الجديد برس:

تحدثت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، في مقال لمحلل الشؤون العسكرية، يوآف ليمور، عن 6 تحديات متزامنة تواجهها  “إسرائيل”، وعليها التعامل معها، مع دخول الحرب على غزة أسبوعها السادس.  

تحدي الشمال

من بين هذه التحديات، وفق ليمور، هو منع توسع الحرب في ساحات أخرى، في حين أن الجبهة الشمالية  “تنمو باطراد”، موضحاً أن “حزب الله، في الحقيقة، لا يشن حرباً، لكن التحدي من اتجاهه يتزايد باستمرار”.

يأتي ذلك إلى جانب عمليات الإطلاق المتواصلة من اليمن والضغط المتزايد من العراق، لذلك، يتوجب “على الجيش الإسرائيلي الحفاظ على ردع ومنع تصعيد على عدة جبهات، حتى يتمكن من الاستمرار في التركيز على غزة”، بحسب ليمور. 

تحدي الضفة الغربية

التحدي الثاني هو في الضفة الغربية، حيث تتزايد الاضطرابات تضامناً مع غزة، ولذلك، “يجب على إسرائيل أن تفتح 7 أعين لضمان عدم اشتعال المنطقة، إذ إنه “من المستحيل ترك الضفة دون مراقبة”، وفق ليمور. 

تحدي الأسرى

أما التحدي الثالث، هو مسألة الأسرى لدى المقاومة في غزة. وفي هذا الشأن، قال ليمور إنه “تجري طوال الوقت اتصالات من أجل صفقة كبيرة، 80 إلى 100 أسير مقابل هدنة لعدة أيام، لكن فرص تحقيق ذلك، حتى الليلة الماضية، متوسطة فقط”.

ومع ذلك، فإنه “يتعين على القيادة السياسية – الأمنية الذهاب إلى الفراش كل ليلة والاستيقاظ كل صباح مع صور الأسرى الـ 239 أمام أعينها”، بحسب ليمور.

وأضاف أنه “يمكن افتراض أنه يُبذل جهد عملياتي أو دبلوماسي للتقدم في هذه المسألة، لكن في وقت قريب، سيكون من الضروري أيضاً تقديم نتائج”.

تحدي دبلوماسي

وعن التحدي الرابع، أوضح ليمور أنه تحدي دبلوماسي، بهدف “إنتاج شرعية لاستمرار العملية”، فمعظم الحكومات في الغرب والمنطقة “تواصل دعم إسرائيل، لكنها تطرح أيضاً المزيد من الأسئلة وتواجه انتقادات متزايدة في الرأي العام لديها”. 

وأشار إلى أن ذلك “يتطلب من إسرائيل أن تبذل جهداً زائداً في الدبلوماسية، بموازاة القتال في غزة”.

تحدي اقتصادي

كذلك، هناك تحدي خامس يتعلق باستقرار الاقتصاد، إذ إنه أيضاً مهم للمعركة، وخاصةً بالتزامن مع “مساعدة الذين تم إجلاؤهم، وعلى رأسهم لاجئو الغلاف”.

وذكر أن “وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يُكثر من غمر وسائل الإعلام بعجائب أفعاله، لكن النتائج هزيلة”، فعلى سبيل المثال، “قادة بيري، الكيبوتس الذي تعرض لأقسى ضربة في 7 أكتوبر، قالوا أمس إنهم بحاجة إلى 10 ملايين شيكل لإعادة تشغيل الكيبوتس في موقعه الحالي على البحر الميت، لكنهم حصلوا حتى الآن على مليوني شيكل، ودفعوا الباقي من صندوق الكيبوتس”. 

تحدي إعلامي

التحدي السادس هو الإعلام التوضيحي، بحيث إن “إسرائيل تنزف في هذا المجال الذي أُهمل على الدوام، وبزخمٍ أكبر في العام الماضي”، فهي “لن تكون قادرة على الانتصار فيه، لكن يجب عليها تحسين تعاملها بشكل كبير، عن طريق التجنيد الفوري لأدمغة وشركات متخصصة في هذا المجال”.

وأشار ليمور في هذا السياق، إلى أن ساحة الإعلام “هي ساحة مركزية وتأثيرها حاسم على قرارات قادة في جميع أنحاء العالم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی هذا

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة

الثورة نت|
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الدنمارك، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية “لإسرائيل” المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام “إسرائيل” للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.

وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي “إسرائيل”.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة “إسرائيل” باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.

وأكد منصور مواصلة “إسرائيل” عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.

وقال “بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء “القدس الكبرى” بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع “تطبيق القانون والقضاء والإدارة” الإسرائيلي على ما يسمى “منطقة القدس الكبرى”، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334”.

كما شدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • “السيسي أحبط المخطط”.. وزير الخارجية المصري يتحدث عن تحديات غير مسبوقة لمصر
  • القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
  • “بنسالي” بطلاً لكأس تحدي دبي للبولو 2025
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة
  • صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • “أنكورا لامار” و”بنسالي” في نهائي كأس تحدي الحبتور للبولو غداً
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
  • سوريا بين التحدي والصمود.. مواجهة الحرب الخفية وشق الطريق نحو المستقبل