قالت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، إن هناك 23 مستشفى من أصل 25 مستشفى خرجت عن الخدمة في غزة.

وأوضحت مي الكيلة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج كلمة أخيرة، المذاع عبر فضائية «ON»: «لدينا أزمة كبيرة في مستشفى الشفاء، ومستشفى القدس، وهناك كارثة في مستشفى الرنتيسي والنصر وتم إخراج الكادر الصحي بقوة السلاح».

إخراج المرضى بالقوة

وأضافت «الكيلة»، أنه تم إخراج المرضى بالقوة من مستشفى الرنتيسي والنصر، ومستشفى الشفاء محاصر بالدبابات، والطاقم الطبي لا يستطيع أن ينظر حتى من الشباك، ولا يوجد طعام ولا شراب.

39 طفلا في العناية حياتهم مهددة

وتابعت وزيرة الصحة الفلسطينية، أن هناك 39 طفلا في العناية المركزة في مستشفى الشفاء، وحياتهم مهددة لنقص الوقود، وهناك 100 جثمان شهيد في ساحة مستشفى الشفاء منذ 3 أيام، وبدأت تتحلل، والكلاب تنهشها، وناشدنا الصليب الأحمر لدفن الجثث الموجودة في ساحة مستشفى الشفاء.

اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: 22 مستشفى و 49 مركزا صحياً توقفت بسبب نفاد الوقود

إيداع المتهم بقتل محامي الفيوم بمستشفى الأمراض النفسية للتأكد من صحة قواه العقلية

الاحتلال الإسرائيلي يقصف 40 فلسطينيًا أثناء الخروج من مستشفى الشفاء بغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية الضفة الغربية المستشفى الإندونيسي المستشفيات في غزة المستشفيات في قطاع غزة المقاومة الفلسطينية المقاومة في غزة صواريخ المقاومة الفلسطينية فلسطين المحتلة فلسطين اليوم مستشفى الشفاء مستشفى المعمداني وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..! 

 

الجديد برس|

 

لا يزال يحتجز جثامين المئات من الشهداء الفلسطينيين في ما يعرف بـ“مقابر الأرقام”.

 

وقد أكدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.

 

وكشفت الحملة في بيانها، أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.

 

وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.

 

من جانبه، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن من بين جثامين الشهداء الذين لا زالوا محتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في ما يُعرف بـ”مقابر الأرقام”، أسرى أعدمهم الاحتلال بدم بارد داخل السجون أو أثناء الاعتقال.

 

وقال الثوابتة في منشور له على منصة “إكس”، إلى أنّ “عقوداً طويلة مرت، والعالم المنافق يلتزم الصمت المخزي، فلا صوت يرتفع للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء وتسليمها إلى ذويها، ولا جرأة لأحدٍ على المناداة بتبييض سجون مقابر الأرقام”.

 

وتابع: إنّها “وصمة عارٍ في جبين الإنسانية وامتحانٌ حقيقيٌّ للضمير العالمي!”.

 

ما هو مصطلح (مقابر الأرقام)..!

 

ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، ووفقا لما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.

 

ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.

 

وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.

 

 

سلطات الاحتلال تتاجر بأعضاء الشهداء المحتجزين

 

وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف: الكشف وتوفيرالعلاج لـ1000حالة بقافلة مجانية للصحة
  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
  • مشهد صادم لانتحار طالبة بعد تعرضها للتحرش.. فيديو
  • ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..! 
  • العالم لا يرى إلا بعين واحدة.. هكذا تعامل جيش الاحتلال مع جثامين الشهداء الفلسطينيين
  • مستشفى الهلال الأحمر الميداني في مدينة غزة يستقبل عشرات المرضى في يومه الأول 
  • مستشفى الهلال الأحمر الميداني بغزة يبدأ بعلاج عشرات المرضى والجرحى
  • الاحتلال يحتجز جثامين شهداء منذ ستينيات القرن الماضي
  • مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك يحقق معدلات إيجابية في تجربة المريض
  • نقل جثامين الشهداء ينكأ جراح الغزيين ويدفعهم لمواجهة الموت من جديد