قال الدكتور أحمد مهنا مدير مستشفى العودة، إن المستشفى لازال يعمل  لكنه مهدد بالاستهداف، حيث أنه ومنذ قليل جرى استهداف  مبنى متاخم للمستشفى  وسقطت  الصواريخ في ساحة المستشفى لكنها بحمد الله لم تسبب ضرراً في مباني المستشفى ولا بين صفوف الأطقم الطبية.

  

الصحة الفلسطينية: 100 جثمان شهيد في ساحة مستشفى الشفاء الصحة العالمية عن مستشفى الشفاء: الوضع مأساوي ولا يوجد سوي الموت والدمار واليأس


ولفت في مداخلة تليفونية  برنامج  "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON، إلى أن مستشفى العودة  يقع في  شمال قطاع خاصة وهناك ثلاثة رئيسية في شمال القطاع وهي المستشفى الاندونيسي الحكومي والعودة الاهلي  ومستشفى كمال عدوان المخصص للخدمات العسكرية  وجميع المستشفيات توقف  عن العمل حتى مستشفى العودة  تم إطفاء المولدات الكهربائية نتيجة عدم توفر الوقود  منذ ربعة ايم ونعمل بوسائل بدائية وبديلة على بطاريات  والجراحين يعملون بكشافات على الراس مزودة ببطاريات.

 

وواصل : "جميع المستشفيات في قطاع غزة حيدت عن العل وتبقى المستشفى الوحيد الذي يجري  ويستقبل حالات الولادة هو مستشفى العودة ونحن نجري يومياً من 12-18 عملية قيصرية  يومياً بالإضافة للجرحى المتوافدين  على المستشفى  وتضم المستشفى 160 كادر بين طبيب وممرض وإداري وفني وهم مقيمون منذ 35 يوم في المستشفى بدوام مغلق  كامل  لا يذهبون لبيوتهم بسبب دائرة الاستهداف الاوسع في شمال قطاع غزة  بشكل يومي وعنيف وكثيف وأصيب موظفون   بجراح  بسيطة وخفيفة بسبب شظيا القصف التي تسفط على المستشفى  بسبب قصف المباني  المتاخمة للمستشفى".


وكشف عن إجراء عمليات الولادة يتم بدون تخدير كامل ويتم "بنج نصفي" حيث لا يحتاج هذا النوع من التخدير إلى أجهزة وخلافه  فقط جهاز ضغط يومي  ومتابعة العلامات الحيوية وهذا المتاح بسبب عدم وجود   كهرباء ".


وذكر أن حالات الإصابات  يتم علاجها عبر بنج موضعي  و عبر استخدام مسكن " كتامين " الذي استخدم في الحرب العالمية الثانية وهو مسكن قوي جداً للآلام  وتجرى هذه العمليات بتلك الطريقة "،  موضحاً أنه رغم كل هذه الظروف والتحديات لكن العمل يسير وإن كان  بشكل غير مطابق للأطر العالمية  ولكن المستشفى  يقف مام مسؤولياته  وبالفعل اجري اليوم 12 ولادة قيصرية و10 ولادات طبيعية  نصفهم قادمون من مدينة غزة لأنه لا يوجد   لدهم مستشفيات على بعد 25 كيلو متر مربع ".



وأوضح ان المستشفى  يتمي لشريحة المستشفيات الصغيرة ذات الطاقة الاستيعابية الصغيرة حيث تبلغ 80 سريراً ولدينا قسم  للجراحات الترميمية  و6 طباء   ولادة وطبيب واحد  تخدير وأنا أقوم بمساعدته في  عملية التخدير و2  جراحين وطبيب  جراحة عظام واحد وطبيب أطفال ".


ولفت إلى أنه منذ بداية العدوان  استشعرنا بداية الحصار وكلفت  المدير بتخزين  كميات كافية من الارز والبرغل والمعلبات والدقيق  والطحين ووفرنا حلات كهربائية   للقيام بعمليات الخبز و200 لتر من السولار أبقيناها  لاستخدامها  كل يوم بواقع ساعه لتجهيز الطعام قائلاً : تبقى لدينا رصيد احتياطات تسعة ايم  وبعدها سوف تنفذ ولا علم بعدها ماذا سيجري  ".


وعن المياه قال :لدينا بئر داخل المستشفى ولدينا مضخة   تعمل على جلب المياه "، وعن وضع اسرته قال :  تبعد  عني 30 كلم   في المنطقة الوسطى اتي تستهدف بشكل كبير من قبل قوات الاحتلال  نزحوا للمنطقة الوسطى على اعتبر  انها اكثر اماناً من الشمال ومدينة غزة لكن مع الأسف هناك قصف يومي وتدمير تعرض له وسط وجنوب غزة ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدير مستشفى العودة مستشفى العودة مستشفى العودة

إقرأ أيضاً:

ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر

إنجلترا – كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثبتة بين الاستهلاك المنتظم للأطعمة فائقة التصنيع وارتفاع معدلات الوفيات المبكرة.

وتؤكد النتائج ما أظهرته دراسات سابقة من ارتباط بين هذه المنتجات وزيادة خطر الوفاة المبكرة والإصابة بـ 32 مرضا، بينها أمراض القلب والسرطان وداء السكري من النوع الثاني ومشاكل الصحة العقلية.

وأفادت النتائج أن الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50%، والسكري من النوع الثاني بنسبة 12%، بالإضافة إلى اضطرابات الصحة العقلية.

ويشير الخبراء إلى أن الوجبات السريعة والأطعمة فائقة المعالجة خطر صامت يهدد صحتنا على المدى البعيد، حيث أنها تؤدي إلى تأثيرات تراكمية تبدأ من الدقائق بعد تناولها، وتستمر لسنوات.

 تأثير تناول الأطعمة فائقة المعالجة بانتظام على جسمك وصحتك العقلية:

بعد أيام قليلة

في اللحظات الأولى بعد تناول هذه الأطعمة، يشعر المرء بنشاط زائف بسبب جرعات السكر والملح والكافيين المرتفعة التي تحفز إفراز الدوبامين في الدماغ، ما يخلق شعورا مؤقتا بالرضا. لكن هذه “المكافأة” السريعة ما هي إلا خدعة، إذ يتبعها انهيار مفاجئ في الطاقة والشعور بالإرهاق.

ومع تكرار الاستهلاك على مدار أيام، تبدأ المشاكل الحقيقية في الظهور. فبالإضافة إلى اضطرابات مستويات السكر في الدم التي تؤدي إلى نوبات جوع متكررة، تظهر تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي بسبب اختلال توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء. كما أن المحتوى العالي من الصوديوم يتسبب في احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، بينما تؤدي الدهون غير الصحية إلى زيادة الالتهابات في الجسم.

بعد بضعة أسابيع

عندما يصبح تناول هذه الأطعمة عادة يومية، تتسع دائرة المخاطر الصحية لتشمل:

– اضطرابات النوم: تبدأ جودة النوم في التدهور بسبب نقص العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم إنتاج هرمونات النوم مثل الميلاتونين.

– اختلال وظائف البنكرياس: يظهر إجهاد واضح في عمل البنكرياس نتيجة المحاولات المستمرة لضبط مستويات السكر المرتفعة في الدم.

– مشاكل هضمية متكررة: تزداد حالات الانتفاخ وعسر الهضم نتيجة اختلال توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.

بعد عدة أشهر من الاستهلاك المستمر

– زيادة الوزن الملحوظة: تظهر زيادة متراكمة في الوزن بسبب احتواء هذه الأطعمة على سعرات حرارية عالية مع قلة قيمتها الغذائية.

– تأثيرات نفسية: يبدأ ظهور أعراض القلق والاكتئاب نتيجة التأثير السلبي على محور الأمعاء-الدماغ.

– التهاب المفاصل: تتفاقم آلام المفاصل بسبب زيادة الالتهابات الناتجة عن الدهون غير الصحية والإضافات الكيميائية.

– ارتفاع ضغط الدم: يستمر ضغط الدم في الارتفاع بسبب المحتوى العالي من الصوديوم في هذه الأطعمة.

– الإرهاق المزمن: يصبح التعب والإرهاق حالة دائمة نتيجة نقص العناصر الغذائية الأساسية.

كيف نحمي أنفسنا في عالم مليء بالمغريات؟

في مواجهة هذا الواقع، يقدم الخبراء نصائح عملية للحد من هذه المخاطر دون حرمان كامل. وتتمثل أول نصيحة في الوعي بالمكونات التي تتناولها. فقراءة الملصقات الغذائية بعناية وتجنب المنتجات التي تحتوي على قوائم طويلة من الإضافات الكيميائية يمكن أن يحدث فرقا كبيرا.

كما أن استبدال الوجبات الخفيفة المصنعة ببدائل طبيعية مثل الفواكه الطازجة والمكسرات يعيد التوازن إلى النظام الغذائي.

ومن المهم أيضا إدراك أن ليس كل ما هو معلب أو مجمد ضارا. فبعض عمليات المعالجة مثل التخمير أو التجميد قد تحافظ على القيمة الغذائية أو حتى تزيدها. ولذلك يكمن مفتاح الغذاء الصحي في الاختيار الواعي والاعتدال.

وفي النهاية، يبقى تحقيق التوازن بين متطلبات الحياة العصرية والحفاظ على الصحة تحديا يوميا. كما تقول خبيرة التغذية ليلي كيلينغ: “لا بأس ببعض المرونة في النظام الغذائي، المهم هو أن تصبح الخيارات الصحية هي القاعدة وليس الاستثناء”.

مضيفة أنه بدلا من النظر إلى الأمر على أنه حرمان، يمكن اعتباره فرصة لإعادة اكتشاف متعة الأطعمة الطازجة وتأثيرها الإيجابي على الطاقة والمزاج.

المصدر: مترو

مقالات مشابهة

  • مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يستقبل حالات حرجة من مصابي حريق 6 أكتوبر
  • محافظ أسوان يزور مستشفى الباطنة للاطمئنان على الفلسطنيين القادمين من غزة
  • مدير صحة الدقهلية يقوم بزيارة ميدانية لمستشفى جمصة
  • ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة لاستهلاكها من أول يوم حتى عدة أشهر
  • بسعة 240سريرا.. تدشين مستشفى جديد بعين الدفلى
  • بسعة 240سرير.. تدشين مستشفى جديد بعين الدفلى
  • «من أجل تخفيف الآلام».. محافظ أسوان يتفقد مستشفى الباطنة ويستمع عن قرب لمعاناة المرضى
  • “لا توجد أي خطورة”.. المدير العام لمستشفى الذرة: لا وجود لمصدر إشعاع خطر صادر من المستشفى
  • الإسكندرية تستضيف مؤتمر دولي حول جراحات الأطفال
  • رغم نفاد مخزون الأكسجين.. مستشفى النهود المرجعي يواصل تقديم خدماته الطبية رغم التحديات