كشف مصدر داخل إدارة النادي الأهلي، حقيقة طلب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، رحيل صلاح محسن مهاجم الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

هل طلب كولر رحيل صلاح محسن؟

وتراجع مستوى صلاح محسن مع النادي الأهلي خلال المباريات الأخيرة، ما جعله يخرج من حسابات الجهاز الفني، وسط تكهنات برحيله بالميركاتو الشتوي.

وأكد المصدر في تصريحات خاصة، أن كولر لم يناقش مستقبل اللاعب حتى الآن مع إدارة النادي أو لجنة التخطيط، وبالتالي لا يوجد حديث عن مغادرته.

وأضاف: "اللاعب نفسه لا يرغب في الرحيل في شهر يناير المقبل، حيث تلقى بعض العروض سواء على سبيل الإعارة أو البيع النهائي، ورفض مناقشة أي عرض في الوقت الحالي".

ملخص أخبار الأهلي اليوم.. موقف علي معلول من مباراة ميدياما ويد الأهلي خامس كأس العالم شاهد.. قناة الأهلي تطرح سؤًالا مثيرًا عن أنتوني موديست

من ناحية أخرى، حصل لاعبو المارد الأحمر على راحة لمدة أسبوع من التدريبات بقرار من الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر، عقب التعادل أمام الجونة، بهدف لكل فريق ضمن مؤجلات الجولة الرابعة من الدوري.

ومن المقرر أن يبدأ المارد الأحمر بعد الراحة الحالية الاستعداد لمباراة ميدياما الغاني، فى افتتاح دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا والمقرر إقامتها 25 نوفمبر الجارى بالقاهرة.

ومن المنتظر أن تتوقف بطولة الدوري المصري الممتاز، بسبب مشاركة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم المقبلة، حيث يواجه جيبوتي وسيراليون يومي 16 و19 من هذا الشهر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كولر الأهلي صلاح محسن اخبار الأهلي اخبار الاهلي اليوم مهاجم الأهلي مارسيل كولر مدرب الأهلي

إقرأ أيضاً:

الدوري المصري «الاستثنائي».. بيراميدز يتسلّح بتاريخ الترسانة أمام الأهلي!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة تأكيد أردني مصري على رفض تهجير الفلسطينيين الأهلي يصطدم بالهلال في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا


مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى، من الدوري المصري «الاستثنائي» هذا الموسم، وقبل انطلاق «الجولة 15» التي تشهد مواجهة مرتقبة بين الأهلي والزمالك في «ديربي القاهرة»، يواصل بيراميدز التمسّك بصدارة جدول الترتيب، بفارق «نقطة» عن ملاحقه الأهلي، بينما يبتعد الزمالك «الثالث» بفارق 6 نقاط، ولا تقتصر حدة المنافسة بين «الأزرق» و«الأحمر» على الوضع الحالي في جدول الترتيب، بل تمتد عبر تاريخ «النسخ الاستثنائية» التي شهدها تاريخ البطولة المصرية، إذ إنها تُقدّم فرصاً متساوية لكليهما من أجل الفوز باللقب الحالي، بنسبة 50% لكل منهما.
وشهد الدوري المصري إقامة 7 نسخ سابقة بنظام غير معتاد، لظروف تاريخية متباينة، ودارت جميعها حول نظام المجموعتين في البداية، قبل التحوّل إلى مباراة أو دورة فاصلة من أجل تحديد «البطل»، ولم تُقدّم تلك النسخ «المختلفة» طريقاً ممهداً أمام أحد الفرق للفوز بها بصورة دائمة، بعكس السيطرة المطلقة لـ«المارد الأحمر» على تاريخ الدوري، وهو ما يطرح تساؤلاً حول إمكانية تكرار فوز الأهلي باللقب «الاستثنائي» للمرة الرابعة في تاريخ تلك البطولات، أم تميل «الجائزة الرابعة» لمصلحة بيراميدز هذه المرة، مع بقاء فرص الزمالك كاملة في المنافسة النهائية، خاصة إذا حصد نتيجة إيجابية في «الديربي»؟
وخلال 6 بطولات اكتملت حتى نهايتها بنظام غير معتاد، فاز الأهلي بـ3 ألقاب، مقابل فوز الترسانة والزمالك بـ3 ألقاب، بينها «ثنائية» لـ«الفارس الأبيض»، في حين لم تقم الدورة النهاية لحسم الفائز باللقب في موسم 2012-2013، بسبب ظروف سياسية، حيث تأهل «المارد الأحمر» إلى المرحلة الحاسمة بالفعل، متصدراً المجموعة الأولى، وسار «الفارس الأبيض» على الدرب نفسه في المجموعة الثانية، بنفس عدد النقاط بينهما، ولحق بهما إنبي والإسماعيلي، وصيفا المجموعتين، لكن الموسم لم يُستكمل آنذاك.
أما قبل ذلك، فقد حسم الأهلي اللقب «الاستثنائي» لموسم 1957-1958، حيث تصدّر المجموعة الأولى ليواجه بطل المجموعة الثانية، الزمالك، في المواجهة الفاصلة على اللقب، وفاز «الأحمر» في الإياب 3-1 بعد تعادلهما 1-1 في ملعب «الأبيض» ذهاباً، لكن البطولات التي أقيمت لاحقاً بنظام مختلف عاندت الأهلي بصورة واضحة، فرغم تصدره المجموعة الأولى في موسم 1962-1963، إلا أن الدورة الفاصلة التي جمعته مع الترسانة والزمالك والقناة، شهد تفوّق «الشواكيش» وحصوله على أول ألقابه التاريخية في بطولة الدوري، وهو التتويج الوحيد، بعدما فاز على الأهلي بهدفين في النهائيات، وجمع 5 نقاط خلالها، مقابل 4 لـ«الفارس الأبيض» ونقطتين لـ«المارد الأحمر»!
ثم نجح الزمالك في اقتناص اللقبين «الاستثنائيين» التاليين، حيث تصدّر المجموعة الثانية في موسم 1963-1964، ليواجه الترسانة بطل المجموعة الأولى، التي شهدت تراجع الأهلي إلى المركز الخامس وقتها، وفاز «الفارس الأبيض» على «الشواكيش» في المواجهة الفاصلة 4-2 و3-1، وعندما تم إيقاف نُسخة الدوري في 1973-1974، بعد 5 جولات فقط، بسبب الظروف السياسية والعسكرية، وكذلك استضافة مصر بطولة كأس أمم أفريقيا، أقيمت بطولة «بديلة» حملت اسم «دوري أكتوبر»، بنظام المجموعتين والدورة الفاصلة أيضاً، التي تأهل إليها غزل المحلة والزمالك من المجموعة الثانية، والاتحاد السكندري والترسانة من المجموعة الأولى، وبعد انسحاب المحلة لرغبته في الاستعداد لبطولة أفريقيا للأندية، تُوّج الزمالك بطلاً بفارق نقطة عن الترسانة، وكان الأهلي احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى، ولم يبلغ المرحلة النهائية.
موسم 1975-1976 شهد إقامة بطولة أخرى عبر نظام المجموعتين، تصدّر خلالها غزل المحلة المجموعة الأولى، ليواجه الأهلي بطل المجموعة الثانية في النهائي الحاسم، وفاز «المارد الأحمر» ذهاباً وإياباً بنتيجتي 1-0 و4-0، وبعد 38 عاماً، أقيمت بطولة «استثنائية» في موسم 2013-2014، تأهل الأهلي إلى الدورة النهائية فيها متصدراً للمجموعة الأولى ومعه سموحة، مقابل الزمالك وبتروجيت من المجموعة الثانية، وحصد «النسور» اللقب أيضاً، بعد منافسة شرسة جداً، حيث تساوى مع سموحة في رصيد 7 نقاط، لكن فارق هدف واحد منح الأهلي اللقب وقتها.

مقالات مشابهة

  • عاجل- تشكيل الزمالك ضد الأهلي في قمة الدوري.. موقف زيزو
  • محمد العدل: أي لاعب يرتدي قميص الأهلي يستحق حبي.. وأشجع النادي منذ 1961
  • قبل قمة السيتي وليفربول.. صلاح يفتح النار على هالاند
  • القمة 129.. كولر فى حيرة بين السلوفيني والفلسطيني لقيادة هجوم الأهلي
  • ما هو تشكيل الأهلي المتوقع أمام الزمالك اليوم في الدوري؟
  • الأهلي ينعى أحمد برجاوي مخرج قناة النادي
  • موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري الممتاز والقناة الناقلة
  • برلماني: زيارة الرئيس لإسبانيا مكسب سياسي واقتصادي ورسالة قوية لدعم فلسطين
  • الدوري المصري «الاستثنائي».. بيراميدز يتسلّح بتاريخ الترسانة أمام الأهلي!
  • موقف كولر من عودة كريستو للأهلي