اتهم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، الحكومة الإسرائيلية بعرقلة أي اتفاق لعقد صفقة لتبادل الأسرى، بينما ألمح مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لإمكانية التوصل لصفقة تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل.

وقال حمدان في مقابلة مع قناة الجزيرة، "حتى الآن ليس هناك صيغة نهائية لصفقة بشأن المحتجزين تحقق الأهداف المطلوبة، وإسرائيل تحاول ممارسة ضغوط نفسية على المقاومة والوسطاء في ملف الرهائن".

وتابع "لا يمكن القول أننا نقترب أو نبتعد عن صفقة حتى يتم الاتفاق بشكل نهائي"، مشددا على أن أي عملية لتبادل الأسرى لابد أن تكون مرتبطة بدخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود للمستشفيات وللشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي".

وأضاف "موقفنا كان واضحا منذ البداية حيث قلنا إن هناك أسرى من جنود الاحتلال وهؤلاء ليخرجوا يجب أن يفرج الاحتلال عن الأسرى الفلسطينيين والذين كان عددهم 5 آلاف قبل معركة طوفان الأقصى، والآن ارتفع عددهم لنحو 9 آلاف أسير".

وأكد أن هناك جهودا دولية للإفراج عن المحتجزين المدنيين وحملة الجنسيات الأخرى، ولكن الجانب الإسرائيلي يعرقل كل هذه الجهود حتى اللحظة.

مظاهرة سابقة في تل أبيب لأهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة (رويترز) صفقة محتملة

في المقابل، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية -الأحد- إلى احتمال التوصل إلى اتفاق للإفراج عن أسرى تحتجزهم حركة حماس.

ولدى سؤاله عن إمكان التوصل إلى اتفاق بشأن النساء والأطفال والمسنين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، أجاب نتنياهو "ذلك محتمل، ولكن كلما قللت كلامي عن هذا الموضوع، ازدادت فرص تحقّقه".

واعتبر نتنياهو أن الأمور تتقدم بفضل الضغوط العسكرية الإسرائيلية، قائلا "لم نكن قريبين على الإطلاق من التوصل إلى اتفاق، ولكن في اللحظة التي بدأنا فيها العمليات البرية بدأت الأمور تتغير".

بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأميركيي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة منخرطة مع قطر وإسرائيل في المفاوضات المتعلقة بملف الرهائن.

وأضاف سوليفان لمحطة (إيه بي سي نيوز)، أن "هناك 9 أسرى يحملون الجنسية الأميركية نريد إعادتهم للوطن"، لكنه أكد أنه لا يعرف كم من هؤلاء لا يزالون على قيد الحياة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الإعلام العبري يفجر مفاجأة: (إسرائيل) تسعى لإبرام صفقة مع حزب الله ووقف القتال - تفاصيل

سرايا - ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، نقلا عن مصدر مطلع على رسالة نقلت إلى عائلات الأسرى، بأن هناك تقديرات تفيد بانتهاء القتال في الشمال خلال 2 أو 3 أسابيع.


وأوضحت القناة 12 العبرية، نقلا مسؤول أمني مطلع على المفاوضات والرسالة التي نقلت إلى عائلات الأسرى: "تشير التقديرات إلى أن القتال في الشمال سينتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، والطموح للتوصل إلى تسوية في الشمال والدخول في صفقة".

وأضافت: "لا شك أن الكثير من الأمور قد تتغير، لكن الهدف هو التوصل إلى تهدئة في كل من الشمال والجنوب، بالإضافة إلى إبرام صفقة لتبادل الأسرى".

وأشارت القناة 12، إلى "تراجع اهتمام وزراء الحكومة بقضية الأسرى منذ بدء القتال في الشمال بشكل ملحوظ".

كما لفتت إلى أنه "تم إلغاء اجتماعين بالفعل مع عائلات الأسرى، ولم يستجب رئيس الوزراء نتنياهو لطلبهم بالاجتماع لأكثر من أسبوعين، كما تجنب وزراء آخرون الاجتماع ولم يجروا اتصالات معهم، وهو أمر كان سيحدث حتى من قبل التصعيد في الشمال".


ولا تزال عائلات الأسرى تضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منتقدة بشدة استراتيجيته، موضحة أنه يطيل الحرب من أجل البقاء في منصبه، كما طالبت بصفقة تبادل على الفور.

إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تخصص أموالًا إضافية للتعامل مع الوضع المتدهور في لبنانإقرأ أيضاً : انفجارات في محيط مطار تدمر العسكريإقرأ أيضاً : ترامب: اضربوا النووي أولا واهتموا بالباقي لاحقا

مقالات مشابهة

  • الثقافة تحتفي بـشعراء ما بعد المقاومة في أمسية بالإسماعيلية
  • الثقافة تحتفي بـ"شعراء ما بعد المقاومة" في أمسية بالإسماعيلية
  • الإعلام العبري يفجر مفاجأة: (إسرائيل) تسعى لإبرام صفقة مع حزب الله ووقف القتال - تفاصيل
  • مصادر: إسرائيل تعتزم الرد مع تجنب "تبادل الضربات" مع إيران
  • خامنئي: إسرائيل لن تنتصر أبدا على حماس وحزب الله ولا تراجع للمقاومة مهما اغتالوا من رجالاتها
  • رئيس حكومة لبنان: نحث دول العالم على الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها
  • لأول مرة .. لا مظاهرات في إسرائيل هذا السبت
  • آخر التطورات في غزة.. اتفاق مرتقب واسرائيل تغتال ثلاث قادة لـ «حماس»
  • مجموعة الأزمات الدولية: على الأطراف المتنازعة تنفيذ اتفاق المركزي بحسن نية منعاً للانهيار
  • مجموعة الأزمات الدولية: على الأطراف المتنازعة تنفيذ اتفاق المركزي بحسن نية لمنع الانهيار الاقتصادي