رئيس سابق لـأطباء بلا حدود يرفض المشاركة بـمسيرة باريس ضد معاداة السامية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعرب الطبيب الفرنسي البارز، روني برومان، الرئيس السابق لمنظمة أطباء بلا حدود، عن رفضه المشاركة في مسيرة باريس ضد معاداة السامية، التي دعا إليها رئيسا الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ في فرنسا.
وعبّر برومان عن استياءه من التحدث عن مسيرة لليهود في ظل التطورات في غزة، مؤكدًا أنه كان يجب أن تكون المسيرة ضد جميع أشكال العنصرية، حيث يعتبر معاداة السامية نوعًا خاصًا من أشكال العنصرية.
وأضاف برومان، الذي يحمل الجنسية الفرنسية وهو يهودي، أنه لن يشارك في المسيرة، بسبب اعتقاده أنها تبدو أقرب إلى دعم الحكومة الإسرائيلية من دعم اليهود.
"c'est une marche en soutien à Israël et non une marche contre le racisme."
Rony Brauman ancien président de MSF n'ira pas manifester à Paris ce dimanchepic.twitter.com/gzNXArWczc — Charli☀️???? (@CharliB97783485) November 11, 2023
وقال برومان: "لن أشارك في مسيرة هذا الأحد لأنني اعتبر أنها غير متوازنة. في ظل السياق الحالي، هي أقرب إلى كونها مسيرة لدعم الحكومة الإسرائيلية من كونها مسيرة لدعم اليهود، لأن إسرائيل تضع اليهود اليوم في خطر، أنا يهودي، وأعتبر أن إسرائيل تعرّضني للخطر”.
تثير هذه المسيرة ضد "معاداة السامية" جدلاً في فرنسا، حيث يرى البعض أنها تتسم بالانقسام السياسي، في حين يؤكد قصر الإليزيه على دعم الرئيس ماكرون للمشاركين، ويشدد على مواصلة مكافحة جميع أشكال العنصرية و "معاداة السامية"
وشهدت باريس ومدن فرنسية مظاهرات حاشدة دعماً لفلسطين ورفضاً للعدوان على قطاعة غزة رغم منعها من قبل السلطات بادئ الأمر
مظاهرة ضخمة جدا في #باريس تضامناً مع #غزة
تقريبا دي اضخم مظاهرة اشوفها في فرنسا بعد مظاهرات قانون التقاعد pic.twitter.com/cZG9y8HEXR — Ahmed Abdeen (@aabdeen24) November 4, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باريس معاداة السامية غزة العنصرية غزة باريس العنصرية معاداة السامية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني كبير بالطائرات المسيرة على قازان الروسية
شنت أوكرانيا، أمس السبت، هجوما كبيرا بطائرات مسيّرة على مدينة قازان الروسية، الواقعة على بُعد ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، في أحدث تصعيد للصراع الذي يدخل عامه الثالث. وأدى الهجوم إلى أضرار مادية دون تسجيل إصابات، لكنه أثار توترا كبيرا داخل الأراضي الروسية.
وأفاد مسؤولون محليون بأن طائرة مسيّرة اصطدمت بمبنى سكني مكون من 37 طابقا في قازان، مما تسبب بأضرار كبيرة في الواجهة الخارجية. ووفق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فإن الهجوم شمل طائرتين أصابتا المبنى، بينما أسقطت الدفاعات الجوية 3 طائرات مسيّرة واعترضت 3 طائرات أخرى.
ووصفت زاخاروفا الهجوم الأوكراني بأنه محاولة لصب "الغضب من الهزائم العسكرية" على المدنيين الروس، مؤكدة أن كييف تتبنى نهجا عدائيا يستهدف "السكان المسالمين في روسيا".
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية طائرات مسيرة تصطدم بمبنى شاهق الارتفاع وكرات نارية في عاصمة جمهورية تتارستان.
بدوره، أعلن رئيس جمهورية تتارستان، رستم مينيخانوف، أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.3 مليون نسمة، تعرضت لهجوم واسع النطاق بطائرات مسيّرة. وأغلقت هيئة الطيران المدني الروسية مؤقتا مطار قازان الدولي كإجراء احترازي، وألغيت جميع الفعاليات العامة الكبرى في المنطقة.
إعلانورغم عدم تعليق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مباشرة على هجوم قازان، فإنه أكد السبت أن كييف ستواصل استهداف الأهداف العسكرية الروسية باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
ويأتي هذا التصعيد في ظل موافقة واشنطن الشهر الماضي على استخدام كييف صواريخ لضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية.
تقدم روسيفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على قرية كوستيانتينوبولسكي، الواقعة على بعد 8 كيلومترات من مدينة كوراخوفيه شرق أوكرانيا، التي يبدو أنها على وشك السقوط بأيدي الجيش الروسي.
ويأتي ذلك ضمن حملة روسية مستمرة لتحقيق تقدم ميداني شرق أوكرانيا، حيث يسعى الجيش الروسي للسيطرة على مناطق إستراتيجية بعد أشهر من المعارك الطاحنة.
ويعتبر استهداف مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الغنية بالنفط، تطورا لافتا بسبب بعدها الكبير عن الحدود الأوكرانية. ويشير الهجوم الأوكراني إلى تصاعد الصراع خارج نطاق الجبهات التقليدية، حيث تُظهر كييف استعدادها لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.