أعرب الطبيب الفرنسي البارز، روني برومان، الرئيس السابق لمنظمة أطباء بلا حدود، عن رفضه المشاركة في مسيرة باريس ضد معاداة السامية، التي دعا إليها رئيسا الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ في فرنسا.

وعبّر برومان عن استياءه من التحدث عن مسيرة لليهود في ظل التطورات في غزة، مؤكدًا أنه كان يجب أن تكون المسيرة ضد جميع أشكال العنصرية، حيث يعتبر معاداة السامية نوعًا خاصًا من أشكال العنصرية.



وأضاف برومان، الذي يحمل الجنسية الفرنسية وهو يهودي، أنه لن يشارك في المسيرة، بسبب اعتقاده أنها تبدو أقرب إلى دعم الحكومة الإسرائيلية من دعم اليهود.

"c'est une marche en soutien à Israël et non une marche contre le racisme."

Rony Brauman ancien président de MSF n'ira pas manifester à Paris ce dimanchepic.twitter.com/gzNXArWczc — Charli☀️???? (@CharliB97783485) November 11, 2023
وقال برومان: "لن أشارك في مسيرة هذا الأحد لأنني اعتبر أنها غير متوازنة. في ظل السياق الحالي، هي أقرب إلى كونها مسيرة لدعم الحكومة الإسرائيلية من كونها مسيرة لدعم اليهود، لأن إسرائيل تضع اليهود اليوم في خطر، أنا يهودي، وأعتبر أن إسرائيل تعرّضني للخطر”.

تثير هذه المسيرة ضد "معاداة السامية" جدلاً في فرنسا، حيث يرى البعض أنها تتسم بالانقسام السياسي، في حين يؤكد قصر الإليزيه على دعم الرئيس ماكرون للمشاركين، ويشدد على مواصلة مكافحة جميع أشكال العنصرية و "معاداة السامية"

وشهدت باريس ومدن فرنسية مظاهرات حاشدة دعماً لفلسطين ورفضاً للعدوان على قطاعة غزة رغم منعها من قبل السلطات بادئ الأمر 

مظاهرة ضخمة جدا في #باريس تضامناً مع #غزة
تقريبا دي اضخم مظاهرة اشوفها في فرنسا بعد مظاهرات قانون التقاعد pic.twitter.com/cZG9y8HEXR — Ahmed Abdeen (@aabdeen24) November 4, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باريس معاداة السامية غزة العنصرية غزة باريس العنصرية معاداة السامية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معاداة السامیة

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة حرق المصحف .. مرصد الأزهر يشدد على أهمية تفعيل التشريعات لمكافحة العنصرية

أكد مرصد الأزهر، أن التطرف يلقي بظلاله على السلم المجتمعي، وضمن متابعته لمجريات الأحداث على مستوى العالم تابع مرصد الأزهر محاولة حرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة التركية في لندن، وما رافقه من تدخل عنيف لبعض الأفراد للحيلولة دون تنفيذ الواقعة.

وكان الرجل الذي حاول حرق المصحف كتب عبر منشور في وقت سابق جاء فيه أنه سيذهب إلى لندن لحرق المصحف "من أجل سلوان موميكا"، الذي سبق أن أقدم على حرق نسخ من المصحف الشريف خارج مسجد ستوكهولم المركزي في عام 2023. وفي نهاية يناير، أعلنت الشرطة السويدية، العثور على "موميكا" مقتولاً بالرصاص في شقة جنوب العاصمة.

تأتي هذه الواقعة العنصرية بعد إلقاء الشرطة في سنغافورة قبل أيام القبض على متطرف لم يتجاوز الـ 18 من عمره خطط لتنفيذ هجوم على أحد المساجد رغبة في قتل المسلمين على غرار ما حدث في نيوزيلندا عام 2019.

وقد أظهرت التحقيقات الرسمية أن المتهم الذي يدعى "نكلي" تدرب من خلال ألعاب الفيديو العنيفة عبر الإنترنت على إطلاق النار بالإضافة إلى إجراء محادثات عبر الإنترنت مع عناصر من اليمين المتطرف، في نهج مشابه لما حدث في هجوم "كرايستشيرش" عندما قام المدعو "برينتون تارانت" وهو أحد أتباع نظرية تفوق العرق الأبيض، بإطلاق النار في بث مباشر صوب المصلين داخل المسجد ما أدى إلى مقتل 51 مسلمًا، في هجوم صنف بـ "الأكثر دموية" في تاريخ نيوزيلندا.

وإذ يتابع المرصد الواقعتين العنصريتين فإنه يشير إلى انبثاقهما من أفكار اليمين المتطرف التي تعمل على ترسيخ التمييز والكراهية في نفوس معتنقيها، وقد ظهر هذا جليًا في العديد من الهجمات السابقة ومنها ما حدث في نيوزيلندا. ويؤكد المرصد أن أفكار من قبيل تفوق العرق الأبيض والنظرة المتدنية للآخرين ممن لا يدرجون ضمن هذا العرق وغيرها من أفكار متطرفة أثبتت الأحداث أنها لا تخدم المجتمعات عامةً بل تؤدي إلى الظواهر السلبية وانقسام المجتمع وتأجيج العنف، وهذا ما رأيناه في واقعة حرق المصحف عندما تدخل أفراد بعنف ردًا على ما قام به هذا المتطرف.

ويطالب مرصد الأزهر بسن التشريعات المنظمة وتفعيل الموجود منها بالفعل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث العنصرية وإحكام السيطرة على ما يتداول من أفكار متطرفة عبر الإنترنت. كما يدعو الجهات المسؤولة إلى تنفيذ مبادرات توعوية وإدراج مواد تعليمية من شأنها أن تعزز القيم الإنسانية مثل التسامح والتعايش السلمي في النشء والفئات الأكثر تأثرًا بالأفكار اليمينية المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • المندوبية السامية للتخطيط تكشف عن تحسن مستوى معيشة الأسر المغربية
  • المندوبية السامية للتخطيط تقول إن المستوى المعيشي للمغاربة "تحسن بين 2014 و2022"
  • نتنياهو يريد إقالة رئيس جهاز "الشاباك" والأخير يرفض التعليق
  • هجوم أوكراني واسع بالطائرات المسيرة على منطقة كراسنودار بروسيا
  • رئيس" شباب النواب": مصر تثبت بموقفها الرافض للتهجير أنها دولة عظيمة
  • سان جيرمان.. «المسيرة الخالية»!
  • المملكة تدين حادث الدهس بمدينة ميونخ الألمانية وتؤكد رفضها التام لكل أشكال العنف
  • بعد واقعة حرق المصحف .. مرصد الأزهر يشدد على أهمية تفعيل التشريعات لمكافحة العنصرية
  • البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والنقابة العامة لأطباء مصر لتوفير الاحتياجات التمويلية لمشروعات الرعاية الصحية الصغيرة والمتوسطة
  • بيان جديد.. أمل تردّ على القوات