيسا الإمارات ومصر يبحثان مستجدات المنطقة

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية عبدالفتاح السيسي أردوغان بشار الأسد حرب غزة رئيس إيران القمة العربیة الإسلامیة المستشار أحمد فهمی لقاء الرئیس اقرأ أیضا فهمی أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلتزم الحكومة المصرية بتهيئة بيئة مناسبة لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو، والابتكار، لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري.

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في  منتدى "الأعمال المصري الفرنسي" المنعقد في مدينة باريس، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وفي بداية –كلمتة- وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، الشكر إلى الحكومة الفرنسية، والسيد لوران سانت مارتن، الرئيس التنفيذي لشركة  Business France، مؤكدًا على أن "منتدى الأعمال المصري الفرنسي"  فرصة لاكتشاف الإمكانات الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر، وخاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، والصحة، فالشراكة المصرية الفرنسية في قطاع الصحة لها تاريخ طويل ومتميز، حيث تقدر مصر الدعم المقدم من فرنسا والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) في تعزيز مشاريع التنمية داخل القطاع الصحي المصري.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن  تاريخ التعاون بين مصر وفرنسا في قطاع الصحة يعود  إلى أول بعثة مصرية إلى باريس لدراسة طب العيون في عهد محمد علي عام 1826، حيث وفرت مدينة باريس، المعروفة  بمناخها الصحي المتميز، ومؤسساتها التعليمية المرموقة، بيئة مثالية لهذه التجربة، وقد أدى هذا التعاون لتأسيس مجالات أخرى للتعاون مثل إنشاء مستشفى القصر العيني الفرنسي بالتعاون مع مجموعة فرنسية (اتحاد) في عام 1984  ومستشفى عين شمس التخصصي، واللذان يمثلان حجر الزاوية في التعليم الطبي والرعاية الصحية في مصر، ويرمزان إلى الشراكة الدائمة والمثمرة بين البلدين.

ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، والمتمثل في الالتزام المشترك لمواجهة الشدائد، وخاصة خلال التحديات المختلفة مثل جائحة كوفيد-19، والعمل سويًا، والمشاركة في تبادل الخبرات في قطاعات الشؤون الوقائية، والأمراض المتوطنة، مما يعزز الاستجابه الجماعية، والقدرةعلى الصمود في مواجهة مثل هذه الأزمات الصحية، لافتًا إلى العمل مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتفعيل مشروع الرعاية الصحية الأولية، والذي يهدف إلى تحسين الخدمات في جميع المحافظات المصرية.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الشراكه مع المركز الوطني الفرنسي "جوستاف روسي" ومستشفى دار السلام للأورام (هرمل)، حيث تمثل تلك الشراكة علامة فارقة وهامة، وذلك  لإنشاء أول مركز جوستاف روسي خارج فرنسا، منوهًا إلى أن الجهود المشتركه بين البلدين تعزز البنية التحتية وتصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات، بالإضافة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، والقضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية، وضمان تقديم أفضل الرعاية الصحية لجميع المواطنين، ليس فقط  لتعزيز الرعاية الصحية بل لبناء مستقبل أكثر صحة لشعوبنا.


وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أنه بناءً على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالحكومة المصرية تلتزم بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو، والابتكار، لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري، لذا تقدم مصر العديد من فرص الاستثمار في القطاع الصحي، والتي تركز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، من أجل توسيع نطاق الحصول على الرعاية الصحية، والاستثمار في التقنيات الطبية المتطورة، وتطوير حلول صحية مبتكرة.


ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، الشركات والمؤسسات الفرنسية للتعاون في مجال البحوث الصحية، مؤكدًا على أن وزارة الصحة تركز بشكل خاص الآن على الجمع بين الموارد العامة وكفاءة القطاع الخاص لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل كبير، بالإضافة إلى القطاعات الحيوية الأخرى التي تشمل الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، حيث تعتبر مصر موطن لصناعة الأدوية المتنامية، لذلك تحرص على جذب الاستثمار الأجنبي في البحث والتطوير لإنشاء علاجات مبتكرة وضمان توافر الأدوية الأساسية.


كما تطرق الدكتور خالد عبدالغفار في كلمته إلى الطب عن بعد والصحة الرقمية، مشددًا على أن وزارة الصحة تطبق التطبيب عن بعد للوصول إلى السكان في المناطق النائية، مما يوفر فرصة هائلة للاستثمار في المنصات التي يمكنها توفير الاستشارات عن بعد، والمراقبة، والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى الإلتزام  بالممارسة المستدامة من خلال دمج حلول الطاقة المتجددة في مرافق الرعاية الصحية، مما يجعل نظام الرعاية الصحية أكثر مرونة.


كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الأمثلة الرئيسية على الشراكات المثمرة في قطاع الرعاية الصحية  بين مصر وفرنسا، ومن ضمنها التعاون مع شركة سانوفي الرائدة في مجال الأدوية، وقد شملت هذه الشراكة العديد من المبادرات مع وزارة الصحة والسكان، مع التركيز على الرعاية الطارئة، والوقاية من الأمراض، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، والتطعيمات ضد الأمراض المعدية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات فرنسية كبرى، تهدف إلى دعم نظام الرعاية الصحية في مصر، وتنظيم الأسرة، والرعاية الصحية الأولية، والتغطية الصحية الشاملة، فقد ساهمت شركات فرنسية مثل Servier Liquide، Axa، and Axa One Health،  ، Air بشكل كبير في تطوير المشهد الصحي في مصر.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركات والمستثمرين الفرنسيين لاكتشاف المشهد الواعد لقطاع الصحة في مصر، مثمنًا التعاون المثمر الذي سوف ينتج عن هذا المنتدى مما يعزز أوجه التعاون المشترك بين مصر وفرنسا وخلق مزيد من فرص الاستثمارات في العديد من المجالات ولا سيما القطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري بمصر.. تفاصيل لقاء وزير الإنتاج الحربي سفيرَ المملكة المغربية
  • تفاصيل لقاء الرئيس السيسي وأعضاء المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية
  • أسواق سياحية.. تفاصيل لقاء وزير السياحة الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في مصر
  • مصدر يكشف تفاصيل انفجار البلديات
  • تفاصيل لقاء الرئيس السيسي وطلاب الأكاديمية العسكرية (فيديو)
  • وزير الصحة: تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلتزم الحكومة المصرية بتهيئة بيئة مناسبة لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري
  • مصدر بالأهلي يكشف تفاصيل إصابة أكرم توفيق ومدة غيابه
  • تفاصيل جديدة حول تعرض لمياء فهمي عبدالحميد لحادث مع ابنتها.. «العربية اتعجنت»
  • مبالغ ضخمة.. الرئيس المصري يكشف حجم الخسائر في إيرادات قناة السويس ويحمّل الحوثيين المسؤولية
  • أحمد موسى يكشف كواليس لقاء الرئيس السيسي بالإعلاميين