مدير مستشفى العودة: أطفأنا المولدات منذ 4 أيام لنقص الوقود. ونعمل بكشافات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد مهنا مدير مستشفى العودة، إن المستشفى لازال يعمل لكنه مهدد بالاستهداف، حيث أنه ومنذ قليل جرى استهداف مبنى متاخم للمستشفى وسقطت الصواريخ في ساحة المستشفى لكنها بحمد الله لم تسبب ضرراً في مباني المستشفى ولا بين صفوف الأطقم الطبية.
الصحة الفلسطينية: 100 جثمان شهيد في ساحة مستشفى الشفاء الصحة العالمية عن مستشفى الشفاء: الوضع مأساوي ولا يوجد سوي الموت والدمار واليأس
ولفت في مداخلة تليفونية برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن مستشفى العودة يقع في شمال قطاع خاصة وهناك ثلاثة رئيسية في شمال القطاع وهي المستشفى الاندونيسي الحكومي والعودة الاهلي ومستشفى كمال عدوان المخصص للخدمات العسكرية وجميع المستشفيات توقف عن العمل حتى مستشفى العودة تم إطفاء المولدات الكهربائية نتيجة عدم توفر الوقود منذ ربعة ايم ونعمل بوسائل بدائية وبديلة على بطاريات والجراحين يعملون بكشافات على الراس مزودة ببطاريات.
وواصل : "جميع المستشفيات في قطاع غزة حيدت عن العل وتبقى المستشفى الوحيد الذي يجري ويستقبل حالات الولادة هو مستشفى العودة ونحن نجري يومياً من 12-18 عملية قيصرية يومياً بالإضافة للجرحى المتوافدين على المستشفى وتضم المستشفى 160 كادر بين طبيب وممرض وإداري وفني وهم مقيمون منذ 35 يوم في المستشفى بدوام مغلق كامل لا يذهبون لبيوتهم بسبب دائرة الاستهداف الاوسع في شمال قطاع غزة بشكل يومي وعنيف وكثيف وأصيب موظفون بجراح بسيطة وخفيفة بسبب شظيا القصف التي تسفط على المستشفى بسبب قصف المباني المتاخمة للمستشفى".
وكشف عن إجراء عمليات الولادة يتم بدون تخدير كامل ويتم "بنج نصفي" حيث لا يحتاج هذا النوع من التخدير إلى أجهزة وخلافه فقط جهاز ضغط يومي ومتابعة العلامات الحيوية وهذا المتاح بسبب عدم وجود كهرباء ".
وذكر أن حالات الإصابات يتم علاجها عبر بنج موضعي و عبر استخدام مسكن " كتامين " الذي استخدم في الحرب العالمية الثانية وهو مسكن قوي جداً للآلام وتجرى هذه العمليات بتلك الطريقة "، موضحاً أنه رغم كل هذه الظروف والتحديات لكن العمل يسير وإن كان بشكل غير مطابق للأطر العالمية ولكن المستشفى يقف مام مسؤولياته وبالفعل اجري اليوم 12 ولادة قيصرية و10 ولادات طبيعية نصفهم قادمون من مدينة غزة لأنه لا يوجد لدهم مستشفيات على بعد 25 كيلو متر مربع ".
وأوضح ان المستشفى يتمي لشريحة المستشفيات الصغيرة ذات الطاقة الاستيعابية الصغيرة حيث تبلغ 80 سريراً ولدينا قسم للجراحات الترميمية و6 طباء ولادة وطبيب واحد تخدير وأنا أقوم بمساعدته في عملية التخدير و2 جراحين وطبيب جراحة عظام واحد وطبيب أطفال ".
ولفت إلى أنه منذ بداية العدوان استشعرنا بداية الحصار وكلفت المدير بتخزين كميات كافية من الارز والبرغل والمعلبات والدقيق والطحين ووفرنا حلات كهربائية للقيام بعمليات الخبز و200 لتر من السولار أبقيناها لاستخدامها كل يوم بواقع ساعه لتجهيز الطعام قائلاً : تبقى لدينا رصيد احتياطات تسعة ايم وبعدها سوف تنفذ ولا علم بعدها ماذا سيجري ".
وعن المياه قال :لدينا بئر داخل المستشفى ولدينا مضخة تعمل على جلب المياه "، وعن وضع اسرته قال : تبعد عني 30 كلم في المنطقة الوسطى اتي تستهدف بشكل كبير من قبل قوات الاحتلال نزحوا للمنطقة الوسطى على اعتبر انها اكثر اماناً من الشمال ومدينة غزة لكن مع الأسف هناك قصف يومي وتدمير تعرض له وسط وجنوب غزة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدير مستشفى العودة مستشفى العودة مستشفى العودة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 7 مخابز فقط تعمل في قطاع غزة
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" عدنان أبو حسنه أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبز تدعمها المنظمات الإنسانية تعمل في القطاع اعتبارا من 20 نوفمبر.
وتتوزع المخابز في دير البلح وخان يونس ومدينة غزة.
وأوضح أبو حسنه أن عدم اتخاذ اجراءات فورية لتحسين إدخال الوقود ومادة الطحين وتسهيل عمليات النقل ومنع العصابات من سرقة ما يدخل كفيل بإن يدفع القطاع إلى مجاعة حقيقية.
وأضاف: "تعمل المخابز الثلاثة في جنوب وسط غزة بكامل طاقتها بينما تعمل المخابز الأربعة في مدينة غزة بمستوى إنتاج 50 بالمئة بسبب تحديات السلامة والأمن المتمثلة في رفع الوقود عند معبر كرم أبو سالم وبعد تأخيرات في تسليم الوقود من الجنوب".
وتابع: "في محافظة غزة، كان لا بد من خفض مستوى إنتاج المخابز الأربعة إلى 50 بالمئة منذ ظهر يوم الثلاثاء لتجنب الإغلاق بسبب نقص الوقود خلال الأسبوع بعد تأخيرات في تسليم الوقود من الجنوب وفي دير البلح وخان يونس، لا يوجد سوى ثلاثة مخابز مدعومة لديها ما يكفي من الدقيق لمواصلة العمل حتى نهاية الأسبوع".
وتابع: "في شمال غزة ورفح، لا تزال المخابز السبعة مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة".
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.