كتب- حسن مرسي:
علق الدكتور مهندس عبدالخالق محمد، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشركة ميناء القاهرة الجوي، على تعرض موقع مطار القاهرة الجوي، لاختراق، خلال الساعات الأخيرة، مشددًا على أنه منذ بداية اليوم، تعرض الموقع لهجمة سيبرانية، الغرض منها تعطيل الموقع الإلكتروني لمطار القاهرة عن العمل.

وأضاف عبد الخالق محمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، مع الإعلامي خيري رمضان، أن هذه الهجمة من خارج مصر، ويتم تتبع خيوطها، منوهًا بأنه تم الاطمئنان على أن كل البيانات في الموقع ولم يتم تسريب أي من البيانات التي يحتوي عليها الموقع.

وأكد المهندس عبد الخالق محمد، أن الموقع يعرض بعض الخدمات داخل المطار، وليس بيانات خاصة بالرحلات وتوقيتها ومواعيدها، مشددًا على أن مطار القاهرة الدولي يمتلك أقصى درجات التأمين للبيانات الخاصة بالرحلات والمنتجات.

وأشار رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشركة ميناء القاهرة الجوي، إلى أنه بنهاية اليوم؛ ستعود كل الخدمات، وسيكون الموقع الخاص بمطار القاهرة متاحا للجميع للتعامل معه.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الهجوم السيبراني ميناء القاهرة مطار القاهرة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الخيارات محدودة.. حزب الله يكشف سبب "الهجمة المرتدة"

قصفت الطائراتُ الإسرائيلية بشكل موسّع مواقعَ حزب الله جنوبيّ لبنان، كما أعلنَ حزبُ الله مقتل أحد عناصره من جرّاء القصف.

وجاء ذلك بعدما أعلن حزب الله أنه أطلق نحو 200 صاروخ فضلاً عن عشرات الطائرات المسيّرة نحو مواقع لقوات إسرائيلية شمالي إسرائيل.

وقال حزب الله في بيان إن الهجوم الصاروخي رد على مقتل قائد بارز في الحزب الأربعاء، في إشارة إلى قائد وحدة عزيز.

وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، أن المستهدف "مسؤول ميداني كبير في حزب الله، ويوازي في منصبه القيادي أبو طالب الذي اغتالته إسرائيل قبل أسابيع".

وأفادت مصادر إسرائيلية بوقوع أضرار في عكا نتيجة سقوط شظايا صاروخ على سطح مركز تجاري.

وتسعى إسرائيل إلى كسر الهرمية القيادية والهيكلية لدى حزب الله باغتيال قادته بعمليات رصد دقيقة، في حين تبقى خيارات حزب الله للرد على إسرائيل محدودة نسبيا.

ومن قائد قوة الرضوان وسام الطويل، إلى مسؤول وحدة نصر طالب عبد الله، وصولاً إلى مسؤول وحدة عزيز محمد نعمة ناصر وغيرهم من القياديين في حزب الله، جميعهم قتلوا في استهدافات إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة.

الحرب التي لم تصل إلى أوجها بعد، تُظهر تكتيكاً إسرائيلياً يهدف إلى كسر الهرمية القيادية وهيكلية حزب الله، ما يتسبب، بحسب حسابات إسرائيل، بخلل في تنفيذ العمليات وإعطاء أوامرها وتعليماتها.

ولا شك أن ضربات إسرائيل تأتي قاسية على حزب الله وتوجعه وهو ما لا ينفيه الأمين العام للحزب نفسه.

لكن ما هي خيارات حزب الله للرد على اغتيال قياداته؟

عادة يلجأ الحزب إلى خيارين:

إما الرد عبر وابل غير مسبوق من الصواريخ مستهدفا مناطق في الشمال الإسرائيلي. وإما يوسع دائرة استهدافه داخلاً إلى العمق الإسرائيلي بصواريخ نوعية.

وخيارات حزب الله محدودة جداً، فهو من جهة يفشل في تحصين قياداته والتمويه ومنع الخرق الأمني في صفوفه.

ومن جهة أخرى غير قادر على الرد بالمثل تجاه الإسرائيليين لعدم الانزلاق إلى حرب شاملة وحرب تصفيات، وفقا لموازين القوة قد يخرج منها خاسرا.

مقالات مشابهة

  • ترحيب كبير في الشارع البريطاني برحيل سوناك
  • تفاصيل الاتفاق الموقع بين وفدي الشرعية والحوثيين بشأن إطلاق سراح محمد قحطان
  • مشددًا على تحسين خدمة المواطنين.. محافظ الجيزة يتفقد الديوان العام لمتابعة العمل
  • تعرف على موعد ومكان 5 أيام من انخفاض الحرارة.. ظاهرة جوية تقلب حالة الطقس
  • «عبدالغفار»: «التأمين الصحى» استطاع تحسين جودة الرعاية الصحية للمواطنين
  • «مصر للطيران» تختتم جسرها الجوي لعودة الحجاج المصريين والأفارقة غدا
  • الخيارات محدودة.. حزب الله يكشف سبب "الهجمة المرتدة"
  • «القاهرة الإخبارية»: الدفاع الجوي الأوكراني يسقط مسيرات فوق ضواحي كييف
  • أول قرار لوزير الصحة والسكان بعد تجديد الثقة به.. الاستثمار في رأس المال البشري
  • وزير الصحة: سنعمل على توطين صناعة الدواء والتوسع في منظومة التأمين الصحي