بيان عاجل من حماس بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أسامة حمدان، إنه لم يتم بعد التوصل إلى صيغة نهائية إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة، مشيرا إلي أن إسرائيل تعرقل العملية.
وأضاف حمدان، في تصريحات صحفية: "لا نستطيع أن نقول إننا نقترب من التوصل إلى اتفاق أو نبتعد عنه حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.
في الوقت الحالي، لم يتم التوصل إلى صيغة نهائية للصفقة بشأن الرهائن... الجانب الإسرائيلي يمنع إطلاق سراحهم".
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، إن صفقة إطلاق سراح الرهائن "أصبحت ممكنة" بفضل الضغط العسكري الإسرائيلي.
بدوره، قال السفير الفلسطيني لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، إنه لا يوجد تقدم في مسألة إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
فلسطين تكشف حقيقة اقتراب التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس الإتحاد الأوروبي يدعو إلي هدنة إنسانية فورية في غزةوحسب وكالة “تاس” الروسية للأنباء، قال نوفل: “العديد من الدول تتحدث عن الرهائن.. حتى الآن، هذه مجرد محادثات. لكن لا شيء في الواقع”.
وأضاف: “أولا، من الضروري وقف الحرب.. ويجب تزويد القطاع بالغذاء والدواء.. وبعد ذلك، يمكن إثارة مسألة تبادل الرهائن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية إسرائيل الرهائن غزة إطلاق سراح الرهائن التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين من غزة.. تساؤلات حول مصير الباقين ودوافع حماس
في 30 يناير 2025، أطلقت حركة حماس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين كانوا أسرى في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك ضمن ثالث عملية تبادل بين إسرائيل وحماس في إطار الهدنة.
تمت هذه العملية بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، وشملت إطلاق إسرائيل سراح 110 أسرى فلسطينيين.
الرهائن التايلانديون: خارج الحسابات السياسيةعلى عكس الرهائن الصهاينة، الذين يتم الإفراج عنهم ضمن صفقات تبادل محددة، فإن الرهائن التايلانديين لا قيمة لهم من الناحية السياسية في المفاوضات الجارية. تايلاند ليست طرفًا في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ولم تطالب بمكاسب سياسية أو عسكرية مقابل إطلاق سراح مواطنيها. ومع ذلك، لم تفرج حماس عن جميع التايلانديين دفعة واحدة، مما يطرح تساؤلات حول دوافعها.
تفاصيل عملية الإفراج:
شملت عملية الإفراج ثلاثة صهاينة: المدنيين أربيل يهود (29 عامًا) وغادي موزيس (80 عامًا)، اللذين اختطفا من منزليهما في كيبوتس نير عوز، والمجندة أغام بيرغر (19 عامًا)، التي اختطفت من قاعدتها في نحال عوز. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين دون الكشف أسمائهم.
مصير الرهائن التايلانديين المتبقين:
بالرغم من الإفراج عن خمسة رهائن تايلانديين، لا يزال هناك ثمانية رهائن تايلانديين آخرين محتجزين في غزة، بالإضافة إلى مواطنين نيباليين. وفقًا للتقارير، تم اختطاف عشرة أجانب في 7 أكتوبر، بينهم تنزاني واحد قُتل، ونيبالي واحد، وثمانية تايلانديين، ستة منهم على قيد الحياة، واثنان قُتلا.
دور الوساطة في الإفراج:أفادت مصادر في حركة حماس وتركيا بأن للاستخبارات التركية دورًا كبيرًا في عملية إطلاق سراح الرهائن التايلانديين.
أسباب عدم الإفراج عن جميع الرهائن التايلانديين:
تُثار تساؤلات حول سبب عدم إطلاق سراح جميع الرهائن التايلانديين، خاصةً أن تايلاند ليست طرفًا مباشرًا في الصراع. قد يكون السبب في ذلك استخدام حماس لهؤلاء الرهائن كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية مع إسرائيل أو دول أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد تسعى حماس للحصول على تنازلات أو مكاسب سياسية أو إنسانية مقابل الإفراج عنهم.
ردود الفعل التايلاندية:قدمت وزارة الخارجية التايلاندية شكرها للعديد من الدول، بما في ذلك قطر ومصر وتركيا وإيران، لوساطتها في الإفراج عن الرهائن. وأكدت الوزارة أن هناك رهينة تايلانديًا لا يزال مصيره غير معروف.
بينما يُعتبر الإفراج عن بعض الرهائن التايلانديين خطوة إيجابية، إلا أن استمرار احتجاز آخرين يثير تساؤلات حول أهداف حماس من وراء ذلك. يبقى مصير هؤلاء الرهائن معلقًا، ويعتمد على تطورات المفاوضات والضغوط الدولية والإقليمية.