تُستخدم عظامه في أغراض طبية .. الاحتفال بميلاد حمار بري نادر مهدد بالانقراض
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
احتفلت حديقة حيوان في تشيلي بولادة حمار بري صومالي نادر، صنفه الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة على أنه مهدد بالانقراض، إذ لم يتبق منه سوى أقل من 200 حمار بالغ في العالم بحسب «رويترز».
أخبار متعلقة
بعد أن حقق أكثر من 10 ملايين مستخدم .. خطوات تحميل تطبيق «ثريدز» المنافس لتويتر
العراق يطالب «الإنتربول» بالقبض على حارق المصحف الشريف بالسويد
حقيقة خناقة مطعم الغردقة.
ووفقا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، يعيش ما تبقى من حيوانات الحمار البري الصومالي في إريتريا وإثيوبيا، وأكبر تجمع مسجل منها يضم 17 حمارا فقط.
وبحسب «رويترز»، فقد تراجعت أعداد هذه الحيوانات بنسبة 95 بالمئة خلال 35 عاما الماضية في إثيوبيا وليس من المعروف ما إذا كان قد تبقى أي منها في الصومال.
وانخفضت أعداد هذا الحيوان بشكل كبير بسبب فقد الموائل وصيده من أجل الطعام أو لأغراض طبية، حيث تُستخدم العظام في إعداد حساء يُفترض أن له خصائص طبية لم تُثبت علميا، وأدى عمليا إلى التهديد بانقراض.
وشهدت حديقة الحيوان ولادة حمارين بريين في عام 2021، سُميا لوكريسيا وإيتا، ولم تطلق الحديقة بعد اسما على الصغير الجديد الذي ولد قبل بضعة أسابيع فقط.
حيوانات مهددة بالانقراض حديقة الحيوان حمار بري الصومالالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق 16 كائنًا فطريًا في محميات العلا
العلا : البلاد
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، 16 كائنًا فطريًا في محميتي الحجر ووادي نخلة بالعلا، وذلك ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، بهدف إثراء التنوع الأحيائي في المحميتين، واستعادة التوازن البيئي، وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
وشمل الإطلاق 10 كائنات فطرية في محمية الحجر، منها 6 وعول جبلية و4 ظباء إدمي، إضافةً إلى 6 وعول جبلية أُطلقت في محمية وادي نخلة.
وأكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن إطلاق هذه الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محميتي الحجر ووادي نخلة بالعلا يُسهم في صون الحياة الفطرية، والحفاظ على النُّظم البيئية والتنوع الأحيائي، مما يعزز استدامة المحميات ويجعلها بيئة جاذبة.
وأشار الدكتور قربان إلى أن هذا الإطلاق يُعد امتدادًا لسلسلة من عمليات إعادة التوطين التي نفّذها المركز في عدد من المحميات بالمملكة، بهدف إعادة تأهيل النُّظم البيئية، وتعزيز التنوع الأحيائي، وضمان استدامته، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف مبادرة السعودية الخضراء، والإستراتيجية الوطنية للبيئة، ويتماشى مع الجهود العالمية للحفاظ على الحياة الفطرية.
وأوضح الدكتور قربان أن برنامج الإطلاق يُجسّد حرص المركز على تعميق التعاون مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، بما يعزز فرص تحقيق أهدافه الإستراتيجية التي تعكس رؤيته: “حياة فطرية مزدهرة، وتنوع أحيائي مستدام”.
وأضاف: “يعمل المركز على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير والممارسات العالمية، من خلال مراكز متخصصة تُعد في طليعة المراكز العالمية”.
ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع الشركاء، على تنفيذ خطط شاملة لحماية الحياة الفطرية، والحفاظ على التنوع الأحيائي، واستعادة النُّظم البيئية وتعزيز استدامتها، وذلك عبر برامج إكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية.
كما يقوم برصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات، بهدف فهم الممكّنات والتحديات التي تواجه الحياة الفطرية.