حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة التكاتك
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قررت جهات التحقيق، اليوم الأحد، حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة التكاتك 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معهما في بدر.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تمكن رجال الأمن بالقاهرة، من ضبط تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامي فى سرقة مركبات "التوك توك" بالقاهرة وتولت النيابة التحقيق .
و تبلغ لقسم شرطة بدر بمديرية أمن القاهرة من أحد المواطنين مقيم بدائرة القسم قرر بإكتشافه سرقة مركبة "توك توك" ملكه، حال توقفها أمام العقار محل سكنه.
وبالفحص أمكن تحديد مرتكبى الواقعة شخصين لهما معلومات جنائية مقيمان بدائرة قسم شرطة السلام ثان تم ضبطهما حال إستقلالهما مركبة "التوك توك" .
وبمواجهتهما اعترفا بإرتكاب الواقعة بأسلوب "كسر الجادون" ، وقيامهما بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة مركبات "التوك توك"، وأقرا بإرتكابهما عدد 4 وقائع سرقة أخرى بذات الأسلوب .
كما تم بإرشادهما ضبط كافة المركبات المستولى عليها لدى عملائهما "سيئ النية" (3 عاطلين – لإثنين منهم معلومات جنائية - مقيمين بمحافظة القاهرة) ، وبإستدعاء المجنى عليهم تعرفوا على المركبات، وإتهموهم بالسرقة فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهات التحقيق تشكيل عصابى التحقيقات رجال الأمن بالقاهرة قسم شرطة بدر توک توک
إقرأ أيضاً:
حتى لايستغلها ساسة الازماتقضية بشير جنائية
بقلم : محمد حنون ..
تابع الرأي العام العراقي قضية المتوفي بشير باهتمام كبير ومنحها ماتستحقة بالتحليل والتعبير وتضامن العراقيين كعادتهم في استنكار ماحصل له رغم ان البعض لم يدرك القصة الحقيقية بعد ان ذهبت اصابع الاتهام لمنتسب الداخلية اللواء عباس الذي تؤكد جميع الادلة قيام المرحوم بشير بطرق باب مسكنه في ساعات الفجر ومن دون مسوغ وهذا مااكدته اللجنة التحقيقية المشكلة في وزارة الداخلية والتي برأسها وكيل الوزير لشؤون الشرطة وهو من المكون الذي ينتمي له بشير وقد تحدث الوكيل لوسائل الاعلام بأن المغدور تعرض للضرب من مساجين موجودين في نفس السجن المودع به وهم على ذمة النحقيق في قضايا جنائية خطيرة مثل القتل والمخدرات.
مايهم القول في هذه القضية ان البعض يريد فبركتها من قضية جنائية الى قضية سياسية بأمتياز مستغلا” ان بشير من مكون واللواء عباس من مكون اخر وعملية القتل حصلت عمدا” ولاغراض طائفية ساعد في ذلك توجه كتل سياسية متطرفة الى التصعيد من خلال وسائل الاعلام واعتبار الجريمة سياسية تتقصد مكون او جهة بعينها ومن دون ان يسأل هذا النوع من السياسيين اللجنة التي شكلتها وزارة الداخلية وتوصلت فيها الى نتائج مهمة لم تحمل اللواء عباس ولا منتسبي الداخلية مسؤولية موت بشير بسبب ماتوفر لها من ادلة وصور عن كل ماجرى في القضية وهي لاتتعدى البعد الجنائي وهي طبيعية لجرائم كثيرة مرتكبة من هذا النوع او غيرة من الجرائم.
مشكلتنا دائما” لاندقق بما يجري من حولنا ونتفهم الامور بوقعائها الصحيحة بسبب العاطغة التي تمتلك وتوجه الكثير من قراراتنا والتي يستغلها البعض لتحقيق مصالحه السياسية ومع ان الجميع يرفض قتل او تعذيب او ترويع النفس البشرية مهما كانت انتماءاتها الطائفية والقومية لكن يجب ان ننطلق من لب المشكلة فهناك من يحاول جر الامور للجنبة السياسية والطائفية مستغلا” خطأ او مخالفة من موظف او منتسب او الضحية مارس دورا” سلبيا” قد ادى الى بالنهاية الى الحاق الضرر به شخصيا”
وماحصل في قضية بشير يحتاج التأمل دون التأويل وانتظار نتائج قرارات القضاء العراقي الذي نطمأن جميعا” فيما يصل اليه من نتائج قبل ان نحكم على القضية سياسيا” ونساعد في ذلك المتطرفين من الساسة ان يجعلوا منها قضية سياسية تخدم الاجندة التي تعمل الان لخلق فتنة طائفية مقيتة مستغلة الارباك الامني والسياسي التي تشهده المنطقة.
تواصلت مع السيد وزير الداخلية بعد وفاة بشير والرجل تحدث بمهنية عن القضية مؤكدا” انه اتخذ كل الاجراءات القانونية وزاره قبل وفاته واوعز بحجز كل من له علاقة بالموضوع ولحين اكتمال التحقيق القضائي لكن بالجهة الاخرى وجدت اندفاع من نواب وسياسيين بالحديث عن القضية واعطائها زخم اعلامي من اجل التصعيد واعطاء كل المبررات لتحويلها من الجنبة الجنائية الى الجانب السياسي بهدف النيل من مكون اخر واتهام وزارة الداخلية ومنتسبيها بالقتل العمد رغم ان كل الادلة تؤكد ام الجريمة جنائية في كل مراحلها .
ان الاستغلال السياسي لهذه الجريمة واعتبارها مادة انتخابية يتطلب من كل المخلصين ان يفوتوا الفرصة بالحديث عن الحقيقة وفق الوقائع والادلة الثبوتية بدلا” من الحديث بكلام عاطفي يستهدف اشخاص لاعلاقة لهم بالقضية اصلا” او اتهام مكون كامل بهدف الاساءة وتشويه الحقيقة وجرنا الى مناطق للحديث الطائفي قبل الانتخابات التي تسعى اطراف الى استغلال كل شيئ من اجل الظفر فيها ورحم الله بشير الذي مات ولم يدرك ان السياسيين سيستغلون قضيته بعد ان يتباكون في مجلس الفاتحة من اجل التقاط الصور لكسب الاصوات وليس البكاء على روحه .