فيرمينو يبوح بكل الأسرار| حكايات خناقات صلاح وماني..وسبب إحباط مو لزملائه في الفريق
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شكل محمد صلاح والبرازيلي روبيرتو فيرمينو ومعهما السنغالي ساديو ماني، مثلثًا هجوميًا مرعبًا في ليفربول، في الفترة من 2017 حتى عام 2022، انتهى برحيل النجم السنغالي إلى بايرن ميونخ، ثم لحق به البرازيلي في العام التالي إلى أهلي جدة، ورغم حالة الود التي كانت تجمع بين صلاح وفيرمينو، إلا أن البرازيلي فاجأ العالم بكتاب عن الفترة التي قضاها مع الريدز، وأسرار كثيرة عن علاقته بالفرعون المصري.
خلال اليومين الماضيين، أطلق روبرتو فيرمينو تصريحات قوية مهاجما فيها «مو صلاح» ووصفه بالأناني في اللعب، فضلا عن التأكيد على أن علاقته مع ساديو ماني لم تكن على ما يرام، وذلك في كتابه الجديد «نعم سيدي.. سنواتي في ليفربول».
وكشف روبرتو فيرمينو قائد أهلي جدة الحالي ولاعب ليفربول السابق، عن أن صلاح كان يلعب بأنانية وتسبب بإحباط زملائه في عدة مناسبات، قائلا: قائلاً: صلاح كان يحبط الجميع عندما لا يمرر الكرة، كلوب كان يتحدث أمامنا بأن نمرر عندما يكون الزميل في موقف أفضل في رسالة واضحة لصلاح، شخصياً كنت أعرف التعامل مع هذا الموقف أفضل من الآخرين، لكن على مر الأعوام تحسن صلاح وبات أقل أنانية وأكثر تعاوناً، على الرغم من كونه هدافا، وهذا أمر يجعله لأن يكون أكثر جشعاً نوعاً ما.
وأضاف: ماني كان الأكثر إثارة للجدل بيننا نحن الثلاثة، لكنه كان أكثر شخص حظيت معه بفرص لمناقشة هذه القضية، وأقدم له النصائح ليبقى هادئاً.
وختم عن علاقة صلاح بزميله ماني: لم يكونا أفضل الأصدقاء، لم يتحدثا كثيراً ولا أعرف ما إذا كان ذلك له علاقة بتنافس مصر والسنغال في إفريقيا، لكن لم يقاطعا بعضهما البعض، لقد تصرفا باحترافية تامة.
رد محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، على اتهامات زميله السابق روبرتو فيرمينو، الذي أكد فيها أن «الفرعون» كان أنانيا في اللعب حينما تواجدا سويا في الريدز رفقة زميلهما الآخر، السنغالي ساديو ماني.
وقال «صلاح» في تصريحات نشرتها صحيفة «ليفربول إيكو» نقلا عن موقع النادي الرسمي، في أعقاب حصول «مو» على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر: «دائما وأبدا هدفي في المقام الأول مساعدة الفريق، بغض النظر عن الفوز بالجوائز الفردية، وأفعل ذلك منذ قدومي للريدز».
وتابع: «دائما أقول إن تسجيل الأهداف في البطولات الكبيرة ومساعدة الفريق على الفوز بالمباريات هو أهم شيء، كما أنني أشعر بالحب دائما من الجماهير، أنا هنا منذ سبع سنوات، وأشعر بذلك دائما، وأحاول مساعدة اللاعبين الأصغر سنًا في اللعبة وخارج الملعب».
واختتم صلاح: «دائما أحاول فقط أن ألعب لعبتي وأن أكون قدوة للاعبين، لدينا عدد قليل من اللاعبين الشباب، وعلينا فقط أن نستمر ويجب على الجميع الاستعداد لتقديم أداء على أعلى مستوى».
حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول فوزًا غاليًا على نظيره برينتفورد، بنتيجة (3-0)، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب «أنفيلد»، ضمن منافسات الجولة الـ 12 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.
سجل محمد صلاح هدف التقدم لـ ليفربول في الدقيقة 39، بعد استغلاله لتمريرة لأوروجوياني داروين نونيز، الرائعة ليضعها الفرعون على يمين حارس برينتفورد.
وعاد صلاح لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 63 برأسية قوية بعد عرضية من تيسمكاس سكنت شباك حارس برينتفورد.
قبل أن يضيف دييجو جوتا الهدف الثالث والأخير لـ ليفربول في الدقيقة 74 بعد تمريرة من تيسمكاس، سددها البرتغالي بطريقة رائعة في شباك حارس برينتفورد لتنتهي المباراة بفوز الريدز بنتيجة 3-0.
إيرلينج هالاند، مانشستر سيتي، 11 هدفًا.
محمد صلاح، ليفربول، 10 أهداف.
سون هيونج مين، توتنهام، 8 أهداف.
جارود بوين، وست هام، 7 أهداف.
كالوم ويلسون، نيوكاسل يونايتد، 7 أهداف.
هوانج هي تشان، ولفرهامبتون، 6 أهداف.
بريان مبيومو، برينتفورد، 6 أهداف.
دومينيك سولانكي، بورنموث، 6 أهداف.
ألكسندر إيزاك، نيوكاسل يونايتد، 6 أهداف
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روبيرتو فيرمينو السنغالي ساديو ماني محمد صلاح بايرن ميونخ ليفربول اهلي جدة الريدز فی لیفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يحقق أسوأ رقم في مسيرته مع ليفربول
حقق النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول، رقمًا سلبيًا أمام نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس كاراباو.
وخسر ليفربول أمام نيوكاسل بهدفين مقابل هدف، أمس الأحد، على ملعب “ويمبلي”.
رقم سلبي لـ محمد صلاحوبحسب شبكة “أوبتا” المتخصصة في إحصائيات كرة القدم، فإنه لأول مرة في مسيرة محمد صلاح مع ليفربول، لم يُحاول النجم المصري التسديد أو خلق أي فرصة في مباراة لعب فيها أكثر من 90 دقيقة.
وأضافت أن إيدي هاو مدرب نيوكاسل هو أول مدير فني إنجليزي يفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي أو كأس كاراباو منذ هاري ريدناب مع بورتسموث في عام 2008، في حين أنه أول من يفعل ذلك في كأس كاراباو على وجه التحديد منذ ستيف مكلارين مع ميدلسبره في عام 2004.
وكان محمد صلاح ودع دوري أبطال أوروبا رفقة ليفربول، الثلاثاء الماضي، من الدور ثمن النهائي، بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان بركلات الجزاء الترجيحية، عقب انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل 1-1.
ورغم تربع النجم المصري على عرش قائمة اللاعبين اللاعبين الأكثر تسجيلًا في الدوريات الأوروبية هذا الموسم برصيد 27 هدفًا، إلا أن حظوظ صلاح تراجعت في الفوز بجائزة الكرة الذهبية بسبب خسارة بطولتين في أسبوع، وبات الدوري الإنجليزي اللقب الوحيد الذي ينافس عليه ليفربول.