قرار إداري من الهيئة الاستشارية لمجلة المستقبل في دولة مصر الشقيقة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
القاهرة ((عدن الغد)) خاص:
صدر قرار إداري من الهيئة الاستشارية لمجلة المستقبل للعلوم الإنسانية ( مجلة علمية محكمة) في مصر بتعيين الأستاذ الدكتور محمد عبد الوهاب الفقيه رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون كلية الإعلام جامعة صنعاء مستشارا ومحكم للمجلة في اليمن.
وقال سعادة الدكتور صالح هاشم مصطفى عبد الرزاق رئيس مجلس إدارة مجلة المستقبل للعلوم الإنسانية ،ورئيس جامعة عين شمس سابقا ، إن هذا القرار الإداري أصبح ملزما يعمل به من تاريخ نشره على صفحة المؤسسة ،وعلى جميع جهات المؤسسة والمجلة تنفيذه .
هذا وقد رحب الدكتور محمد عبد الوهاب الفقيه رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون كلية الإعلام جامعة صنعاء بالقرار الإداري وأبدى استعداده للتعاون مع أي باحث يريد أن ينشر بحثا وفق شروط المجلة، وذلك وفقا لعمله كمستشار ومحكم للمجلة في اليمن في بحوث الإعلام وبحوث المجالات الإنسانية الأخرى.
من جانبها رحبت كلية الإعلام جامعة صنعاء بهذا القرار واعتبرته إضافة جديدة يصب في صالح الكلية وباحثيها لتقديم المزيد من البحوث العلمية إلى هذه المجلة العلمية المحكمة في دولة مصر الشقيقة منبع العلوم والثقافة المتقدمة .
كما لقي هذا القرار تأييدا وترحيبا واسع بين أوساط طلاب الماجستير الباحثين الجدد في الكلية ،حيث عبروا عن كامل سعادتهم بهذه الدرجة العلمية المتألقة وقدموا تبريكاتهم لاستاذهم الدكتور محمد عبد الوهاب الفقيه، والذي بدوره أظهر انشراحه نحوهم وتشكر لهم ذلك.
صنعاء - عدن الغد- علوي سلمان
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بحث برامج كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل
أبوظبي:«الخليج»
في إطار تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا، نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الملتقى العلمي لتطوير البرامج مع جامعة «نهضة العلماء» الإندونيسية، وذلك في خطوة استراتيجية نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية (MBZ CFS)، والتي تعد ثمرة شراكة استراتيجية راسخة بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية، مما يعكس عمق الرؤية المشتركة للبلدين.
وقد أسفر الملتقى والذي استمرّ ليومين عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية، ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
على هامش الملتقى، عُقدت عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة. وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر.
في مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن «الملتقى العلمي لتطوير البرامج» يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع.